أخبار

الرئاسة الفلسطينية تنفي مفاوضات سرية مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: نفت الرئاسة الفلسطينية ما تردد عن وجود أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه "أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967، وإلى وقف شامل للاستيطان، والقبول بالشرعية الدولية"، حسبما جاء في بيان.

وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية قالت إن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز يجري مؤخرا، بتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتصالات حثيثة مع القيادة الفلسطينية في محاولة لاستئناف المفاوضات ومنع الازمة المرتقبة في ايلول مع التصويت في الجمعة العمومية للامم المتحدة على إقامة دولة فلسطينية.

وقال أبوردينة "ما نشر غير صحيح على الإطلاق ونحن ملتزمون بالموقف الفلسطيني والعربي الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية، وأنه إذا قبل الجانب الإسرائيلي بهذه الأسس فليس لنا اعتراض على المفاوضات على أن تكون واضحة المعالم وفق الأسس العربية الفلسطينية التي أتفق عليها دائما"، وفق بيان رئاسة السلطة.

ونوه الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بأنه "أمام عدم وجود مفاوضات ورفض إسرائيل لمفاوضات جدية تلتزم بموجبها وقفا شاملا للاستيطان في حدود 1967، فإن القرار الفلسطيني والعربي هو الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ونيل عضويتها بشكل رسمي" في الأمم المتحدة.

وقد أشارت صحيفة هآرتس الى ان بيريز التقى مطولا مساء يوم الثلاثاء مع رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، حيث "استعرض الرجلان خرائط للضفة الغربية والقدس الشرقية في محاولة لبلورة صيغة تتجاوز الخلاف حول تحديد حدود الرابع من حزيران كأساس للمفاوضات على التسوية الدائمة". وعزت الصحيفة خطوة بيريز إلى "خيبة أمل الرئيس من الاداء السياسي لرئيس الوزراء نتنياهو، ففي محادثات خاصة يعرب بيريز عن عدم رضاه واستيائه الشديد من سياسة رئيس الوزراء ويحذر من الازمة التي من شأنها أن تقع على اسرائيل" في أيلول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السريه
بنت ابوها -

النفي كذب .لا دخان بدون نار

المرر الاجباري
احمد الحيح -

نعم اوافق الناطق الرئاسي لا يوجد مفاوضات .ولكن هل ينفي وجود مباحثات؟ اتصالات دردشات لقاء بيريز عريقات؟؟هناك ثلاث خصائص للحوار الحالي1. اعتماد المباحثاث كليا على المبادرة الامريكية وهي نتاج للتجربة الامريكة القاسية في منطقة الشرق الاوسطــ، العراق وافغانستان وان الادارة الأميركية بقيادة باراك اوباما معنية فعلا بالتدخل المباشر لصياغة مبادرة جديدة قد تنهي الصراع او قد تحدد معالم جديدة للحل. فالتدخل التدخل الامريكي هو تدخل ضاغط وهو يشمل الطرفين وبهدف الى الدفع باتجاه التوقيع على اتفاق اطار للتسوية الدائمة في غضون سنة وقابلية للتنفيذ قد تستغرق بضع سنوات في الحل او في الطريق الى الحل. وكل هذا يعتمد بالدرجة الاولى على مواقف اطراف الاطراف.2. التضارب الاضح بين المصلحة القومية العليا لاسرائيل في تبني سياسة سلمية جديدة توفر لها الشرعية الدولية والمكانة الطبيعية بين دول العالم وفي القدم الامنية في مواجهة المخاطر الاستراتيجية المتمثلة بملكية ايران للقنبلة النووية. من هنا احتمال كبير بان تقوم اسرائيل باستغلال مسألة العودة الى المفاوضات للتغطية على ضربة عسكرية او ضربات قريبة جدا تنوي اسرائيل شنها من اجل اعادة صياغة مستقبل الشرق الاوسط لعشرات السنين. اكبر بكثير من احتمالات التوصل الى اتفاق ينهي الصراع. فاسرائيل بمفاهيمها للامن القومي ومتطلباته لا تملك الخيار بان تسمح لاي دولة عربية بامتلاك سلاح نووي قد يهدد وجودها وهي جاهزة على مستىوى الجبهة الداخلية لاستيعاب الضربات الصاروخية فهي تبني الملاجىء منذ سنوات وتهيء مواطنيها للحرب منذ سنوات.3. ارتباط الجانب الفلسطيني وتبعيته الامنية والاقتصادية بالخيار الامريكي على اساس ان اولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على احداث تغيير جذري في معادلة المفاوضات بين العرب واسرائيل وارتباط الجانب الفلسطيني باطراف المعارضة على المستوى الامني في غزة وفي الضفة الغربية وعلى مستوى الشرعية في تمثيل الشعب الفلسطيني في قرارات الحرب والسلام.السؤال المركزي هو هل نتياهو وعباس هما اصحاب الحل والربط في المنطقة وان من يقف خلف هؤلاء هم الذين سيتولون مهمات الصياغة لاي اقتراح لحل مشترك وقابل للتطبيق. ام ان العكس صحيح؟ وفي حال صح الافتراض بان الطرف الاول المتمثل ببنيامين نتنياهو كرئيس لحكومة يمينية، سيتطيع التوصل الى اتفاق لم ينجح فيه اسلافه، وسيقد

أطراف الحوار والصراع
احمد الحيح -

قبل الحديث عن احتمالات الاتفاق بن الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في هذه الجولة من المفاوضات يتوجب الحديث اولا عن مدى قابلية الاطراف الرئيسية في الحوار في التوصل الى حل ينهي الصراع. الاطراف الرئيسية للحوار المتمثلة بالرؤساء باراك اوباما الذي بلغت شعبيته في الاستطلاعات ادنى مستوى; بنيامين نتنياهو الزعيم الاسرائيلي الاخير الذي وعد بمفاجأة الجميع حول مدى قابليته للتنازل في الحل النهائي ومحمود عباس غير المتفائل من نتائج الحوار. واطراف اطراف الصراع المتمثلة بالرأي العام الفلسطيني المنقسم على نفسه; حركة حماس وتهديداتها الامنية; الرأي العام الاسرائيلي الذي يتصف بحالة من اللامبالاة السياسية تجاه موضوع السلام مع الفلسطينين والتي لم تعد في مقدمة جدول الاعمال اليومية امام التهديد الاستراتيجي المتمثل بملكية ايران للسلاح النووي; اليمين الاسرائيلي القومي وتطلعاته الاستيطانية التوراتية; الخبراء والمستشارين لاصحاب القرار، عوزي اراد ودوري غولد والفكر القومي الامني الجديد الذي يتعامل مع الواقع الفلسطيني والعربي انطلاقا من منطق القوة العسكرية والتكنولوجيا والسيادة العرقية ورئيس جهاز الموساد مئير داغان الذي قطع للحكومة وعدا باحباط المشروع النووي الايراني; كبار الشخصيات المقررة لسياسة الادارة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، الجنرال دايتون المهندس والمخطط للدور الايجابي الذي تقوم به الاجهزة الامنية الفلسطينية في منع العمليات ضد اسرائيل، دينيس روس الذي كان مشاركا في كل الاتصالات بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ اتفاقات اوسلو. المبعوث الخاص لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل. دان شابيرو المسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي عن الشرق الاوسط ورئيس وكالة المخابرات المركزية الذين يؤكدون على ضرورة احداث تغيير في السياسة الامريكية بهدف التدخل الضاغط على الاطراف وعلى اساس ان المصلحة القومية الامريكية لها اولوياتها وان العلاقات مع العرب والاسلام يجب ان تكون ضمن اطار معقول وكل ذلك طبعا مع ضمان بقاء الدولة العبرية وامنها. جو بايدن نائب الرئيس وليون بانيتا رئيس وكالة المخابرات المركزية عضو فريق دراسة العراق الذي أصدر تقريرا تضمن توصيات بإنهاء الحرب في العراق وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. رئيس هيئة الاركان المشتركة مايك مالن الذي تحمل مسؤولية ايصال رسالة واضحة