أخبار

259 مليون دولار من الارصدة الليبية بتصرف المجلس الانتقالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أفرجت فرنسا عن 259 مليون دولار من الارصدة الليبية المجمدة ووضعتها بتصرف تصرف المجلس الوطني الانتقالي لشراء "مواد غذائية وادوية".

باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين ان فرنسا افرجت عن مبلغ 259 مليون دولار (182 مليون يورو) من الارصدة الليبية المجمدة ووضعته بتصرف المجلس الوطني الانتقالي ل"مشتريات انسانية".

واوضح السفير الجديد للمجلس الوطني الانتقالي في باريس منصور سيف النصر لوكالة فرانس برس عقب لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "ان هذه الاموال ملك للشعب الليبي" وستستخدم لشراء "مواد غذائية وادوية".

وجاء في بيان للخارجية الفرنسية ان جوبيه "اعلن لمحادثه ان عملية الافراج عن الاموال الليبية قد تمت وسمحت بوضع مبلغ 259 مليون دولار في تصرف المجلس الوطني الانتقالي. وبات بامكان المجلس الوطني الانتقالي الاستفادة من هذه الاموال للقيام بمشتريات ذات طابع انساني ضمن احترام القوانين الاوروبية".

واضاف المصدر نفسه انه تم "ابلاغ المبعوث الخاص للمجلس الوطني الانتقالي ان بامكانه استخدام مقر سفارة ليبيا في باريس".

وقال منصور سيف النصر ان الفرنسيين "وعدونا بتسليمنا المفاتيح (السفارة) قريبا"، موضحا ان السفارة "هي حاليا تحت حماية الشرطة الفرنسية".

واضاف سيف النصر انه قال للوزير الفرنسي بخصوص مقتل القائد العسكري للمجلس الوطني الانتقالي اللواء عبد الفتاح يونس الخميس، ان المجلس كلف "لجنة قضائية باجراء تحقيق حول هذا الاغتيال وسيكون لدينا النتيجة قريبا".

وما زالت الظروف المحيطة بعملية الاغتيال وكذلك هوية مرتكبيها غامضة. وبحسب رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل فان اللواء يونس قتل على يد مجموعة من المسلحين بعد ان استدعي من الجبهة الى بنغازي لاستجوابه بشأن مسائل عسكرية.

واشار وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس من جهته الى احتمال ان يكون ناشطون اسلاميون مسؤولين عن الاغتيال، مؤكدا ان وجودهم في ليبيا امر لا يمكن انكاره.

وقد تسلم منصور سيف النصر مهامه الاسبوع الماضي في باريس. وتعتبر فرنسا المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المتمردين على نظام معمر القذافي، الممثل الشرعي الوحيد للحكومة الليبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف