ليبيا: سليمان العبيدي قائداً لقوات المعارضة والقذافي يتوعد الناتو بالهزيمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسلم اللواء سليمان العبيدي قيادة قوات المعارضة الليبية خلفاً لعبد الفتاح يونس الذي قتلالخميس الماضي.
بنغازي: عين المجلس الوطني الانتقالي الليبي اللواء سليمان محمود العبيدي قائدا لقوات المعارضة خلفا للواء عبد الفتاح يونس.
وكان المجلس قد قال إن اللواء عبد الفتاح قُتل عندما أطلق مسلحون من ميليشيا إسلامية النار عليه لكن دوافعهم ليست واضحة واضاف انه شكل لجنة تحقيق فى عملية الاغتيال.
وتعليقا على مقتل يونس قالت الحكومة الليبية انه دليل على عدم قدرة المعارضة على إدارة شؤون البلاد.
في هذه الاثناء،توعد الزعيم الليبي معمر القذافي مساء السبت مجددا حلف شمال الاطلسي بالهزيمة، مؤكدا ان الحملة العسكرية التي يشنها الحلف ضد قواته لن تنجح في تحقيق هدفها وانه لن يتراجع ابدا في هذه المعركة.
وجاء تصريح الزعيم الليبي في رسالة صوتية جديدة الى انصاره في جنزور، ضاحية طرابلس، بثها التلفزيون الليبي الذي يواصل بثه كالمعتاد رغم الغارات التي شنها الحلف الاطلسي فجر السبت على مراكز ارسال تابعة له.
وقال القذافي ان "ارادة الشعب الليبي اقوى من ارادة الحلف الاطلسي، اقوى من ارادة العدوان الصليبي"، مؤكدا ان الحلف سيهزم امام "مقاومة وشجاعة الشعب الليبي".
واضاف الزعيم الممسك بالسلطة منذ 42 عاما والذي يواجه منذ منتصف شباط/فبراير انتفاضة شعبية تحولت ثورة مسلحة، ان اعداءه في الحلف الاطلسي "يحملون الحقد على الاسلام وعلى نبي الاسلام وعلى كتاب الله، سيخزيهم الله وسيهزمهم الله لانهم اعداء الله".
على الصعيد الميداني، قصفت طائرات حلف الأطلسي الناتو ليلة أمس ثلاثةَ أطباقِ بثٍ تابعةٍ للتليفزيون الليبى الرسمى فى العاصمة طرابلس لكن التلفزيون واصل بث برامجه المعتادة.
وقال قائد ميداني يوم السبت إن قوات المعارضة في ليبيا طوقت اخر معاقل الزعيم الليبي معمر القذافي في منطقة الجبل الغربي وتأمل بأن تسيطر عليه قريبا.
واطلقت دبابات المعارضة قذائفها على تيجي حيث يتمركز ما يصل الى 500 جندي حكومي وأمكن سماع دوي انفجارات من بلدة الحوامد التي تبعد 200 كيلومتر جنوب غربي طرابلس والتي استولت عليها المعارضة يوم الخميس في هجوم جديد ضد القوات الموالية للقذافي.
الترهوني
وصرح علي ترهوني، وزير المالية والنفط بالمجلس الوطني الانتقالي في بنغازي بأن قتلة عبد الفتاح يونس مقاتلون مارقون لديهم ارتباطات بجماعات إسلامية متشددة.
وقال إنهم اختطفوه ثم أطلقوا النار عليه بعد استدعائه من قبل لجنة تحقيق لمساءلته حول ولائه للمعارضة.
وذكر ترهوني أن دوافع عملية القتل لم تعرف بعد.
ومن جهتها قالت حكومة العقيد معمر القذافي في طرابلس إن مقتل عبد الفتاح يونس يثبت أن المعارضة المسلحة غير قادرة على إدارة البلاد وعاجزة حتى عن حماية قادتها.
وكان قد عثر على جثمان يونس واثنين من مساعديه فى ضواحى بنغازى أول أمس الخميس. وأعلن المجلس الانتقالي عن اعتقال أحد أفراد المجموعة التي قتلت يونس.
وقال موسى ابراهيم، الناطق باسم الحكومة الليبية، إن حادث اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، وزير الداخلية الاسبق الذي انشق عن نظام القذافي وانضم الى صفوف المعارضة في بنغازي، يثبت ان الحكومة البريطانية ارتكبت خطأ كبيرا باعترافها بالمجلس الانتقالي المعارض كممثل وحيد للشعب الليبي.
وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ يوم الاربعاء أن لندن قررت الاعتراف بالمجلس الانتقالي بوصفه "السلطة الحكومية الوحيدة" في ليبيا. كما اعلن هيغ ان بريطانيا قررت طرد الدبلوماسيين التابعين لحكومة القذافي من اراضيها.
وكان المئات من سكان بنغازي قد شاركوا يوم الجمعة في جنازة اللواء يونس الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة القذافي قبل انضمامه الى صفوف المعارضة في فبراير / شباط الماضي.
التعليقات
تحري الحقيقه
M Sherif -ارجو تحري الحقيقة عند نشر اخبار عن ليبيا. المجلس الوطني لم يوجه إتهام لاي ميليشيا إسلاميه. يرجى الرجوع لتصريحات رئيس المجلس و المسؤل الإعلامي اليوم.