جان ماري لوبن ينتقد "سذاجة" النروج

باريس: إعتبر الزعيم الفخري لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف أن "سذاجة" الحكومة النروجية "أخطر" من الاعتداء الذي نفذه يميني متطرف، والذي وصفه بـ"الحادث".

وقال لوبن في شريط فيديو وضع على الموقع التابع له على شبكة الانترنت "ان الوضع يبدو لي خطيرا ليس بسبب هذا الحادث الذي قام به شخص اصيب بحالة جنون عابرة فقام بقتل مواطنيه، بل بسبب ما كشفته هذه المسألة من سذاجة الحكومة النروجية وعجزها، (...) وانتم تعلمون ان رجال الشرطة في النروج غير مسلحين".

وكانت مارين لوبن ابنة الزعيم التاريخي لحزب الجبهة الوطنية خلفته في رئاسة الحزب في كانون الثاني/يناير الماضي.

وحول النروجي اندرس بيرينغ برييفيك الذي اعترف بارتكابه هذه المجزرة التي اوقعت 77 قتيلا والذي لم يخف كرهه للاسلام قال لوبن "يبدو انه شخص لا يتمتع بكامل قواه العقلية".

وتابع لوبن الذي ادانه القضاء مرارا بسبب تصريحات له حول ابادة اليهود والمهاجرين ان النروج "بلد صغير لطيف الا انه لم ياخذ في الاعتبار الخطر العالمي المتمثل في الهجرة المكثفة وفي الارهاب الذي هو ظاهرة عالمية".

وفضلت رئيسة حزب الجبهة الوطنية عدم التعليق على تصريحات والدها اثر اتصال وكالة فرانس برس بها.

ويمكن لهذه التصريحات ان تسبب لها احراجا خاصة وانها تعمل على تقديم صورة محترمة للحزب الذي ادان رسميا مجزرة النروج.