أخبار

الصحف المصرية مذهولة بصورة "الفرعون" داخل القفص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مبارك في قفص الاتهام: بدء محاكمة تاريخيّة

القاهرة: عكست صحف القاهرة مشاعر المصريين الذين لا يكادون يصدقون انهم رأوا بأعينهم الرجل الذي حكمهم بيد من حديد وبلا منازع طوال ثلاثين عاما يحاكم بتهمة القتل ووصف سقوط "الفرعون الاخير" بانه انتصار للثورة التي اطاحته.

واحتلت صور مبارك وهو يرقد على سرير طبي متحرك مرتديا ملابس السجن البيضاء خلف قضبان القفص الصفحات الاولى للصحف المصرية بعد أن كان أي همس عن صحة مبارك من شأنه ان يقود اي صحفي الى السجن.

وكان سقوط مبارك اسطورة لا يمكن حتى تخيلها قبل ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير وبدت صورة الحاكم المطلق على سرير داخل القفص كذلك اسطورية. وعنونت صحيفة المصري اليوم المستقلة "الفرعون داخل القفص" في حين كتبت صحيفة الاهرام ويكلي الاسبوعية الناطيقة بالانكليزية "نهاية مبارك التي تفوق الخيال".

وقالت صحيفة الاخبار الحكومية "مبارك في القفص .. الان نجحت الثورة". اما صحيفة الدستور المستقلة فعنونت "ونجحت ثورة مصر". وكان حكم على رئيس الحرير السابق لهذه الصحيفة ابراهيم عيسى بالسجن ستة اشهر في 2008 لنشره تكهنات حول صحة مبارك، واصدر الرئيس السابق بعد ذلك عفوا عنه.

وتم نقل مبارك الاربعاء من مستشفى شرم الشيخ، حيث وضع قيد الحبس الاحتياطي منذ 19 نيسان/ابريل، الى القاهرة لحضور المحاكمة. ويواجه مبارك اتهامات بقتل المتظاهرين وهي جريمة ان ثبتت تصل عقوبتها الى اعدام.

وقال محاميه فريد الديب الشهر الماضي انه يعاني من سرطان في المعدة وهو ما نفاه المستشفى الذي يعالج فيه. ويحاكم مع مبارك في القضية نفسها نجلاه علاء وجمال اضافة الى وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه.

كما يحاكم غيابيا رجل الاعمال المقرب جدا من مبارك حسين سالم الذي فر بعيد اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير الى اسبانيا حيث تم حبسه احتياطيا منذ 17 حزيران يونيو الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم "غسيل الاموال والفساد والاحتيال". وعلى مدى الشهور الاخيرة، كانت هناك شكوك كثيرة في ان تتم محاكمة مبارك بالفعل وكان الاعتقاد السائد انه سيحاكم في شرم الشيخ وربما لن يظهر ابدا داخل القفص.

واذهلت الصور الدراماتيكية للرئيس السابق راقدا على سرير المرض التي بثها على الهواء التلفزيون المصري، المصريين جميعا وخلت الشوارع تقريبا من المارة طوال جلسة المحاكمة التي استغرقت اربع ساعات.

وكتبت صحيفة المصري اليوم في احدى افتتاحياتها "صورة واحدة للرئيس المخلوع على سريره داخل القفص غيرت كل شئ، اطمأن الثوار ان المحاكمة حقيقية وليست تمثيلية". ولكن اخرين حذروا من ان الصورة القوية لا يجب ان توقف حركة الاحتجاج التي تدفع الى الاصلاح بعد سقوط مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي.

وكتب ابراهيم عيسى في صحيفة التحرير التي صدرت بعد اطاحة مبارك واستمدت اسمها من ميدان التحرير الذي كان على مدى 18 يوما بؤرة الثورة على مبارك، "قد تيم اسكات الشعب المصري كله بتلك الصورة التي رأينها أمس وهذا خطر حقيقي يجب التنبه له والتحذير منه".

ووصف رسم كاريكاتوري للرسام الساخر كارلوس لاتوف المحاكمة باعتبارها تمثيلية. وظهر مبارك في الرسيم راقدا على سرير وامامه كاميرات تليفزيونية بينما يجلس امامه رجل بزي عسكري ويقول له "حسنا .. الان العب دور الضحية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حيله السرير الطبى
أ.د.اسامه عبداللطيف -

بكل المقاييس البشريه لا يختلف انسان كائنا من كان على أن اسقاط مبارك وخلعه من منصبه ومحاكمته هو ومن معه من مفسدين هو مبمثابه المعجزه الالهيه التى لم يكن حتى متظاهرى 25 يناير الذين تحولوا الى ثوار بفضل الله وانضمام جموع الشعب لهم لم يكونوا يتصورون خلع مبارك واهيار بنيان حكمه بهذا الشكل المتسارع ..أكاد أجزم ن مبارك يعيش حتى الآن حاله من الذهول التى بدت على قسمات وجهه وهو يختلس النظر ليرى ان كان هناك من قد تلتقى عيناه به وأكاد أجزم أن نومه على سرير طبى داخل قفص الاتهام هو حيله أو وسيله لحفظ ماء وجهه حتى لا يكون بمواجهه مباشره مع أى ممن يجلسون بقاعه المحكمه فبنومه على السرير يكون امتداد بصره باتجاه سقف القاعه واتجاه الجالسين موازى لسقف القاعه ومن ثم لن يلتقى ببصره مع أحد مما يعكس ما يشعر به من احساس داخلى بالخزى وعدم القدره على مواجهه نظرات الناس الذين كالما انحنوا امامه والآن يصفونه بالمتهم ويضعونه داخل قفص حديدى لكل من أراد الفرجه (والدليل على حيله السرير هو أنه بالاستراحه بين الجلسات كان يترك السرير خاليا خلف القفص الحديدى ليتم ادخاله بغرفه خلفيه على كرسى متحرك أو مشيا على أقدامه وهو ما يؤكد لجوئه للسرير أثناء المحاكمه للهروب من المواجهه ومن كاميرات التلفزيون وهو أيضا ما يؤكده قيام ابنيه المتهمين ببدايه الجلسه بالنظر عده مرات للسقف أعلى القفص ليتأكدوا من عدم وجود كاميرات عموديه يمكنها تصوير مبارك وكأنه جالس)....أنها قدره الله العظيم التى وصفها النبى سيدنا محمد(ص) بقوله أن الله ليمهل للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته...وهو ما حدث قطعا لمبارك وأسرته ,حاشيته الفاسده ..أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.

حاقدين مجوس
نسمة من لبنان -

انا لا اريد التعليق على الفرعون داخل القفص اريد ان انبه الى نقطة مهمة وهي صارلي فترة وانا ارى بين المراسلين في مصر الحبيبة مايكرفون لي تلفزيون المنار وقلت الى اهلي واصحابي ماذا يفعل مراسل المنار في مصر الله يستر الشعب المصري الان ملتهي في محاكمة حسني مبارك واتباعه والثورة المصرية في ميدان التحرير وحزب الله رجع الى الواجهة في مصر كي يخطط ويغتال ويبداء في الفتن لان هذا الحزب معروف عن ولائه لي ايران وايام حكم حسني مبارك احبطت مصر تخطيط ارهابي من خلية حزب الله الان سقط الرئيس ظهر في مصر مرة ثانية المنظمة الارهابية حزب الله اين شعب مصر الان اقسم بالله العظيم بس شفنا في الاعلام في مصر مايكروفون لي حزب الله قلنا حزب الله سوف يخرب مصر ام الدنيا لانها اكبر دولة في الشرق الاوسط مسلمة سنية هي و السعودية حاول يزعزعو السعودية بس ما قدرو باذن الله والان تحولو على مصر اقول كلمة لي اهل مصر انتبه من حزب الله الارهابي لانه معروف عنه خطير انتبه يا شعب مصر من الفتنة عملها في العراق والبحرين وفي لبنان وفي فلسطين والان يريد ان يعمل الفتنة في مصر واكبر دليل هذا الخبر الطازج عندكم في مصر يقول.... خمس دقائق في مؤتمر شيعي بالقاهرةاتصل بي صديق يطلب مني حضور مؤتمر عن المقاومة والثورة في نقابة الصحفيين وفي غمرة انشغالي لم أسأله من منظم المؤتمر ولا من الحضور فمن عادتي أرحب بكل عمل من أجل دعم المقاومة. ويوم الأحد الساعة 11 توجهت لنقابة الصحفيين ودخلت قاعة الاحتفال وتوالت المفاجآت؛ من أول نظرة وجدت أشكال شيعية وأخذت أتأمل الحاضرين فوجدت كوكتيل من الشيعة والمتشيعين واليساريين الشيوعيين والناصريين وقليل جدًّا من أصحاب الفكر المحترم، فسلمت على صديق صحفي وسألته عن أشخاص حاضرة فازدادت معرفتي بشيعية المؤتمر، ثم صعد المنصة جمع من الشيعة؛ إيراني واثنين من حزب الله والموالين لهم (وحزنت لوجود الأخ المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط معهم على المنصةفعلمت أنني وقعت في فخ في استجابة دعوة الصديق المحترم فضحكت في نفسي وهممت بالانصراف ولكن وجدت القارئ يتلو القرآن فاستمعت إلى آيات الله وما إن انتهى حتى رأيت أحدهم يتحدث بصوت عال عن المقاومة والثورات العربية ثم يُمجّد في حسن نصر الله وبدأت مسرحية معتادة فظهر شاب يهتف لحسن نصر الله ووراءه مجموعة تردد هتافاته، فانصرفت بعد خمس دقائق وقعتُ فيها في فخ شيعي في م

حاقدين مجوس
نسمة من لبنان -

انا لا اريد التعليق على الفرعون داخل القفص اريد ان انبه الى نقطة مهمة وهي صارلي فترة وانا ارى بين المراسلين في مصر الحبيبة مايكرفون لي تلفزيون المنار وقلت الى اهلي واصحابي ماذا يفعل مراسل المنار في مصر الله يستر الشعب المصري الان ملتهي في محاكمة حسني مبارك واتباعه والثورة المصرية في ميدان التحرير وحزب الله رجع الى الواجهة في مصر كي يخطط ويغتال ويبداء في الفتن لان هذا الحزب معروف عن ولائه لي ايران وايام حكم حسني مبارك احبطت مصر تخطيط ارهابي من خلية حزب الله الان سقط الرئيس ظهر في مصر مرة ثانية المنظمة الارهابية حزب الله اين شعب مصر الان اقسم بالله العظيم بس شفنا في الاعلام في مصر مايكروفون لي حزب الله قلنا حزب الله سوف يخرب مصر ام الدنيا لانها اكبر دولة في الشرق الاوسط مسلمة سنية هي و السعودية حاول يزعزعو السعودية بس ما قدرو باذن الله والان تحولو على مصر اقول كلمة لي اهل مصر انتبه من حزب الله الارهابي لانه معروف عنه خطير انتبه يا شعب مصر من الفتنة عملها في العراق والبحرين وفي لبنان وفي فلسطين والان يريد ان يعمل الفتنة في مصر واكبر دليل هذا الخبر الطازج عندكم في مصر يقول.... خمس دقائق في مؤتمر شيعي بالقاهرةاتصل بي صديق يطلب مني حضور مؤتمر عن المقاومة والثورة في نقابة الصحفيين وفي غمرة انشغالي لم أسأله من منظم المؤتمر ولا من الحضور فمن عادتي أرحب بكل عمل من أجل دعم المقاومة. ويوم الأحد الساعة 11 توجهت لنقابة الصحفيين ودخلت قاعة الاحتفال وتوالت المفاجآت؛ من أول نظرة وجدت أشكال شيعية وأخذت أتأمل الحاضرين فوجدت كوكتيل من الشيعة والمتشيعين واليساريين الشيوعيين والناصريين وقليل جدًّا من أصحاب الفكر المحترم، فسلمت على صديق صحفي وسألته عن أشخاص حاضرة فازدادت معرفتي بشيعية المؤتمر، ثم صعد المنصة جمع من الشيعة؛ إيراني واثنين من حزب الله والموالين لهم (وحزنت لوجود الأخ المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط معهم على المنصةفعلمت أنني وقعت في فخ في استجابة دعوة الصديق المحترم فضحكت في نفسي وهممت بالانصراف ولكن وجدت القارئ يتلو القرآن فاستمعت إلى آيات الله وما إن انتهى حتى رأيت أحدهم يتحدث بصوت عال عن المقاومة والثورات العربية ثم يُمجّد في حسن نصر الله وبدأت مسرحية معتادة فظهر شاب يهتف لحسن نصر الله ووراءه مجموعة تردد هتافاته، فانصرفت بعد خمس دقائق وقعتُ فيها في فخ شيعي في م