موفاز: إسرائيل قد تستدعي جنود الاحتياط في مواجهة تظاهرات محتملة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي شاوول موفاز الثلاثاء ان اسرائيل قد تضطر الى تعبئة جنود الاحتياط لمواجهة تظاهرات ايلول/سبتمبر عند تقديم طلب انضمام دولة فلسطين في الامم المتحدة.
وكان المسؤول الفلسطيني ياسر عبد ربه اعلن لوكالة فرانس برس انه تقرر اطلاق "حركة شعبية سلمية" في 20 ايلول/سبتمبر لدعم الجهود الفلسطينية في الامم المتحدة خلال لقاء مع ممثلي الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال موفاز رئيس هيئة الاركان السابق وعضو حزب المعارضة كاديما(يمين وسط) للاذاعة العسكرية ان "احتمال ان تضطر اسرائيل لتعبئة جنود الاحتياط عال جدا". واضاف ان "الجيش الاسرائيلي يأخذ في الاعتبار سيناريوهات مختلفة للتظاهرات الفلسطينية ويتحضر لهذا الاحتمال".
وكان عبد ربه صرح ان "هذه معركة الشعب بتجمعاته كافة، ولا نجاح من دون اجماع شعبي. ملايين تنزل الى الشوارع في حركة شعبية سلمية للمطالبة بأن تكون دولة فلسطين الدولة الرقم 194 في المنظمة الدولية".
واضاف ان "المجتمعين اتفقوا في نهاية اجتماعهم على إطلاق الحملة الشعبية في اليوم الاول من بدء دورة اجتماعات الأمم المتحدة في العشرين من الشهر المقبل". واطلق اسم "فلسطين 194" على الحملة في اشارة الى رقم فلسطين في حال انضمامها إلى الامم المتحدة. الا ان عبد ربه اكد ان "الحملة يجب ان تكون سلمية لا يرمى فيها حجر ولا حتى وردة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا في كلمة امام المجلس المركزي لمنظمة التحرير في 27 من تموز/يوليو الى "مقاومة شعبية واسعة النطاق ضد الاحتلال والجدار والاستيطان دائما وابدا".
وقال "هناك من يقول اننا ضد المقاومة الشعبية (...) نحن مع المقاومة الشعبية لكن لا تجعلوها شعارا فقط". من جهته، دعا القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي المعتقل في اسرائيل، في 20 تموز/يوليو الى تظاهرات شعبية ضخمة.
وقال ان "الانتصار في معركة ايلول/سبتمبر المقبل خطوة مهمة في معركتنا، ويتطلب اكبر التظاهرات الشعبية السلمية هنا وفي الشتات وفي الدول العربية والاسلامية والعواصم الدولية