وليام هيغ يتوقع مستقبلاً "مضطرباً" لدول "الربيع العربي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: توقع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان دول "الربيع العربي" يمكن ان تواجه مستقبلا "مضطربا وصعبا"، وذلك بعد ساعات على طرد لندن لدبلوماسيين موالين لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعرب هيغ في مقابلة مع صحيفة "تايمز" الصادرة الخميس عن خشيته من انزلاق الحركات الناشئة عن "الربيع العربي" بسبب الاقتصاد الهش لتلك الدول والنزاعات بين متخلف الفئات بالاضافة الى الحركات المضادة للثورة.
وتوقع هيغ في السنوات المقبلة "الكثير من المشاكل والاضطرابات" في تلك الدول. واعتبر ان "الاشهر المقبلة يمكن ان تكون صعبة فعلا في مصر"، مضيفا ان "هذه الدولة هي المحور في الربيع العربي".
واستبعد هيغ الانتقادات بان مهمة الحلف الاطلسي للاطاحة بنظام القذافي تستغرق وقتا طويلا، وقال ان الحركات الثورية في ليبيا يمكن ان تستمر جيلا قبل ان تعطي ثمارا. وقال "يجب الا نتوقع ان تتم الامور دون مشاكل في كل دولة (عربية). الامر ليس لعبة الكترونية تنتهي عندما نمل منها". واضاف "كما ان الامر ليس برنامجا تلفزيونيا ينتهي عند العاشرة مساء".
الا ان الزعيم السابق للحزب المحافظ في بريطانيا لا يزال متفائلا. فهو يستبعد ان تعود المنطقة الى الانظمة القمعية، حتى انه اشار الى امكان الاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي قتلت قواته مئات المدنيين في الاشهر الستة المقبلة.
وصرح هيغ "لقد اظهرت الاحداث ان احدا لا يمكنه ان يفترض انه سيظل في السلطة". وحذر هيغ من ان التركيز على الربيع العربي يمكن ان يؤدي الى اهمال عملية السلام في الشرق الاوسط والتهديد المستمر الذي تشكله ايران.
التعليقات
يا خونة
سفيان -خونة بنغازي و خونة مصر و خونة تونس مجرد عملاء و خونة هاكم الفوضى مش انتو زرعتو الفوضى احصدوا الدم و الالم اذن
يا خونة
سفيان -خونة بنغازي و خونة مصر و خونة تونس مجرد عملاء و خونة هاكم الفوضى مش انتو زرعتو الفوضى احصدوا الدم و الالم اذن
فساد حكومي واقتصادي
سائح -اظهرت الاحداث ان احدا لا يمكنه ان يفترض انه سيظل في السلطة، لأن الثورة في بريطانيا قادمة ولن يفيد هيغ وكاميرون وتيريزا ماي أن يستضيفهم برنامج تلفزيوني للافلات من المحاسبة أو الاستعانة بألاعيب الكترونية
فساد حكومي واقتصادي
سائح -اظهرت الاحداث ان احدا لا يمكنه ان يفترض انه سيظل في السلطة، لأن الثورة في بريطانيا قادمة ولن يفيد هيغ وكاميرون وتيريزا ماي أن يستضيفهم برنامج تلفزيوني للافلات من المحاسبة أو الاستعانة بألاعيب الكترونية