المعارضة الايرانية تحذر من هجوم جديد ضد "أشرف"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت المعارضة الايرانية من هجوم جديد تشنه القوات العراقية ضد مخيم "أشرف" لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة بشمال بغداد محملة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن الدولي والمفوض السامي للاجئين والمفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من وقوع ماأسمته بمذبحة جديدة ضد سكان المخيم .
واشار الناطق بأسم المخيم محمد اقبال في تصريح لايلاف من داخل المخيم ان اجهزة الاعلام الايراني بدأت تهيئ لعدوان جديد ضد سكان المخيم من خلال تقارير نشرتها اليوم حيث قالت وكالة انباء "فارس" الناطقة بلسان قوات الحرس الثوري الإيراني "مع اقتراب قرار الحكومة العراقية لطرد مجاهدي خلق من العراق فقد أمرت قيادة المنظمة عناصرها بالتصدي لاقتحام محتمل لمعسكر أشرف من قبل الجيش العراقي بأن يوضع الأشخاص المتذمرون منهم في الصف الأمامي للتعرض للمذبحة من دون اطلاعهم على ما يجري وبذلك من المقرر تصفية هؤلاء الأشخاص أولاً عند الاشتباك مع القوات العراقية ليتم وصفهم في ما بعد بشهداء ".
واضافت انه من "من المقرر وبعد دخول الجيش العراقي والشرطة العراقية إلى معسكر أشرف أن يقوم عشرات من أفراد خلق بالانتحار بطريقة إحراق النفس أمام عدسات القنوات التلفازية... اضافة الى التصفية الجسدية لعدد آخر من أفراد الطائفة في الأيام اللاحقة للإيحاء بأن القوات العراقية أصابت عددًا كبيرًا منهم بجروح بليغة وأنهم فارقوا الحياة في ما بعد من أثر شدة جراحهم".
واعتبر اقبال نشر هذه المعلومات بأنها "تهيئة وتمهيد للطريق لارتكاب مذبحة أخرى بحق سكان مخيم أشرف" خاصة مع تزامنها مع تصريحات السفير الايراني في العراق وهو من قادة قوة القدس وقوله "إن الحكومة العراقية عازمة على طرد هذه الزمرة من أرض العراق".
واضاف اقبال "إن نظام الملالي الحاكم في إيران وفزعًا من انتفاضات المنطقة خاصة في سورية واختلال المعادلات السابقة وتخوفًا من تنامي الانتفاضات الشعبية من إيران يرى أن القضاء على معارضته المنظمة هو أولى خطوة ضرورية لإنقاذ سلطته المتهاوية فلذلك ينوي إبادة سكان أشرف بواسطة الحكومة الصنيعة له في العراق" على حد قوله .
وقال "إن المقاومة الإيرانية إذ تأخذ بنظر الاعتبار هذه النوايا الشريرة والمعلنة التي يضمرها النظام الإيراني وحكومة المالكي ضد سكان أشرف فانها تحذر مرة أخرى ألولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن الدولي والمفوض السامي للاجئين والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان من وقوع مذبحة جديدة في أشرف وتطالبهم بضمان حماية سكانه.
وكانت المحكمة الاسبانية العامة اصدرت قرارا باستدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي للادلاء بأقواله وثلاثة من قادته للمثول امامها في قضية الهجوم على معسكر اشرف الذي يضم 3400 شخصا بينهم الف من النساء والاطفال في 8 نيسان (أبريل) الماضي وهو الهجوم الذي اوقع 36 قتيلا و350 جريحًا لكن المالكي رفض القرار .
كما دعت المحكمة إد ميلكرت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وإستراون إستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي إلى الإدلاء بشهاداتهما أمام المحكمة.
يذكر أن منظمة مجاهدي خلق تأسست عام 1965 بهدف الإطاحة بنظام شاه إيران وبعد قيام الثورة الإسلامية في عام 1979 عارضت النظام التجأ كثير من عناصرها إلى العراق في بداية ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب العراقية الايرانية التي استمرت بين عامي 1980 و1988 . وتعتبر المنظمة الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في إيران ومقره فرنسا .
التعليقات
تحذير من مجزرة اخرى
احمد حسين تواق -كتبت وكالة ;فارس; للانباء وهي الوكالة الناطقة بلسان قوات حرس النظام الإيراني تقول: ;مع اقتراب قرار الحكومة العراقية لطرد مجاهدي خلق مهما كان الثمن، أمرت قيادة مجاهدي خلق بتحضير الاستعدادات لارتكاب مجزرة بحق أعضاء هذه الطائفة;. وأضافت قائلة: ;من المقرر وبهدف التصدي للاقتحام المحتمل لمعسكر أشرف من قبل الجيش العراقي أن يوضع الأشخاص المتذمرون من طائفة مجاهدي خلق في الصف الأمامي للتعرض للمذبحة من دون اطلاعهم على ما يجري...;.وتابعت قوات الحرس تقول بكل وقاحة: ;كما ومن المقرر تحريض مجموعة أخرى من هؤلاء الأشخاص في هذه الطائفة على الهروب ثم استهدافهم من الخلف بالرصاص وقتلهم على أيدي قنّاصين في الطائفة... ;.وتزامنًا مع نشرها هذه التخرصات وأقوال الهراء التي تهدف بوضوح إلى تهيئة الأجواء وتمهيد الطريق لارتكاب مذبحة أخرى بحق سكان مخيم أشرف، نقلت وكالة أنباء ;فارس; عن الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق ومن قادة قوة ;القدس; الإرهابية قوله: ;إن الحكومة العراقية عازمة على طرد هذه الزمرة من أرض العراق;.إن نظام الملالي الحاكم في إيران وفزعًا من انتفاضات المنطقة خاصة في سورية واختلال المعادلات السابقة وتخوفًا من تنامي الانتفاضات الشعبية من إيران يرى أن القضاء على معارضته المنظمة هو أولى خطوة ضرورية لإنقاذ سلطته المتهاوية. فلذلك ينوي إبادة سكان أشرف بواسطة الحكومة الصنيعة له في العراق.فيجب التحذير لأميركا والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن الدولي والمفوض السامي للاجئين والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان من وقوع مذبحة جديدة في أشرف مطالبة إياهم بضمان حماية أشرف. هذا وقال روهرا باكر رئيس لجنة التحقيقات ومراقبة أعمال الحكومة في الكونغرس الأمريكي خلال كلمته أمام جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب أسيا في الكونغرس الأمريكي يوم 27 تموز (يوليو) 2011 أنه ومن الآن فصاعدًا تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تتحمل المسؤولية عن كل قطرة دم تراق من أجساد سكان مخيم أشرف العزّل منزوعي السلاح.
تحذير من مجزرة اخرى
احمد حسين تواق -كتبت وكالة ;فارس; للانباء وهي الوكالة الناطقة بلسان قوات حرس النظام الإيراني تقول: ;مع اقتراب قرار الحكومة العراقية لطرد مجاهدي خلق مهما كان الثمن، أمرت قيادة مجاهدي خلق بتحضير الاستعدادات لارتكاب مجزرة بحق أعضاء هذه الطائفة;. وأضافت قائلة: ;من المقرر وبهدف التصدي للاقتحام المحتمل لمعسكر أشرف من قبل الجيش العراقي أن يوضع الأشخاص المتذمرون من طائفة مجاهدي خلق في الصف الأمامي للتعرض للمذبحة من دون اطلاعهم على ما يجري...;.وتابعت قوات الحرس تقول بكل وقاحة: ;كما ومن المقرر تحريض مجموعة أخرى من هؤلاء الأشخاص في هذه الطائفة على الهروب ثم استهدافهم من الخلف بالرصاص وقتلهم على أيدي قنّاصين في الطائفة... ;.وتزامنًا مع نشرها هذه التخرصات وأقوال الهراء التي تهدف بوضوح إلى تهيئة الأجواء وتمهيد الطريق لارتكاب مذبحة أخرى بحق سكان مخيم أشرف، نقلت وكالة أنباء ;فارس; عن الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق ومن قادة قوة ;القدس; الإرهابية قوله: ;إن الحكومة العراقية عازمة على طرد هذه الزمرة من أرض العراق;.إن نظام الملالي الحاكم في إيران وفزعًا من انتفاضات المنطقة خاصة في سورية واختلال المعادلات السابقة وتخوفًا من تنامي الانتفاضات الشعبية من إيران يرى أن القضاء على معارضته المنظمة هو أولى خطوة ضرورية لإنقاذ سلطته المتهاوية. فلذلك ينوي إبادة سكان أشرف بواسطة الحكومة الصنيعة له في العراق.فيجب التحذير لأميركا والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن الدولي والمفوض السامي للاجئين والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان من وقوع مذبحة جديدة في أشرف مطالبة إياهم بضمان حماية أشرف. هذا وقال روهرا باكر رئيس لجنة التحقيقات ومراقبة أعمال الحكومة في الكونغرس الأمريكي خلال كلمته أمام جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب أسيا في الكونغرس الأمريكي يوم 27 تموز (يوليو) 2011 أنه ومن الآن فصاعدًا تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تتحمل المسؤولية عن كل قطرة دم تراق من أجساد سكان مخيم أشرف العزّل منزوعي السلاح.