أخبار

إعتراض ناقلة نفط ليبية واقتيادها لعاصمة الثوار في بنغازي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: اقتاد المتمردون الليبيون الخميس ناقلة بترول تحمل 37 الف طن من البنزين الى ميناء بنغازي قالوا انها تابعة للنظام الليبي وانهم اعترضوها بينما كانت بين مالطا وطرابلس. وقد رست الناقلة "قرطاجنة" التي يبلغ طولها 182 مترا قبيل الظهر بالتوقيت المحلي (10,00 بتوقيت غرينيتش) في ميناء بنغازي.

وقال أحد مقاتلي المعارضة المسلحة إن السفينة --- التي تحمل الحروف الأولى من إسم الشركة الوطنية العامة للنقل البحري المملوكة للدولة --- اعترضت بمساعدة حلف شمال الاطلسي قبل يومين "قبالة ساحل طرابلس".

وقال الضابط الذي لم يكشف عن اسمه "وردتنا معلومات عن هذه السفينة بمساعدة من الاطلسي". ولا يعرف مصير طاقم السفينة، وان قال المتمردون انهم لم يلقوا مقاومة. وقال ضابط بحلف الاطلسي في مقر عمليات الحلف في نابولي بايطاليا انه تم الاتصال بالسفينة لطلب تعريف هويتها في وقت متأخر من بعد ظهر الاربعاء.

وقال الكولونيل رولان لافوا لفرانس برس ان مسؤولي الحلف الاطلسي وجهوا اسئلة محددة الى قائد السفينة ومن ثم سمحوا لها بمواصلة الابحار الى بنغازي. وقال مسؤول اخر "لم نصعد الى السفينة بل قمنا بالاتصال بها للتعريف، ولم نر ما يدعو لاعتراضها، فسمحنا لها بدخول المرفأ".

ومع اقتراب دخول الحرب الاهلية شهرها السادس بدأت احتياطات الوقود في النفاد لدى جانبي الصراع من الليبيين. ففي الشرق الذي يسيطر عليه المجلس الوطني الانتقالي يجد المجلس صعوبة في دفع ثمن كافة ما يحتاجه من الوقود لادارة محطات توليد الكهرباء ومحطات المياه ومنشآت اخرى، بينما تعاني البلدات التي تسيطر عليها المعارضة غربا في جبل نفوسة من شح الوقود.

غير ان خسارة السفينة من شأنه ان يشكل ضربة لطرابلس حيث يعاني السكان من نقص حاد في الوقود نتيجة القتال والعقوبات الدولية. ورست السفينة "قرطاجنة" الى جانب ناقلة اخرى تدعى "انوار افريقيا" كان قد تم التحفظ عليها في اذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف