ضحايا إنتهاكات جنسية في بلجيكا يلاحقون الفاتيكان قضائياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: قرر عدد من ضحايا الإنتهاكات الجنسية المرتكبة من قبل كهنة ورجال كنيسة في بلجيكا تقديم شكوى ضد الفاتيكان في السادس عشر من أيلول/سبتمبر المقبل.
وأشارت محامية الضحايا كريستين ميسيش، إلى أن هناك ثمانين من ضحايا الانتهاكات يستعدون لهذه الخطوة، لكن البعض تراجع.
وأوضحت المحامية أن بعض ضحايا الإنتهاكات، قد قررت تقديم شكوى أمام محكمة الدرجة الأولى في مدينة غنت شمالي البلاد، ضد أساقفة بلجيكا وضد الفاتيكان أيضاً وذلك في التاريخ المحدد.
ورفضت المحامية الإدعاءات القائلة أن حظوظ الضحايا في ربح القضية ضئيلة، وعبرت عن قناعتها بأن التقليل من شأن الشكوى التي ينوي بعض الضحايا التقدم بها ضد رجال الكنيسة في بلجيكا وضد الفاتيكان "يعتبر إهانة لهم". وقالت في هذا الصدد "إن الإدعاء بعدم جدوى هذا التحرك ما هو إلا إستمرار للإهانة التي تمارسها الكنيسة بحق ضحاياها"، حسب كلام المحامية.
يذكر أن أستاذ الحق الكنسي في بلجيكا البروفيسور ريك تورفس، قد قلل من أهمية الخطوة وأشار إلى ضآلة فرص نجاحها، وهو أمر رفضه الضحايا بشكل كامل.
يشار إلى أن قضية الإنتهاكات الجنسية التي مورست بحق قاصرين ومراهقين في بلجيكا قبل عدة عقود من قبل كهنة كاثوليك ورجال كنيسة لا تزال تثير الكثير من الجدل في الأوساط الرسمية والأهلية في البلاد.
التعليقات
شكاوى ضد الأطباء؟؟؟
طبيب شرعي -لماذا تراجع الضحايا عن تقديم شكاويهم؟ هل الاختبارات الطبية التي أجراها لهم الأطباء الشرعيون لم تتضمن ما يكفي من المعلومات لإدانة المتهمين؟ أم أن المقرر الخاص بالاتجار في البشر خاصة الأطفال والنساء يعارض استخدام اختبارات الأطباء الشرعيين كمعايير لإثبات الجرم لأنه لم يتم بعد توحيدها أو الاتفاق عليها؟