كوبا تندد ببيان مجلس الامن حول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هافانا: رفضت كوبا الخميس بيان الادانة الصادر الاربعاء عن مجلس الامن الدولي حول سوريا واكدت "ثقتها في قدرة الشعب والحكومة السوريين على حل مشاكلهما الداخلية"، وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية الكوبية.
وجدد نائب وزير الخارجية ماركوس رودريغيز في البيان التأكيد على "قلق" كوبا "البالغ" حيال التعاطي مع الوضع في سوريا من جانب مجلس الامن "تحت الضغط الكبير الذي مارسته القوى الغربية".
واصدر مجلس الامن الدولي الاربعاء بيانا رئاسيا "يدين الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".
واضاف بيان الخارجية الكوبية ان "كوبا تجدد ثقتها بقدرة الشعب والحكومة السوريين على حل مشاكلهما الداخلية من دون اي تدخل اجنبي، وتطالب بالاحترام التام لحرية تقرير المصير وسيادة هذا البلد العربي".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد زار كوبا في حزيران/يونيو 2010 وجدد في هذه المناسبة التأكيد على روابط الصداقة التي تجمع البلدين الحليفين السابقين للاتحاد السوفياتي.
التعليقات
فزعة صعاليك البشرية
معاوية -كانت كوبا وسوريا والبانيا ثلاثة مناطق من أجمل وأرقى بقاع العالم وكان قضاء يوم واحد فيها حلم للمواطن في الغرب فأضحت ثلاثة سجون يحلم مواطنها بالهروب منه، يقال بأن التطور الذي شهده العالم في العقود الخمسة الماضية يعادل تطور البشرية منذ العصر الحجري الذي أعيدت اليه هذه الدول الثلاث بعد اغتصاب للسلطة
كوبا وحزب العبث
عادل -نسينا ان كوبا على ألخارطه لولا بيانها الذي يدعم نظام القتل في سوريا كما دعمت نظام صدام المقبور. وعزائنا ا للشعب الكوبي علي حكومته الفاقده للحياء . 0;
وحتى أنت يابروتوس
جورج سعدو -يقود الحرس الثوري الإيراني في سوريا اللواء''''محمد رضا زاهدي''''قائد قوات ''''ثار الله'''' المختصة في حرب الشوارع وقمع المتظاهرين وتم نقله من طهران إلى دمشق قائداً لوحدة قوات الحرس الثوري في سوريا المؤلفة من أربعمائة ضابط برتب عسكرية عالية يتمتعون بخبرات لدعم النظام السوري في قمع وإخماد الثورة الشعبية في سوريا كما نقلت صحيفة ''''ليز أكوز'''' الفرنسية، أن المرشد الإيراني علي خامنئي خصص مبلغ 8,5 مليارات دولار لدعم نظام بشار الأسد إضافة لتزويد إيران للنظام السوري بـثلاثمائة ألف برميل من النفط الخام يومياً، ابتداءً من شهر أغسطس، وأمرت قوات حزب الله في لبنان بمراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان ،وذلك بهدف أن تصبح دمشق مدينة فارسية بامتياز