أخبار

تظاهرة مناهضة للنظام السوري في شمال لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شارك نحو 300 شخص في مدينة طرابلس كبرى مدن الشمال اللبناني مساء الاربعاء في مسيرة مناهضة للنظام السوري طغت عليها الصبغة الاسلامية.

وانطلقت التظاهرة من عدد من مساجد منطقة ابي سمرا في مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية، عقب صلاة التراويح.

ورفع المشاركون فيها هتافات مناهضة للنظام السوري منها "الشعب المسلم واحد"، و"ان شاءالله برمضان بدو يسقط النظام"، فضلا عن "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".

واقام المتظاهرون في ختام المسيرة صلاة الغائب عن ارواح الضحايا الذين سقطوا في المدن السورية.

وواكبت التظاهرة قوة من الامن الداخلي وعناصر من الجيش.

وينقسم اللبنانيون اجمالا بين مؤيدين لقوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله القريب من النظام السوري وقوى 14 آذار المناهضة له.

وبين الحين والآخر، تدعو مجموعات صغيرة الى اعتصامات او تظاهرات مؤيدة او معارضة للنظام السوري.

وكانت تظاهرة مماثلة جرت عقب صلاة الجمعة في 17 حزيران/يونيو المنصرم في مدينة طرابلس انتهت بوقوع اشتباكات مسلحة بين منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
على -

مخالف لشروط النشر

شكرا طرابلس
شكرا طرابلس -

شكرا لطرابلس اللبنانية ولأهل الشمال الذين تعاطفوا مع أهلهم السوريين. وهذا موقف وطني يناقض الموقف الرسمي.

السفارة السورية
شارع الحمرا -

النائب اللبناني مروان حمادة في جلسة مجلس النواب يستنكر استباحة السفارة السورية للأمن في شارع الحمرا أمس كما لو أنها كانت في درعا;-على وزارة الخارجية استدعاء السفير السوري لسؤاله عن هذه الممارسات

شكرا" لدعمكم لاخوتكم
مصطفى العراقي -

المسلمون اخوة وجسد واحد, نسالم من يسالمهم ونعادي من يعاديهم, بعض المعلقين من باقي الاديان يسيؤون احيانا" الكلام وينعتون ابطال الانتفاضة السورية بالارهابيين, نقول لهم هؤلاء نعتبرهم ابطالا" لم يرضوا بالذل والقهر والفساد ان شئتم افعلوا مثلهم والا فسكوتكم افضل

ساحة الشهداء
ساحة الشهداء -

الى الممانعين اللبنانيين الذين غيروا رأيهم أخيرا وانضموا الى داعمي الثورة السورية ...قولوا فعل الندامة 3 مرات، واكفروا بالممانعة، وتمثلا بثوار سورية احرقوا اعلام حزب الله وايران، واسخروا من المقاومة المدعية والمقاومة الطائفية الفئوية، ودينوا كل من قدم الدعم للنظام القاتل ولا يزال من وزراء ونواب ورؤوساء احزاب و;سياد; وشيوخ وبطاركة وغيرهم...وبعدها تعالوا الاثنين الى ساحة الشهداء راضين مرضيين ...