أخبار

لندن تتحقق من صحة فيديو لرهينتين بريطاني وايطالي خطفا في نيجيريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الخميس انها تتحقق من صحة شريط فيديو حصلت عليه فرانس برس وظهر فيه بريطاني وايطالي خطفا في نيجيريا في ايار/مايو، قالا فيه ان الخاطفين ينتمون الى القاعدة.

واظهر الشريط الذي ارسل الى فرانس برس في ابيدجان، الرجلين وهما معصوبا العينين وقد جثيا على ركبتيهما ووقف وراءهما ثلاثة مسلحين وغطيت وجوههم بعمامات.

وقالت متحدثة باسم الخارجية ان "شريط فيديو يفترض ان يظهر الرهينتين بث وتتحقق السلطات في اسرع وقت من صحته".

واضافت "نأسف لبث الشريط ونطلب من الاعلام عدم اطلاق تكهنات في هذا الوقت العصيب".

واعلنت "نؤكد ان شخصين احدهما بريطاني خطفا في نيجيريا في 12 ايار/مايو".

وقالت السلطات الايطالية مساء الاربعاء ان الرهينة الايطالي يدعى فرانكو لامولينارا، ولم تكشف لندن هوية الرهينة البريطاني. ويعمل المهندسان في شركة "ستابيليني" الايطالية للبناء ومقرها نيجيريا، وخطفهما مسلحون في 12 ايار/مايو بعد اقتحام شقتهما في بيرنين كيبي عاصمة ولاية كيبي في اقصى شمال غرب نيجيريا.

وفي الشريط ذكر الرهينتان اسميهما والقى كل منهما تصريحا دعا فيه حكومة بلاده الى تلبية مطالب الخاطفين اللذين قالا انهم من القاعدة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "نعمل على الافراج عن الرهينتين. نطلب من الخاطفين اظهار رأفة والافراج عنهما ليجتمعا باسرتيهما".

واوضحت "نجري اتصالات وثيقة مع السلطات النيجيرية والايطالية والشركة التي توظفهما".

كما اعلنت الخارجية الايطالية انها تتحقق من صحة الفيديو.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن مسؤوليته عن عمليات خطف موظفين اجانب في النيجر في السنوات الاخيرة، الا ان ذلك لم يحدث في نيجيريا.

وعمليات الخطف نادرة في شمال نيجيريا في حين انها شائعة في الجنوب الغني بالنفط حيث احتجزت مجموعات مسلحة عددا من الاجانب رهائن غالبا ما يفرج عنهم بعد دفع فدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف