تونس: التسجيل في الانتخابات المقبلة "دون المأمول"

تونس:حث رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في تونس كمال الجندوبي، الجمعة التونسيين على الإسراع بتسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية، منوها بأن النسب المسجلة إلى اليوم تبقى"دون المأمول"، حيث لم تتجاوز الستة عشر في المائة

واعتبر الجندوبي ان الحصول على بطاقة الناخب هو بمثابة الحصول على "شهادة مواطنة"، مؤكدا في ندوة صحفية عقدها في مقر هيئته بتونس العاصمة أن "الشرعية الآن للشعب التونسي دون وصاية من أي طرف وهو ما يلزم كل مواطن بالتعبير عن إرادته وتصوره للمستقبل الذي يراه مناسبا "، ملفتا إلى أن "عهد إيصال بطاقة الناخب إلى المواطنين وهم في منازلهم انتهى و يجب على التونسيين المشاركة في رسم مستقبل البلاد"، حسب تعبيره

ووفق الصفحة الرسمية للجنة العليا المستقلة للانتخابات على الإنترنت فإن مليونا 350 الفا و216 تونسيا فقط سجلوا أنفسهم في مختلف الدوائر في تونس وخارجها إلا أن هذا العدد يبقى ضعيفا بالنظر إلى عدد الناخبين المفترضين والمقدر بـ 7.5 مليون شخص

هذا واكد الجندوبي أيضا ان نسبة اقبال النساء على التسجيل ضعيفة جدا و لم تتجاوز الثلاثة عشر في المائة في حين بلغت نسبة الاقبال لدى الرجال 20 في المائة، منوها الى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي تتابع عن كثب عمليات تسجيل الخاصة بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي، ستتخذ قريبا إجراءات لحفز المواطنين على الإقبال على مكاتب التسجيل.

ومن المفترض ان يتم اغلاق باب التسجيل الذي فتح في الحادي عشر من تموز/يوليو، في الثاني من اب/اغسطس المقبل.

وفي سياق آخر أوضح كمال الجندوبي أن الهيئة فتحت منذ اول أمس باب التسجيل للمراقبين التونسيين والأجانب للإشراف على مختلف مراحل العملية الانتخابية مبديا الاستعداد التام للهيئة للتعاون مع أولئك الذين سيتم اعتمادهم وفقا لمعايير الدولية ولمضامين مدونة حسن سلوك الملاحظين التي اعدتها.