أخبار

صالح لمعارضيه: لا بديل من الحوار إن أردتم التغيير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من السعودية إلى حوار مع معارضيه خلال شهر رمضان، للمساعدة في حل الأزمة الناجمة من المطالبات الشعبية له بالتنحّي عن الحكم، وهي الأزمة التي أصابت اليمن بالشلل، وعرقلت جهود الوساطة التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي وأطراف غربيّة.

علي عبدالله صالح

صنعاء: كرر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاحد دعوته الى الحوار في اليمن، وذلك في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان نقلتها وكالة سبأ اليمنية الرسمية للانباء.

ونقلت الوكالة عن الرئيس اليمني قوله من المستشفى الذي يعالج فيه في العاصمة السعودية الرياض "لا بديل من الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الاصلاح والتغيير نحو الافضل".

كما دعا الرئيس اليمني "جميع الاطراف اليمنية الى التهدئة ونبذ العنف والتطرف والتخريب وعدم التعامل بردود الافعال مهما كانت الاسباب والمبررات"، مؤكدا على "ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الامن كأرضية لحل الازمة التي تمر بها البلاد".

كما قال في كلمته "لا يمكن أن نسمح لانفسنا أو لاحد اكان فردًا أو جماعة أو حزبًا بالوقوف في طريق تحقيق طموحات الشعب المشروعة في التطوير والتغيير، وبالاسلوب الديموقراطي الحر والنزيه بعيدا عن أساليب تزييف وعي الشعب وقلب الحقائق وتوظيف النعرات القبلية المقيتة والعصبيات المناطقية المفضوحة".

واعلن صالح انه وجميع من اصيبوا في الانفجار الذي استهدفه في الثالث من حزيران/يونيو الماضي في صنعاء "يتماثلون للشفاء".

ويعمل خصوم صالح للحؤول دون عودته الى اليمن، كما اعلنت قبائل يمنية قوية السبت انشاء ائتلاف لدعم الحركة الاحتجاجية في اليمن المناهضة للرئيس صالح. وكان الرئيس اليمني توجه بكلمة الى اليمنيين في الثامن عشر من تموز/يوليو بمناسبة الذكرى الـ33 لتسلمه السلطة دعا فيها ايضا الى الحوار.

والسبت الماضي، اعلنت قبائل مؤثرة في صنعاء تأسيس تحالف للدفاع عن الحركة الاحتجاجية التي تطالب منذ ستة اشهر بسقوط الرئيس علي عبد الله صالح الموجود في الخارج منذ قرابة الشهرين.

وتم الاعلان عن تأسيس "تحالف قبائل اليمن" خلال مراسم اقيمت في صنعاء في مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن نظام صالح، والذي اعلن انضمامه الى الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس، على ما افاد صحافي من وكالة فرانس برس.

وجاء في البيان التأسيسي للتحالف الجديد "نحن قبائل اليمن الموقعة على هذا التحالف نعلن بأننا متحالفون ومتضامنون تأييدًا ونصرة لثورة اليمن الشعبية الشبابية السلمية التي اشعلها شباب اليمن (...) الهادفة الى إسقاط نظام الحكم الفاسد الذي يقوده علي عبد الله صالح وفراد اسرته".

كما تعهد مؤسسو التحالف القبلي "دعم وحماية" المتظاهرين الذين يشاركون في تجمعات او يتظاهرون في الساحات الكبرى في مدن اليمن. وحذرت القبائل اليمنية من "التمادي في العدوان على الشعب وقمعه" معلنه انها ستعتبر ذلك "عدوانا سافرا على الشعب اليمني بصفة عامة وعلى القبائل بصفة خاصة".

واضاف البيان التأسيسي ان التحالف القبلي الجديد الذي يضم لجنة استشارية من 116 عضوًا من زعماء ووجهاء القبائل، "سيستمر في مرحلة ما بعد انتصار الثورة، وذلك لمعالجة قضايا الثأرات القبلية والتعاون مع الدولة الجديدة لبناء دولة مدنية حديثة".

وزعيم قبيلة حاشد البارزة الشيخ صادق الاحمر الذي عيّن رئيسًا للتحالف الجديد، تعهد امام المشاركين بمنع عودة الرئيس صالح الموجود في المستشفى منذ الرابع من حزيران/يونيو في الرياض بعد اصابته بجروح في انفجار قرب قصره في صنعاء.

وقال الشيخ صادق الاحمر "اعاهدكم الله ان علي عبد الله صالح لن يحكمنا ما حييت". وقبيلة حاشد التي تنتمي اليها عائلة الرئيس، اعتبرت لوقت طويل من اركان النظام قبل ان تنضم الى حركة الاحتجاجات التي انطلقت نهاية كانون الثاني/يناير للمطالبة بسقوط صالح.

ومذاك، خسر صالح تدريجيًا دعم جزء من الجيش، ولكن ايضًا قبائل رئيسة واعضاء في مجلس العلماء.

والشيخ الاحمر، الذي شارك انصاره المسلحون في ايار/مايو وحزيران/يونيو في معارك مع قوات النظام في حي شمال صنعاء، اعلن السبت تضامنه مع سكان قرية ارحب في شمال شرق العاصمة، حيث تدور معارك بين الجيش وعناصر قبليين اودت الخميس بحياة العشرات.

وقال "انتصارنا في ارحب هو انتصار على بقايا نظام صالح"، في حين تواصلت المواجهات بشكل متقطع حول معسكر الحرس الجمهوري، جهاز النخبة المؤيد للرئيس صالح.

وتسببت الازمة السياسية في شل اليم،ن الذي يقف على حافة الحرب الاهلية، مع وجود تمرد في الشمال وانفصاليين في الجنوب وانشقاقات لقادة الجيش عن صالح.

وسقط اليمن في العنف خلال الاشهر الاخيرة مع استيلاء متشددين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة على مناطق مضطربة في محافظة ابين، من بينها العاصمة زنجبار.

وتخشى القوى الغربية والسعودية المجاورة ان تستغل القاعدة الفراغ الامني في اليمن، حيث سبق ان شنت هجمات على الولايات المتحدة والسعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي ولا شيء آخر
السمهوري -

يا رجل، لديك إستعداد للموت دون ترك المنصب. كما وليس لديك مانع أن يضحي الشعب اليمني بأرواح جميع أبنائه للبقاء في المنصب. إنك من الفصيلة إياها المنتمية للعرق العربي الذي لا يرى من الحياة غير السلطة.

لا امل
على سرايا -

كنا نعتقد ان على صالح اعتبر من محاولة الاغتيال ويحمد اللة انة نجاة من موت محقق لحكمة لايعلمها سوى اللة فهل يسلك الطريق الصحيح ويسلم السلطة سلميا فهو الوحيد القادر على تجنيب اليمن حرب اهلية وتقسيم البلاد ام يتخد طريق الانتقام والتحدى وهو طريق نتاثجة مؤلمة لليمن واليمنيينولو كنت مكانة لحمدت اللة انة نجانى من الموت واقول للاولادى واسرتى يكفى ما حصل لى ولااريد ان تعانوا ما عانيتة وقد خدمت اليمن بقدر المستطاع طوال 33سنة وكان القدر والحظ معى مما ابقانى هدة الفترة الطويلة وسيسجل التاريخ ما قمت بة سلبا او ايجابا

سبحان الله ربي
عراقي يكره البعثيه -

هذا المظهر المرعب ينطبق عليه القول الالهي القراني المقدس((فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)) فهل من متعظ ياحكام الخليج؟

إرحل يا رجل
Sami -

هل عند هذا الرجل ذرّة من الكرامة أو الأخلاق؟ إرحل يا رجل،