أخبار

"راعي" منفذ هجوم النروج يصف الاعتداءات "بالشيطانية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: دان البريطاني بول ري الذي قال بيرينغ برييفيك انه "راعيه" الجمعة الهجومين اللذين نفذهما النروجي، معتبرا انهما "شيطانيين فعلا". وفي حديث لصحيفة تايمز اقر بول ري بانه ربما كان "مصدر وحي" لبيرينغ برييفيك لكن "ما فعله شيطاني فعلا". وقال "لست قادرا على فعل ما قام به لتحقيق المثاليات التي يؤمن بها".

وكان راي (35 سنة) ناشطا سابقا في رابطة الدفاع الانكليزية (انغليش ديفنس ليغ) اليمينية المتطرفة. وهو يقود حركة فرسان المعبد (نايتس تمبلار) المستوحاة من من الصليبيين في القرون الوسطى الذين قاتلوا المسلمين وله مدونة تحمل اسم ريتشارد قلب الاسد.

وقد ذكره برييفيك في المذكرة التي اوردها على الانترنت في 1500 صفحة قبل تنفيذ عمليته. وصرح بول ري لصحيفة تايمز "انا متورط بصفتي راعيه". وقد غادر بول ري بريطانيا وتوجه الى مالطا في 2008 بعد اعتقاله بتهمة التحريض على الحقد العنصري في موقعه.

وتستجوب الشرطة النروجية بيرينغ برييفيك اليوم الجمعة مجددا. وارسل المتهم صورا يظهر فيها وهو يرتدي بزة حركة فرسان المعبد. وقال ان سيده رجل يشبه راي مؤكدا انه التقاه في 2008، كما افادت تايمز. ونفت رابطة الدفاع الانكليزية اي "اتصال رسمي" مع اندرس برييفيك.

والد المشتبه في مجزرة اوسلو لم يعد يريد الحديث عن هذا "الارهابي"

إلى ذلك، اعلن برييفيك لصحيفة لاديبيش دو ميدي الفرنسية الجمعة انه لم "يعد يريد التحدث عن ابنه" الذي وصفه بانه "ارهابي"، وقال انه ينوي البقاء في فرنسا. وردا على سؤال في قرية كورنانيل في منطقة الاود (جنوب فرنسا) حيث يمضي تقاعده، اوضح يبنس برييفيك (76 عاما) انه يمنح الصحيفة "عشر دقائق" لاجراء المقابلة.

واكد انها "آخر مقابلة له". وقال ينس برييفيك الذي تحدث بالفرنسية اولا متوجها الى المراسل "اكتب ان لا علاقة لي بهذا الارهابي". واثر المقابلة، كرر الدبلوماسي السابق بالانكليزية "لم اعد اريد التحدث عن ابني، انه ارهابي".

وذكر بمقابلته الاخيرة مع التلفزيون النروجي "تي في 2" التي قال فيها "كان عليه ان ينتحر (..) بدلا من قتل هذا العدد من الاشخاص". واقر اندرس بيرينغ برييفيك (32 عاما) بانه منفذ الاعتداء بالقنبلة واطلاق النار الذي استهدف شبانا ما اوقع 76 قتيلا في النروج الجمعة.

ولم يلتق الاب والابن منذ ان كان الاخير في الخامسة عشرة. واضاف الوالد "لم يعد بامكاني العودة الى النروج"، مبديا "رغبته في البقاء في كورنانيل (...) ارض لجوئنا". ووجه ينس برييفيك تحية الى "كل الجيران".

وقال "لقد وفروا لنا الحماية من هذه الهجمة الاعلامية الجنونية". واوضح "انا الذي طلبت من الدرك في ليمو حماية عندما علمت ان من يتحدثون عنه في كل مكان هو ابني (...) وتفهموا اضطرابي".

وقال الرجل المتقاعد ايضا "لم يعد بامكان الكلمات ان تصف ما اشعر به حتى اليوم وساشعر به غدا بالتاكيد وبعده ايضا". وتقول الصحيفة انه "رجل حزين للغاية"، بينما بدت عيناه "حمراوين ومحاطتين بالزرقة ومتورمتين" اثناء المقابلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف