أخبار

خطة عربية وأفريقية وأممية لمساعدة الصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعلنت جامعة الدول العربية اليوم انها بصدد اعداد خطة خريطة طريق بشأن التعامل مع ازمة الصومال سياسيا وانسانيا وبالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.

وذكر نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي في تصريح صحافي انه تم الاتفاق على ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الجديد للأمم المتحدة الخاص بالصومال أوغستين ماهيغا الى مقر الجامعة العربية بالقاهرة.

وأضاف بن حلي انه تقرر عقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين خلال الايام المقبلة لاستعراض الوضع في الصومال من أجل بحث الأوضاع الانسانية وتكثيف ومواصلة الدعم الانساني الى الشعب الصومالي الذي يعاني من الجفاف.
وأشار الى الاتفاق مع ماهيغا على وضع خريطة طريق وخطة تحرك مشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والمنظمة الدولية لاعادة تفعيل العملية السياسية الخاصة بالصومال.

وكشف عن انه تقرر عقد اجتماع اخر بالجامعة العربية خلال الاسبوعين المقبلين للمنظمات العربية المتخصصة والامم المتحدة للنظر في كيفية تسريع الدعم للصومال وبقية الدول الافريقية في منطقة القرن الافريقي التي تعاني من الجفاف من اجل تقديم العون الانساني لها كواجب على المجتمع الدولي والدول العربية.
ولفت بن حلي الى انه وبناء على النداء الذي وجهه الامين للجامعة العربية نبيل العربي الى الدول الاعضاء في الجامعة لسرعة تقديم الدعم الانساني والاغاثي للشعب الصومالي فان عددا من الدول العربية ابلغ الجامعة بمبادرات لتقديم العون العاجل.

وأوضح ان دولة الكويت من بين هذه الدول وكذلك السعودية وقطر والامارات والجزائر والمغرب ومصر مؤكدا ان هذه المعونات كان لها التأثير الكبير لدى الشعب الصومالي في ضوء رسالة تقدير وشكر تلقاها الامين العام من رئيس وزراء الصومال عبدالولي محمد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لك الله يا صومالنا
عبدالله خضير -

قال بعض الناجين من المجاعة ان جماعة شباب المجاهين لم يكتفوا بتجاهل مشكلة الجوعى، ومنعوا وصول الأغاثة اليهم، وهي جرائم موجبة لعذلاب جهنم وبئس المصير بحسب صحيح ما نسب الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حين جزم بدخول أمرأة النار لأنها حبست قطة حتى ماتت، فكيف من يتسبب في موت البشر جوعا؟ ولكنهم زادوا فأخذوا ما عند الفقراء والجوعى، فكان هذا أثماُ مضاعفاً من موجبات سقر.