قوات أمنية فلسطينية تداهم منزل محمد دحلان في رام الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
دحلانيات
احمد الحيح -لم يخطر على بال الحراس المسلحين الذين استأجرهم محمد دحلان لحراسة الفيلا بحي الطيرة الراقي برام الله، ان تكون سيارات جمع النفايات التابعة للبلدية، مجرد خدعة وانها كانت الغطاء لبدء تطويق المكان واقتحامه، وبعد ان اغلقت شاحنات النفايات الطرق المؤدية الى الفيلا، قامت الدراجات النارية باقتحام المكان ومباغتة الحرّاس الذين سرعان ما استسلموا للامن وسلّموا اسلحتهم..........
زمن دحلانستان
احمد الحيح -في زمن أمارة دحلانستان غزة كاد يتوج دحلان كما يطرح نفسه وريثا لعرفات وتهافتت اجهزة الامن الاميركية والعربية والاسرائيلية على دعمه والاقتراب منه والتنسيق الامني مع جهازه,وكان كنز المعلومات الذي لايقدر بثمن هو ما وقع بايدي حماس من مكتب دحلان فيالوقائي,بعد الهروب الكبير الى صحراء سيناء من غزة وعبر البحر ثم التجمع لعناصر الوقائي في القاهرة هو اول كارثة واول مسمار في نعش دحلان السياسي والشخصي والامني ’فاصبح مصيره ورجاله في مهب الريح,ولم يعد مصدرا للمعلومات ولم يعد يلقى الترحيب السابق وقاعات كبار الشخصيات اغلقت في المطارات في وجهه,وبعض السفراء الفلسطينيين واركان السفارات المحسوبين عليه تحسسوا رؤوسهم وبعضهم قلب ظهر المجن براءة من دحلان واقترابا من الرئيس .ضعف الرجل فقررت فتح تصفية مراكز النفوذ والقوى وهذا ما كان بقرار فصله تمهيدا لمحاكمته..