أخبار

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلنت مصادر فلسطينية مقتل شابين فلسطينيين وجرح ثالث فجر الاثنين برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم قلنديا للاجئين قرب مدينة القدس في الضفة الغربية.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الشابين هما معتصم عدوان (22 عاما) وعلي خليفة (23 عاما).

وصرح مسؤول في حركة فتح لوكالة فرانس برس ان قوة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت المخيم عند الساعة 3,30 (1,30 تغ) لاعتقال احد الفتية.

واضاف ان مواجهات جرت بين الجنود وشبان قاموا برشقهم بالحجارة ففتحوا النار باتجاه الشبان ما ادى الى مقتل اثنين منهم.

واكدت مصادر في الاستخبارات الفلسطينية ان "الشابين نقلا فجر اليوم (الاثنين) الى مستشفى رام الله احدهما كان مصابا في الرأس واسشتهد على الفور بينما استشهد الشاب الثاني لاحقا".

واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي وقوع اشتباكات بين فلسطينيين وقوات اسرائيلية كانت تقوم بعملية اعتقال في مخيم قلنديا للاجئين.

وقالت المتحدثة ان خمسة جنود اصيبوا في الاشتباكات الا انها لا تستطيع ان تؤكد مقتل اي فلسطينيين في الحادث.

وشيع الاف الفلسطينيين في مخيم قلنديا للاجئين جثمان الشابين بينما انتقد مسؤولون فلسطينيون بشدة الجيش الاسرائيلي ودعوا الى تحقيق فوري.

وندد مركز الاعلام الحكومي الفلسطيني في بيان بما حدث. وقال ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "بعث امس رسالة تهنئة الى العالم العربي والاسلامي بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك وتلا تهانيه بوقت قصير هجوم مميت على فلسطينيين".

من جهتها، رأت القيادة الفلسطينية ان عملية القتل هي "محاولة اسرائيلية لخلق اجواء من التصعيد قبل ايلول/ سبتمبر" حيث وتنوي السلطة التوجه الى الامم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية وعضوية الامم المتحدة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "ندين هذه الجريمة الاسرائيلية".

واضاف انها "محاولة إسرائيلية لخلق اجواء من التصعيد قبل ايلول /سبتمبر، الى جانب اعتداءات المستوطنين المستمرة على المواطنين وممتلكاتهم".

وينوي الفلسطينيون التوجه الى الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل لطلب عضوية دولة فلسطين على حدود 1967 وهي خطوة تعارضها اسرائيل والولايات المتحدة بشدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف