مسؤول أميركي: أمام واشنطن 6 أشهر للقضاء على القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن مستشار كبير للرئيس الأميركي باراك أوباما أن أمام الولايات المتحدة ستة أشهر لتوجيه ضربة للقيادة العليا في تنظيم القاعدة في باكستان، فيما لا تزال المجموعة في اضطراب بعد مقتل زعيمها أسامة بن بلادن بغارة أميركية في الثاني من مايو/ايار الماضي.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن نائب مستشار الأمن القومي، دوغلاس لوت قوله امام منتدى أمني في معهد "اسبن "إنها فترة اضطراب، ووقت مضاعفة الفرصة لهزيمة القاعدة"، مضيفاً أن قتل أو اعتقال القادة الكبار في التنظيم خلال الأشهر الستة المقبلة سيفسد بشكل جدي قدرة القاعدة على التجدد.
ولفت إلى أنه رغم التوتر الذي ساد العلاقات الأميركية -الباكستانية، بعد الغارة التي اودت بحياة ابن لادن، فإن الإدارة الأميركية تبادلت مع الحكومة الباكستانية أسماء خمسة قياديين في القاعدة يعتقد بأنهم في باكستان، بينهم أيمن الظواهري الذي كان نائبا لابن لادن وهو الآن خلفه.
التعليقات
نعش القاعدة
ابو ليلي -كان مقتل بن لادن هو آخر مسمار فى نعش القاعدة وتوالت الضربات التى أفقدتها توازنها وما تفعله القاعدة الان ما هو حلاوة روح كما يقول المصريين فبعد عشر سنوات من احداث سبتمبر سقطت أقنعة القاعدة الزائفة وعرف الناس ان أفعال القاعدة الدموية بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامى الحنيف
Persians Alqaida
Lebanese -أنباء عن حوار سري بين واشنطن وطهران ذكرت صحيفة كويتية أن حواراً سرياً وهادئاً يجري بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في طهران قولها إن أولى نتائج ;الحوار السري، الذي يجري بموافقة المرشد الأعلى على خامنئي، تجميد البحث في الملف النووي الإيراني، والشروع ببحث نقاط أخرى تتعلق بملفات المنطقة وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذا التطور، الذي يحيطه الجانبان بكتمان شديد، تزامن مع تحسن العلاقات بين خامنئي والرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، بعد أن نجح الأخير في إقناع القيادات الإيرانية بأن تمتين العلاقة مع الجوار وإزالة الأزمات الإقليمية مشروطان بمتانة العلاقة مع الغرب، وتحديداً مع واشنطن. وتتوقع المصادر نفسها، حسب الصحيفة، أن ;ينعكس إنهاء الخلاف بين خامنئي ورفسنجاني، إذا كتب له النجاح، على الداخل الإيراني، كما على العلاقات الخارجية. ومن المتوقع أن تبدأ طهران بإرسال إشارات إلى الدول الإقليمية، إذا ما سار حوارها مع واشنطن من دون عراقيل، إذ من المرجح أن تكون نظرية رفسنجاني - القديمة الجديدة - هي الاستراتيجية الإيرانية اليوم، أي: إن الطريق مع الدول الإقليمية يبدأ من البعيد