أخبار

مؤتمر للمعارضة السورية في تونس الشهر المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اعلن المعارض السوري محي الدين اللاذقاني الامين العام للحركة الديموقراطية السورية الخميس خلال زيارة عمل الى تونس عن تنظيم مؤتمر للمعارضة السورية في تونس بعد شهر رمضان في ايلول/سبتمبر المقبل.

وقال اللاذقاني الكاتب وئيس تحرير مجلة الهدهد لوكالة فرانس برس ان "هذا المؤتمر يرمي الى توحيد المعارضة السورية في داخل سوريا وخارجها ووضع اجندة عمل لمرحلة ما بعد بشار الاسد".

واضاف هذا المعارض للنظام السوري والمقيم في لندن "علينا كسر الصمت العربي امام ما يجري في سوريا".

واوضح ان "اقامة المؤتمر المقبل في تونس يحمل دلالة رمزية بما ان هذا البلد شهد ولادة اول ثورة سلمية عربية انتشرت في المنطقة".

واضاف اللاذقاني ان "لجنة تونسية لدعم الشعب السوري" ستعلن الجمعة وتضم ممثلين عن الاحزاب السياسية من بينها الحزب الديموقراطي التقدمي وحركة النهضة الاسلامية ومستقلون.

وتهز سوريا منذ منتصف اذار/مارس تظاهرات ضخمة ضد نظام بشار الاسد ادت الى سقوط الاف الضحايا.

ولم تدل الحكومة الانتقالية التونسية باي موقف حول الوضع في سوريا الا ان العاصمة التونسية شهدت في حزيران/يونيو تظاهرة احتجاجية امام السفارة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة انتقالية
حكومة انتقالية -

أي مؤتمر لا تولد منه حكومة انتقالية لا داعي له. راح اوان التنظير وجاء اوان الفعل.ليس لدى الثوار اصلا وقت ليسمعوا الخطابات الرنانة بس الكهرباء مقطوعة ايضا. يجب البدء فورا بتشكيل مجلس تمثيلي يتكلم باسم الثوار في المجتمع الدولي ولا ينوب عنهم بل فقط يقود الثورة الى بر الامان. لا نحتاج الى برود العقلاء ولا الى حكمة الشيوخ بل الى عزيمة الشباب وإدارة الشيوخ أو تمثيل اسمي لثورة فعلية ولشعب يستشهد . إنهم كل مرة ينظّرون ويخطبون ويشدون أوتارهم ويرفعون الصوت بينما نحن ننزف كل دقيقة وفي كل لحظة هناك شهداء وجرحى ومعتقلون... وشكرا

الحرية
abud aschur -

ارجو من المحظرين للمؤتمر ان لا يتناسو الاقليات مثل الاكراد والاشوريين السريان والدروز و العلوية والشركس

موقف الأنظمة العربية
ياسر الحسين -

تعيش الأنظمة العربية صمتاً‮ ‬مطبقاً‮ تجاه مايجري في سوريا من مجازر دموية وتعذيب وانتهاك أعراض وتشريد واعتقالات وذلك لعدم وجود استراتيجية محددة لديها تجاه الانتفاضة الشعبية العارمة في‮ ‬سوريا ، أضف إلى ذلك موقف الجامعة العربية على لسان نبيل العربي‮ ‬ لم‮ ‬يتفوه ببنت شفة ضد سياسة القمع اللاإنساني‮ ‬في‮ ‬سوريا ولم‮ ‬يحرك ساكناً‮ ‬إزاء تدخلات إيران المفضوحة في‮ ‬شأن بلد عربي‮ ‬عضو في‮ ‬الجامعة، ‬وبهذا‮ ‬يترك الشعب السوري‮ ‬وحيداً‮ ‬أمام آلة القمع الوحشية المدعومة من قبل نظام طهران .إن العرب تجاه هذه المجازر الدموية يقفون أمام مسؤولية تاريخية تفرض عليهم الوقوف بقوة إلى جانب الشعب السوري‮ ‬ودعمه بشتى الوسائل والسبل وأن‮ ‬يكون لهم موقف واضح وشفاف تجاه مجريات الأحداث في‮ ‬سوريا،‮ كما ينبغي‮ ‬على جامعة الدول العربية كسر الصمت المطبق للحيلولة دون إراقة المزيد من دماء الأبرياء العزل من أبناء الشعب السوري‮ ‬حتى لا‮ ‬يخسر العرب الساحة السورية البالغة الأهمية لدى حفاظهم عليها دون الوقوع تحت الهيمنة الإيرانية .