الاتحاد الاوروبي يندد باعمال العنف في شمال كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الاربعاء باعمال العنف "المرفوضة" التي اندلعت في شمال كوسوفو، على الحدود مع صربيا، ودعت البلدين الى وضع حد لها "بدون تأخير".
وفي تعليق على الحوادث الخطيرة التي وقعت حول مركزين حدوديين احرق احدهما مساء الاربعاء بعد يومين من التوتر المتزايد المتعلق بخلاف جمركي بين كوسوفو وصربيا، قالت اشتون "ادين بقوة اعمال العنف التي اندلعت في شمال كوسوفو" مؤكدة ان "الحوادث الاخيرة مرفوضة".
واوضحت انها اعربت عن "قلقها" في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش ومع رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي ودعتهما الى "تحمل مسؤولياتهما".
واضافت "انه لامر اساسي حاليا ان يعمد الطرفان الى الحوار والى حل المسائل العالقة بدون تاخير".
وقالت ايضا "لا يمكن التسامح مع العنف" مشيدة بالبعثة الاوروبية "يوليلكس" وكذلك بقوة كفور التابعة للحلف الاطلسي على الجهود التي بذلتاها لعودة الهدوء.
واضرم مئات الشبان النار مساء الاربعاء في مركز جارينيي مع صربيا، حسب ما ذكر التلفزيون الوطني الصربي "ار تي اس" الذي بث صورا لشبان مقنعين على ما يبدو انهم من الصرب وهم يرشقون الزجاجات الحارقة على المركز الحدودي وقد دمروه بمساعدة دبابة.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان حوالى 25 شرطيا وعميل جمركي بمن فيهم رجال شرطة البعثة الاوروبية لجأوا الى الجانب الصربي من الحدود.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم البعثة الاوروبية نيكولاس هواتون لوكالة فرانس برس انه لم يسقط جرحى في هذا الحادث.