اضراب للبلديات تضامنا مع المعتصمين في الخيام في اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعلن مسؤول بلدي لوكالة فرانس برس ان نحو 150 الف موظف بلدي اسرائيلي بدأوا اضرابا عن العمل الاثنين تضامنا مع موجة الاحتجاجات الاجتماعية على غلاء المساكن التي بدأت في اسرائيل منذ منتصف تموز/يوليو.
وقال شلومو بهبوت رئيس نقابة السلطات المحلية في اسرائيل "دعونا الى يوم اضراب. اغلقت البلديات امام الجمهور ولم يقم عمال النظافة بتفريغ الحاويات".
واضاف "بصفتنا ممثلين عن البلديات والسلطات المحلية نحن مع الشعب ولا نستطيع الوقوف مكتوفي الايادي بينما يتظاهر الناس للمطالبة بالعدالة الاجتماعية".
واشار بهبوت الى ان "الحكومة لم تقم باي شيء ونحن لا نستبعد احتمال القيام بانشطة اخرى للدعم في الايام المقبلة".
بالاضافة الى ذلك، اطلقت دعوة الى اضراب يستمر 24 ساعة للموظفين عبر موقع فيسبوك الالكتروني.
واعلن 24 الف اسرائيلي امتناعهم عن التوجه الى العمل. وقالت وسائل الاعلام انها غير قادرة على قياس نجاح هذه المبادرة.
ومنذ منتصف تموز/يوليو، يعتصم محتجون على ارتفاع اسعار المساكن، في مئات الخيام على طول حي روتشيلد الراقي في تل ابيب.
وامتدت الحركة الاحتجاجية الى عدة مدن اخرى في اسرائيل بعدها بينما تظاهر نحو 150 الف شخص السبت في تل ابيب واماكن اخرى.
وتحظى الحركة الاحتجاجية التي تعبر عن غضب الشباب والطبقة الوسطى بدعم اكثر من ثمانين بالمئة من الاسرائيليين، بحسب استطلاع راي نشرت نتائجه مؤخرا.
الا ان الخلافات بدات تطفو على السطح بين ممثلي الحركة الاجتماعية وعوفر عيني رئيس الهستدروت، الاتحاد النقابي اذلي يتمتع بنفوذ كبير في اسرائيل ويضم 600 الف عضو.
ويطالب قادة الاحتجاجات الذين خرجوا الى العلن، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بان يفاوضهم امام الكاميرات والميكروفونات.
وقالت اورلي ويزنبرغ احد ممثلي المحتجين لاذاعة الجيش الاسرائيلي "يجب تغيير الطريقة واجراء المفاوضات بشفافية تامة وليس بالسر في المكاتب كما هي الحالة دائما حتى الان".
واضافت "لا نريد التفاوض مع الوزراء بل مع نتانياهو نفسه لانه الوحيد القادر على اتخاذ قرارات جدية".
ويعارض رئيس الهستدروت هذا الموقف. وقال للاذاعة نفسها "لا ادعم حركة احتجاجية هدفها اذلال او الدعوة الى سقوط رئيس الوزراء الذي انتخب بشكل ديموقراطي. لسنا في مصر او سوريا".
والتقى عيني الاحد بممثلين عن المتظاهرين لمحاولة وضع لائحة بالمطالب واختيار التكتيكات لاعتمادها.
الا ان معلقين قالوا ان الاجتماع لم يكن ناجحا بسبب الاختلاف بين الطرفين.
وقال عيني في هذا الشأن "سنقوم بمواصلة هذه المناقشات".