أخبار

رئيس الوزراء النروجي يحضر مراسم تشييع نروجية من أصل صومالي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوسلو: شارك رئيس الوزراء النروجي ينس ستولتنبرغ وزوجته انغريد الثلاثاء في اوسلو في مراسم تشييع منى عبد النور النروجية المسلمة من اصل صومالي، التي قتلت خلال المجزرة على جزيرة اوتويا في 22 تموز/يوليو.

ووصل رئيس الوزراء الى مقبرة مسلمة في اوسلو بعيد الساعة 13:00 (11:00 تغ) ثم القى كلمة تأبين امام نعش الشابة الذي غطي بالعلم الصومالي. وطلب منفذ اعتداءي النروج في 22 تموز/يوليو اندرس بيرينغ برييفيك ان يجري طبيب نفسي ياباني تقويمًا نفسيًا له، لانه سيكون قادرًا على "فهمه" اكثر من طبيب اوروبي.

وقال محامي الدفاع غير ليبستاد لصحيفة "داغينز نيرينغسليف" المالية ان "موكلي اعرب عن رغبته في ان يعاين من قبل خبير ياباني. وهذه الرغبة تتعلق بمفهوم الشرف. فهو يعتقد ان يابانيًا سيفهمه بشكل افضل من اوروبي".

واوكلت الى طبيبين نفسيين نروجيين مهمة تقويم الحالة العقلية والنفسية لليميني المتطرف بيرينغ برييفيك (32 عامًا) الذي اعترف بتنفيذ الهجمات التي اودت بحياة 77 شخصا. ومن المقرر ان يصدر الطبيبان توصياتهما في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر حول ما اذا كانت حالته العقلية تسمح له بالمثول امام المحكمة.

واكد المحامي في مقابلة مع "داغينز نيرينغسليف" ان موكله "لم يقل لي اي شيء عن رفضه الحديث مع الطبيبين". وقال توماس هيغهامر الخبير النروجي في شؤون الإرهاب والتطرف الاسلامي لوكالة فرانس برس في مقابلة جرت مؤخرا ان مذكرات برييفيك التي تفصل "حملته الصليبية" ضد "الغزو الاسلامي" لاوروبا، تظهر انه معجب بالثقافتين اليابانية والكورية.

وقال المحامي ان موكله لا يصلي في السجن، ولم تبد عليه اي مظاهر ايمان. وكانت شرطة اوسلو وصفت في وقت سابق بيرينغ برييفيك بانه "اصولي مسيحي"، لكنها لم تعد تستخدم هذه العبارة مذذاك.

واستنادا الى معلومات اولية حول شخصيته، قال العديد من الاطباء النفسيين لفرانس برس انه كان على الارجح في حالة عقلية سليمة تسمح بتحميله المسؤولية عن اعماله، مما يعني انه يمكن محاكمته والحكم عليه بالسجن بدلاً من وضعه في مصح نفسي.

من جهة اخرى، اعلنت زعيمة اليمين الشعبوي النروجي الثلاثاء لفرانس برس ان الهجمات التي ارتكبها بيرينغ برييفيك يجب الا تحجب التهديد الاسلامي المستمر. وخلال مقابلة اجريت معها في مكتبها في البرلمان ابتعدت سيف جينسن رئيسة حزب التقدم عن التصريحات المثيرة للجدل حول "سذاجة" المجتمع النروجي التي ادلى بها الزعيم التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي جان ماري لوبن.

وقالت جينسن "كل النقاشات التي اجريناها قبل 22 تموز/يوليو ستعود الى الواجهة. لا تزال كل التحديات التي تواجهها النروج والعالم قائمة. لا يزال تهديد القاعدة موجودًا". وتابعت "علينا ان ندرك ان التهديدات التي كانت قائمة قبل 22 تموز/يوليو لا تزال موجودة".

من جهة اخرى سحبت العاب فيديو استخدمها بيرينغ برييفيك للتحضير لهجماته، من الاسواق في النروج. واعلنت متاجر "كو اوب نورج" انها اتخذت هذا القرار "احتراما" لاقارب الضحايا الـ77 الذين سقطوا في الهجمات.

وطبقا للقوانين الحالية يمكن ان يصدر بحق برييفيك حكم بالسجن يصل الى 21 عامًا في حال ادين بـ"الارهاب"، ويمكن ان يمتد هذا الحكم الى 30 عاما اذا ما ادين بارتكاب "جرائم ضد الانسانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف