أخبار

تفويض للحكومة العراقية لبدء محادثات مع واشنطن حول التدريب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: فوضت الكتل السياسية العراقية الاربعاء الحكومة لبدء محادثات مع واشنطن لبحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب نهاية الحالي، بحسب ما افاد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري وكالة فرانس برس.

وقال زيباري بعد اجتماع لقادة الكتل الاساسية دام لحوالى اربع ساعات "اتفق القادة السياسيون على تفويض الحكومة للبدء بمحادثات مع الجانب الاميركي تقتصر على مسالة التدريب وبشكل حصري".

واضاف "انه اعلان نوايا حتى تبدا الحكومة المحادثات"، مضيفا انه "ليس هناك من تفاصيل حول الاعداد او حول اتفاقيات جديدة".

وتابع زيباري ان "مسالة التدريب هذه يجب ان تكون قائمة على تعزيز السيادة العراقية".

وذكرت قناة "العراقية" الحكومية من جهتها ان "الكتل السياسية اتفقت على تخويل الحكومة الابقاء على مدربين اميركيين لتدريب الجيش العراقي".

ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب على هؤلاء ان ينسحبوا بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.

وضغط المسؤولون الاميركيون على نظرائهم العراقيين لاشهر بهدف دفعهم نحو تحديد موقف من امكانية الطلب من القوات الاميركية ابقاء عدد من جنودها الى ما بعد نهاية العام.

وكان وزير الخارجية العراقي اكد الاسبوع الماضي ان العراق بحاجة الى بقاء عدد من الجنود الاميركيين في البلاد الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي.

وقال "هل هناك حاجة الى مدربين وخبراء؟ الجواب نعم".

وياتي اتفاق الكتل السياسية بعد ساعات قليلة من دعوة رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الاميرال مايكل مولن في بغداد الحكومة العراقية الى الاسراع في اتخاذ موقف من مسالة انسحاب القوات الاميركية.

وقال مولن في معسكر فيكتوري قرب مطار بغداد صباح الثلاثاء "نحتاج الى قرار الآن، هناك محادثات جارية وآمل ان يتم التوصل الى هذا القرار بسرعة حتى تجري القيادة العراقية مفاوضات مع الولايات المتحدة".

وجاء ذلك بعدما اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمولن في اجتماعهما مساء الاثنين ان "القرار النهائي في تقرير ما اذا كانت هناك حاجة الى بقاء قوات اميركية (يعود) الى الكتل السياسية ومن ثم مجلس النواب".

وكان التيار الصدري بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر هدد في نيسان/ابريل الماضي بمقاتلة الاميركيين اذا لم يتم الانسحاب في الموعد المحدد.

وشكل الصدر عام 2008 لواء "اليوم الموعود" كقوة سرية منتخبة من عناصر جيش المهدي لمقاتلة القوات الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف