منظمة تطالب بمساعدة النازحين العراقيين جراء قصف إيراني متقطع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أربيل: اعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء ان العائلات العراقية التي تركت قراها بسبب القصف الايراني الحدودي تحتاج مساعدة عاجلة، بينما اكد مسؤول محلي ان القصف اصبح "متقطعًا".
وقالت المنظمة في رسالة عبر البريد الالكتروني ردًا على اسئلة وكالة فرانس برس ان "حوالى 203 عائلات نزحت من قراها بسبب الاشتباكات الحدودية" المستمرة منذ اسابيع بين القوات الايرانية وحزب الحياة الحرة (بيجاك) الكردي المتمرد.
وحذرت من ان هذه العائلات "لا يمكن ان تستمر طويلا من دون مساعدة (...) العديد من هذه العائلات غادرت من دون ماشيتها، الامر الذي سيقصر من دون شك المدة التي يمكن ان تبقى فيها على قيد الحياة من دون مساعدة".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اعلنت في وقت سابق انها "قدمت مساعدات انسانية الى اكثر من 800 نازح في شمال العراق". واضافت ان هؤلاء "غادروا منازلهم بسبب اعمال القصف في جبال قنديل" الحدودية بين العراق وايران.
وفي 23 تموز/يوليو شن الحرس الثوري الايراني هجومًا واسع النطاق على قواعد حزب المعارض على جانبي الحدود مع كردستان العراق حيث قتل ثمانية من عناصره. وقال قائمقام قضاء جومان الحدودي والتابع لمدينة اربيل (350 كلم شمال بغداد) عبد الواحد كواني لفرانس برس اليوم ان "القصف المدفعي الايراني مستمر، لكن ليس كالسابق، فهو بات متقطعًا بعدما كان عبارة عن قصف مكثف".
واشار الى انه "في منطقة باليان وبالتحديد عند قرية ماونان، تم تشييد مخيم للقرويين النازحين"، مضيفا ان "حكومة الاقليم شكلت ثلاث لجان لتقويم الاضرار التي الحقها القصف بالقرى وتسليم تقريرها الى الحكومة المركزية والمنظمات الدولية".
وكانت الحكومة المحلية اكدت الاثنين في بيان "على منع اية قوة او طرف استخدام اراضي اقليم كردستان للهجوم على البلدان الجارة". واكدت في الوقت نفسه "ضرورة ان تحترم البلدان الجارة سيادة ارض العراق والاقليم، وألا تلجأ في تسوية مشاكلها الى القصف المدفعي".
ويخوض الحزب الكردي مواجهات مسلحة مع القوات الايرانية التي تقوم بعمليات قصف انتقامية للمناطق الحدودية الجبلية لكردستان العراق التي ينطلق منها المقاتلون الانفصاليون.