الصدر: نرفض بقاء أي جزء لـ"الإحتلال" ونخشى عسكريين من ذيوله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفض الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بقاء أي عدد من المدربين الاميركيين في العراق بأعتبارهم جزءاً من الإحتلال وأكد أن الخشية الان ممن آسماهم "بعض القادة العسكريين العراقيين المتذيلين والتابعين للاحتلال" وذلك وسط اتجاه رسمي للإتفاق على إبقاء حوالي 15 ألف مدرب يتولون تدريب القوات العراقية على الأسلحة الحديثة التي تتجهز بها من دول عدة.
نفى المتحدث الرسمي باسم رفض الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أنباء أشارت إلى موافقة التيار الصدري لبقاء عدد "من المدربين من قوات الاحتلال". وأكد الشيخ صلاح العبيدي في تصريح وزعه المركز الإعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري "مازال موقفنا ثابت ضد بقاء أي جزء من قوات الاحتلال في العراق وما تناقلته بعض وسائل الإعلام غير صحيح".
وأضاف "نؤكد ان تحفظنا في اجتماع القوى السياسية (خلال قمة طالباني الثلاثاء الماضي) كان بسبب موقفنا المبدئي الرافض للاتفاقية الإطارية مع دولة الاحتلال".
وقال "لدينا اطمئنان بأن المواقف السياسية للحكومة ضد بقاء الاحتلال لكن نخشى من مواقف بعض القادة العسكريين المتذيلة والتابعة للاحتلال فلذلك نحن ننتظر توصيات اللجنة الحكومية (المكلفة بالتفاوض) ثم نبدي رأينا بخصوصها".
وأشار الى ان "مسالة تحديد اعداد المدربين تركت وبشكل مطاطي للحكومة ومع ثقتنا بان هناك قناعات سياسية جيدة لانهاء الاحتلال لدينا قناعات بان هناك قادة عسكريين يملكون قناعات تابعة للاحتلال" مندن تسميتهم او المناصب التي يحتلونها.
ويأتي موقف الصدر هذا في وقت ابلغ مصدر عراقي "إيلاف" ان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد باشر مشاورات مع كبار مساعديه لتشكيل الوفد العراقي المفاوض مع القوات الاميركية حول ترتيبات بقاء مدربين اميركيين لن يتجاوز عددهم 15 الفا باي حال لتدريب القوات العراقية واعدادها لاستخدام اسلحة جديدة سيتعاقد على شرائها العراق من مصادر عدة بينها طائرات أف 16 الاميركية المقاتلة المتطورة.
وأشار الى ان الوفد العراقي سيضم ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية إضافة إلى خبراء قانونيين فيما سيكون الوفد الاميركي ممثلا للجيش الاميركي في العراق ومختصين في السفارة الاميركية في بغداد. واوضح ان المفاوضات سيقودها في البداية المالكي عن الجانب العراقي وفيما يترأس الجانب الاميركي قائد القوات في العراق الجنرال لويد أوستن... ثم يترك للخبراء الاتفاق على التفاصيل.
وتوقع المصدر ان تسير المفاوضات بشكل سلس عدا مشكلة منح المتدريب المتبقين الحصانة من المقاضاة القانونية لكنه أشار الى ان جميع الكتل السياسية ستوافق على الحصانة عدا التيار الصدري الذي سيعارض قرارا بهذا الاتجاه في مجلس النواب لكنه في النهاية سيحصل القرار على غالبية اصوات المجلس الذي يضم 325 عضوا بينهم 40 نائبا ينتمون الى التيار.
واليوم اكدت النائبة عن التيار الصدري اسماء الموسوي ان تيارها سيستخدم كل الوسائل داخل البرلمان من اجل عدم تمرير التصويت على ابقاء اي جندي اميركي في العراق. واوضحت أن الاميركان لديهم خروقات كثيرة وان إعطاء الحصانة لهم يشجعهم في التمادي والتهور والاستمرار في الاعتداء على العراقيين وقد يؤدي إلى نزف دماء عراقية ولا توجد أي محاسبة عليها.
وقال قادة في التيار انهم سيجتمعون قريبا لتحديد موقفهم الرسمي من هذا الامر وستكون هناك مواقف اما عسكرية او مدنية عبر التظاهرات والاعتصامات بحسب ما يقرره مقتدى الصدر. وكان التيار هدد في نيسان (ابريل) الماضي بمقاتلة الاميركيين اذا لم يتم الانسحاب في الموعد المحدد. وشكل الصدر عام 2008 لواء "اليوم الموعود" كقوة سرية منتخبة من عناصر جيش المهدي لمقاتلة القوات الاميركية.
وكان قادة الكتل السياسية قد اتفقوا خلال اجتماع عقد الثلاثاء الماضي في مقر إقامة الرئيس جلال طالباني في بغداد على تفويض الحكومة ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية لتدريب القوات العراقية الى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية العام الحالي لكن التيار الصدري تحفظ على هذا الاتفاق رافضا أي نوع من المباحثات في إطار إبقاء أميركيين في البلاد بعد نهاية العام.
واعلن طالباني عقب انتهاء قمته للقادة السياسيين التي استمرت اربع ساعات انه تم "التوصل الى اتفاق بالاجماع ما عدا تحفظ الاخوة الصدريين على موضوع التدريب الاميركي". واليوم دعا طالباني القادة السياسيين الى وقف حملات الاتهام والتشكيك المتبادلة من اجل انجاح مقررات قمتهم التي استضافها الثلاثاء ونجحت في الاتفاق على انهاء ملفات شائكة.
وقال طالباني في بيانً إلى الشعب العراقي اليوم ان البلاد قد أجتازت "خطوة أخرى فائقة الأهمية نحو تحقيق الوئام الوطني الناجز بفضل الحوار الأخوي البناء الذي جرى بين القيادات السياسية في مطالع رمضان المبارك وببركة من هذا الشهر الفضيل حيث اظهر قادة البلد شعوراً رفيعاً بالمسؤولية وإدراكا لأهمية استكمال الملفات العالقة ما يجعل الطريق ممهداً لانطلاقة سريعة نحو الأهداف التي يرنو إليها شعبنا سواء على صعيد استكمال تشكيل المؤسسات الدستورية والشراكة الحقيقية أو تحقيق الإجماع على ضرورة تدريب قواتنا المسلحة وتسليحها وتجهيزها بالتعاون مع الأطراف الصديقة".
واضاف طالباني في البيان الذي حصلت "إيلاف" على نسخة منه انه "لكي تمضي المسيرة دونما تلكؤ أو تسويف أو عوائق لابد من أن تكتنفها أجواء صافية يوفرها امتناع القوى السياسية عن كل ما قد يعكر الصفو ووقف جميع حملات الاتهامات والتشكيك في وسائل الاعلام والاسترشاد بروح الألفة والمحبة التي يشيعها شهر الرحمة والاهتداء بالمصلحة العليا للبلد التي تقتضي من الجميع العمل بروح الثقة المتبادلة والسعي المشترك لتحسين الأوضاع الخدمية والاقتصادية والأمنية والعمل الجاد في سبيل إرساء وترسيخ دعائم دولة المواطنة التي يتمتع فيها الجميع بحقوق متكافئة ويتحملون مسؤوليات متساوية إزاء الوطن".
ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن. وقد ضغط المسؤولون الاميركيون على نظرائهم العراقيين لاشهر بهدف دفعهم نحو تحديد موقف من امكانية الطلب من القوات الاميركية ابقاء عدد من جنودها الى ما بعد نهاية العام.
ورغم مرور ثماني سنوات على اجتياح العراق واسقاط نظام صدام حسين، لا تزال البلاد تشهد اعمال عنف شبه يومية. وقالت هيئة رقابية اميركية السبت الماضي ان الوضع الامني في العراق تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل عام واحد وان التدهور الامني مستمر.
ويتناقض هذا التقييم الذي اعده المفتش العام الخاص لاعادة اعمار العراق بشكل ملحوظ مع آراء كثير من قادة الجيش الاميركي الذين يعبرون عن تفاؤلهم بصورة متكررة بشأن زيادة قابلية القوات العراقية في تحمل المسؤولية بمفردها.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 على انسحاب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي. وكانت القوات الاميركية المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) عام 2009.
التعليقات
سؤال للصدر ؟
العبيط -اذا لم يكن الأحتلال (( الامريكى )) وتحريرك من قاتل اهلك ...ماذا كنت تفعل الأن ؟ حقا قيل (( اذا اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا ))
هيط الصدر
الزبر العنزي -خارج الموضوع
مقتدى
أبوخالد -أخر تخاريف مقتدى منع استعمال أجهزة التكييف و الكراسي و الطاولات في كل المقرات و الفروع التابعة له !! السؤال هو : طيب و إذا كتمتهم ريحة الحشيش وش يسوون ؟ مقتدى هو القذافي الجديد بدون منازع, ترقبوا كتابه ( البنفسجي ) القادم.
ايران الحقد
سعد بن ابي وقاص -اولا فهذا المتخلف كان نكرة لايعترف بها احد قبل الاحتلال وحتى ابيه كان لايسمح له بالجلوس مع اخويه في مجلس الاب وبعد احتلال العراق قدم له الاميركان خدمة كبيرة حيث فتحوا امامه كل الابواب وسمحوا للحواسم واللصوص بنهب وسرقة كل العراق حيث انتمى اللصوص والحواسم والمجرمون المطلق سراحهم اخر ايام صدام الى مايسمى بالتيار الصدري وهم عتاة القتلة واللصوص , ملخص الكلام ان للامريكان فضلا كبيرا على هذا التافه وتياره , بعد ان شارك وعصابته بقتل عشرات الالاف من العراقيين عامي 2006 و2007 هرب الى ايران الحقد والشر حيث يقيم هناك عند اسياده بشكل دائم وكل احتجاجاته حاليا ورفضه لبقاء قوات امريكية في العراق يجري باوامر ايرانية مباشرة
a man to admire
an iraqi christian -a typically iraqi gentleman who have guts to stand up for his nation, telling the looters and the invaders enough is enough...may my lord bless him
رخم اللله الحجاج
إبن غزة العزة -رحمك الله يا حجاج وأنعم على أتباع مقتدى بالعشرات من أمثالك. فعلا أهل الشقاق والنفاق.
تعليمات ايرانية
عراقي -هذة الاوامر كلها تصدرمن المرشد الاعلى في ايران علي خامنئ الى مقتدى الصدروالاحزاب والتيارات الموالية الى ايران ليتم تنفيذها اما حكومة المنطقة الخضراء والطالباني المساكين لاحول لهم ولاقوة انهم مجرد دمى بهيئة رجال وكروش منفوخة حكومة قرقوز لايحل ولا يربط اكثر من شهر وايران تقصف المنطقة الشمالية ورئيس العراق لا قدرة لة على فتح فمة على الاقل يقول كلمة استنكارفاي حكومة واي رئيس هذا لكن يقول المثل العراقي ..راحوا رجال الحامض السماكي بقو رجال البلعصا ينساكي
رقم ٧ عراقي عبقري
بركات -رقم 7 عراقي....... أضحكتني ، اذا ايران يقصف كردستان ، فهذا من صالح مام جلال. لديه مبرر لبقا جيش الامريكي المحرر تحت اي تسمية تكون!!!! اختاروا تسمية مدربي الجيش وعددهم 15000 نسمة( يمكن يدربون جيش الصيني). !!!!!!!! هل فهمت يا عراقي العبقري؟ليكبر الكروش اكثر!!!
حيث تفتقد الموضوعية
نعمان -العراقيون ما يعجبهم العجب، اي مقال عن العراق سواء سلبي ام ايجابي فأقلام البعض الكثير من العراقيين هي الانتقاد والسباب، لنأخذ مثلا هذا الخبر، فلو وافق الصدريون على بقاء الأمريكان إعترض المعلقين لا بل شتموهم، وان اعترض الصدريون على بقاء الأمريكان إعترض المعلقين وشتموهم أيضاً! إذن فالمواقف مسبقة والخلاف خلاف بغض النظر عن الموقف، والمضحك ان الجميع يبرئ نفسه من الطائفية والفكر المغلق;
العتب على المجتمع
عابر الطوائف -العتب و كل العتب على شرائح اجتماعية جاهلة و شبه متعلمة في المجتمع العراقي و التي أصبحت قاعدة تصويت لهذه الشخصية التهريجية المسماة بمقتدى الصدر وتياره الغوغائي
تاييد 9
مالك -رقم 9 اصبت الحقيقة فى موقف العربان المحسومة مسبقا لصالح العصبية الجاهلية و الطائفية المتوحشة و على راسها الوهابية و السلفية التكفيرية - انهم هكذا و سيبقون طالما يريدها ولى الامر لحماية مقعدة هنا و هناك حيث توظف اموال المسلمون للدسائس و المؤمرات على الشعوب البائسة لاخضاعهم لنزوات الحكام الشيطانية لابقاء الانظمة العشائرية الصحراوية المتخلفة قائمة على رقاب العباد -ما تشاهدون او تقراؤن من مواقف هو نتاج الصناعة المذهبية لكلا الفريقين السنى و الشيعى المتنافسين فى السيطرة على قرار الانسان المسلم و هذا سر بقاء رجال الدين كقوة ضاربة اينما دهبت - انهم الاستعمار المقدس - نعم هذا قدركم هل لكم فى التغيير ؟؟؟
هراء ; هراء
سعد العراقي -ياأخي ليش هذي المكابرة الفارغة والباطلة ،وهل الايرانيين افظل من الامريكان ألذين سلموك باليد قاتل ابوك وعمك لتعدمه بيدك ... والعراق اليوم بلا جيش محترف ولا سلاح ثقيل ولا طيران فكيف يدافع عن حدوده أذا حدث أي طاريء والمتربصين بنا من أعداء العراق من الدول الاقليميةجاهزين للتدخل وظرب العراق واحتلاله في أي لحظة خاصة أيران، فمن يدافع عن العراق ساعتها أذا وقعت الواقعة؟ هل ننتظر المهدي؟!أم ماذا