أخبار

جوبيه: لن نتدخل عسكريًا في سوريا وسنواصل الضغوط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن بلاده تنوي مواصلة تشديد الضغوط على سوريا مؤكدا أنها لا تنوي التدخل العسكري.

وقال جوبيه "فرنسا لها إستراتيجية واضحة فلن نصمت إزاء أنظمة سلطوية وديكتاتورية تقمع بشكل دموي الحركات الشعبية التي تتطلع نحو الحرية وهذا ما نفعله في سوريا وليبيا"، واستبعد التدخل العسكري في سوريا منوها بأنه لا يمكن التدخل إلا إذا طلبت الأسرة الدولية ذلك ، وقال الوزير "الحال ليست هكذا والعرب لا يريدون وواجهنا صعوبة حتى يعبر مجلس الأمن عن موقف بشأن سوريا"، في إشار إلى الإدانة الذي صدر مساء الأربعاء.

واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية في حديث لقناة (فرانس2) الفرنسية أن الأمور ليست بهذه البساطة، وأضاف "نحن نواجه نظاما قمعيا وسنواصل تشديد الضغوط على دمشق وقد أقرينا عقوبات على المستوى الأوروبي ضد أشخاص لمنعهم من السفر والعقوبات ستتعزز مع الوقت وسيجتمع مجلس الأمن لتقييم رد النظام السوري" بعد البيان الرئاسي عن مجلس الأمن.

وذكر جوبيه أن إقناع الروس بالتحرك في مجلس الأمن لم يكن سهلاً وأن الضغوط ستتواصل متمنيا أن تعطي نتائج إيجابية، وقال "بكل الأحوال الجواب الذي قدمه النظام السوري ويقول إننا سنرخص للأحزاب السياسية لا يرقى إلى مستوى مطالبنا، فنحن نطلب وقف القمع فورا"، وفق تعبيره بعد أن اعتبر صباح اليوم أن إقرار قانون الأحزاب في سورية "أقرب إلى الاستفزاز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سجن كبير
جان ملكي -

تحولت سوريا إلى سجن كبير والمواطن السوري ينتظر الإعدام باية لحظة بدون ذنب سوى أنه مواطن يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وقد تقوم الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون باعتقاله أو تعذيبه أو قتله واستئصال حنجرته وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة إنه الحكم الفاشستي يشجعه الصمت العالمي

نداء إلى ساركوزي
سومر الجلاغي -

مدينة حماة السورية في كل شارع دبابة ويرافقها سيارة أمن وشبيحة يقتلون كل من يخرج من بيته بالرصاص الحي وفي حال خروج صوت استغاثة من منزل أو مسجد يتم قصفه بواسطة الدباباتكما أن المدينة والمخابز مغلقة وممنوع التجول وهناك مجاعة وأمراض وولادات والخروج يعني القتل ، وعندما جاءت الإغاثة بسيارات القرى المجاورة لحماة تم قصف السيارات بمن فيها ، ونتيجة قطع الكهرباء ومنع وصول امدادات الديزل إلى المحولات الكهربائية للمستشفيات مات جميع الأطفال الخدج فيها ، وتم احتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن ويحيط بكل مستشفى 5-10 دبابات . وتم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وبالتالي حماة تواجه هولوكست نازي .والمطلوب 1) فك الحصار الفوري وسحب الدبابات من شوارع المدينة 2) ضرورة فرض إيصال الإغاثة العاجلة من القرى والمدن المجاورة وضمان الإغاثة العالمية 3) إجراء تحقيق دولي عاجل في الهولوكست في إحراق المعتقلين في السجن المركزي ، وأيضاً المقابر الجماعية لخمسمائة قتيل الآخرين من سكان المدينة خلال الأيام الخمسة الماضية .