أخبار

الفلسطينيون مصممون على طلب الاعتراف في الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: أكد الفلسطينيون تصميمهم على التوجه الى الامم المتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، رافضين الدعوات الاسرائيلية لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ 11 شهرا.

وعلى هامش اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي بدأ مساء الاربعاء في الدوحة، قال كبير المفاوضين ورئيس الوفد الفلسطيني صائب عريقات ان "القطار الفلسطيني في طريقه الان الى نيويورك".

وقلل عريقات من اهمية ما نقل عن استعداد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو للتفاوض المشروط على اساس مقترحات الرئيس باراك اوباما لاقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 على ان تاخذ في الحسبان التغيرات على الارض. واعتبر ان "ما قيل انه تسرب من مكتب نتانياهو نعتبره مناورة ولعبة من الاعيب العلاقات العامة لا غير".

واضاف قبل دخوله قاعة الاجتماع "لم نسمع نتانياهو يقول بلسانه انه مستعد للاعتراف بحدود 67".

وشدد عريقات على اهمية اجتماع لجنة المتابعة كونه "سيضع العناصر النهائية لخطة العمل التي سيتم اتباعها لبلوغ الهدف"، وتتضمن الاتصال بالاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي والمنظمات الاقليمية.

وقال "التقينا قبل اسبوع بعدد من خبراء القانون الدولي الذين وفرتهم لنا دولة قطر في سفارتها بلندن والملف اصبح جاهزا لكنه في تطور مستمر لانها عملية سياسية كبيرة".

واكد عريقات ان الملف الفلسطيني "سيكون جاهزا للتقديم قبل انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة التابعة للامم المتحدة" مطلع ايلول/سبتمبر.

وجدد المسؤول الفلسطيني دعوة الادارة الاميركية الى مراجعة موقفها، وقال "نحن لسنا في مواجهة مع احد (...) لكننا نطلب من الادارة الاميريكية مراجعة موقفها من الفيتو الذي هددت به".

وتراس قطر اجتماع لجنة المتابعة العربية التي تضم السلطة الفلسطينية والسعودية ومصر والاردن والمغرب ولبنان.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر الثلاثاء ان الولايات المتحدة تجري مباحثات مع الفسطينيين والاسرائيليين لاستئناف المفاوضات بينهما.

وقال مسؤول اسرائيلي ان "الفكرة هي ان يتخلى الفلسطينيون عن مشروعهم التوجه من جانب واحد الى الامم المتحدة" في ايلول/سبتمبر، موضحا ان الجهود تهدف الى "وضع اطار يسمح باستئناف المفاوضات". وقال تونر "نعمل مع الطرفين للتوصل الى وسيلة للعودة الى طاولة المفاوضات قبل ذلك التاريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف