أخبار

أميركا تصدّر عيدان الأكل الصينية لأهلها الصينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كبائع رمل لبدوي.. أميركا تصدر العيدان الصينية للصينيين

تعاني الصين من تناقص في عدد المنتج من عيدان الأكل ما حدا بشركة أميركية للبدء في تصدير الملايين منها الى موطنها الأصلي.


"جورجيا تشوبستيكس" مصنع أميركي يتخذ مقره في جنوب ولاية جورجيا ويتخصص في إنتاج عيدان الأكل الصينية للسوق الأميركية.

لكن حظوظه ابتسمت له بشكل غير مسبوق عندما أصيبت الصين بانخفاض حاد ومنتظم في المنتج المحلي من هذه العيدان بسبب النقص في أخشابها. فسارعت الشركة الأميركية الى محاولة سد تلك الثغرة عبر إنتاجها مليوني زوج منها كل يوم. وهي تعمل حاليا على مدار ساعات اليوم الأربع والعشرين في محاولة للإيفاء بتزايد الطلب الصيني على منتجها.
ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية عن ناطق باسم إدارة الشركة الأميركية قوله إنها تأمل في أن يبلغ انتاجها اليومي 10 ملايين زوج في اليوم بحلول نهاية العام الحالي. وبينما تعاني الصين من تناقص مصادر الأشجار التي تصنع منها هذا العيدان، فإن جنوب جورجيا غني بأشجار الحور والصمغ الحلو التي تعتبر أخشابها ملائمة تماما لهذه الصناعة.

والسبب في ملاءمة هذه الأخشاب هو أن عيدانها مستقيمة ومرنة وذات ظلال من الألوان الطبيعية المريحة للعين على حد قول الخبراء. أما تكاليف إنتاجها فلا تتعدى حوالي السنت للزوج. ويقول مؤسس المصنع جاي لي، وهو كوري - أميركي: " عندما علم أقاربي وأصدقائي بمشروعي لتأسيسه كانت ردة فعلهم الدهشة إزاء ما اعتبروه نوعا من الجنون. فمن يفكر في أن أميركا بحاجة الى عيدان الأكل الصينية؟ لكننا أثبتنا أن بوسع الأحلام أن تتحقق".
ويذكر أن جاي أقام شركته في أميريكاس، وهي بلدة صغيرة تعاني بشكل خاص من الأزمة الاقتصادية وتبلغ نسبة العطالة فيها 12 في المائة، بحيث أن كل 45 شخصا يتقدمون للحصول على كل ست وظائف متاحة في سوق العمالة.

وتقول سوزان وايت، وهي إحدى العاملات في المصنع: " تري عبارة "صنع في الصين" أينما كنت في أميركا. ولا أدري ما إن كان الصينيين يقرؤون عبارة "صنع في أميركا" أبدا. ورغم أن المصانع الصينية تنتج 63 مليار زوج من عيدان الأكل سنويا، فلن يمنعنا هذا من تخيّل أن يتناول صيني طعامه بعيدان صنعت هنا.. في جنوب جورجيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحصيل حاصل
سيد -

تعويض تدمير البيئة في الصين باستدامة البيئة في الولايات المتحدة تحصيل حاصل

تحصيل حاصل
سيد -

تعويض تدمير البيئة في الصين باستدامة البيئة في الولايات المتحدة تحصيل حاصل