نزوح جماعي من دير الزور خوفا من عملية عسكرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينة دير الزور في شرق سوريا تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق لسكانها، تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد تشنه قوات الجيش "خلال ساعات" على المدينة المحاصرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي إن "دير الزور شهدت الاربعاء والخميس حركة نزوح كبيرة خوفا من العملية العسكرية المحتملة خلال ساعات".
وأضاف عبد الرحمن من مقره في لندن ان حركة النزوح "كثيفة لدرجة ان ربع سكان دير الزور تقريبا (البالغ عددهم نحو 500 الف نسمة) غادروها"، مؤكدا ان "هناك مؤشرات على ان اجتياح المدينة سيتم خلال ساعات".
واوضح ان من بين هذه المؤشرات ان "جميع المشافي في دير الزور اغلقت وغادرتها كوادرها الطبية باستثناء مستشفى وحيد يرفض اصلا استقبال المتظاهرين الجرحى (مقرب من السلطات)".
واضاف ان من هذه المؤشرات ايضا "اخراج المرضى من المشافي الحكومية باستثناء ذوي الحالات الحرجة"، و"استقدام صهاريج مياة للمراكز الامنية والعسكرية" و"تحرك ناقلات جند داخل المناطق الغربية" من المدينة.
واشار عبد الرحمن الى ان هناك "رسائل ارسلت من رئيس الامن العسكري ومن المحافظ الذي رفض استقبال بعض الاعيان الذين حاولوا لقاءه لبحث ازمة الخبز في المدينة ورواتب الموظفين التي لم تدفع لهم وقد بدأ شهر رمضان".
واوضح ان مادة الخبز شبه مفقودة في دير الزور حيث تمنع القوات العسكرية والامنية التي تحاصر المدينة دخول الطحين اليها". واضاف ان "السكان ينزحون الى مدن وبلدات مجاورة لدير الزور والبعض ينزح الى مخيمات اقيمت في الصحراء للنساء".
وكان البيت الابيض إعتبر في وقت سابق الخميس ان الرئيس السوري بشار الاسد "على طريق الرحيل" وهو يأخذ سوريا ومجمل منطقة الشرق الاوسط في "طريق خطير"، في تشديد جديد للموقف الاميركي ازاء النظام السوري.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "بات من الواضح في سائر انحاء العالم ان اعمال الاسد تضع سوريا والمنطقة برمتها في طريق خطير جدا".
واضاف "ان الاسد على طريق الرحيل (...) علينا جميعا ان نفكر في مرحلة ما بعد الاسد كما يفعل اصلا ال23 مليون سوري".
واعتبر ان سوريا "ستكون افضل" من دون بشار الاسد، مضيفا ان الكثير من الاشخاص في سوريا والعالم باتوا يخططون لمستقبل لا وجود للرئيس الاسد فيه.
وتابع كارني "نستطيع ان نقول من دون ان نجازف كثيرا ان سوريا ستكون في حالة افضل من دون الرئيس الاسد".
وفي الوقت عينه، اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد الموجود حاليا في واشنطن سيعود الى سوريا الخميس.
وقال تونر "من المهم جدا ان يعود على الارض ليقوم بالعمل اللازم بالاتصال مع المعارضة السورية وليواصل نقل قلقنا للحكومة السورية".
واثار فورد غضب السلطات السورية الشهر الماضي بزيارته مدينة حماة، احد معاقل الاحتجاجات.
واعرب فورد في تصريح لقناة اي بي سي الاميركية عن نيته الاستمرار في التجول في مختلف انحاء سوريا، على الرغم من ابدائه "قلقه على مصير" الاشخاص الذين يلتقيهم.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم حذر السفراء الاجانب من التجول خارج دمشق من دون إذن مسبق من السلطات السورية.
وكان بعض المحللين يعتبرون حتى الان ان الولايات المتحدة تتحفظ على دعوة الاسد مباشرة الى التنحي خوفا من نزاع طائفي وحرب اهلية وحصول فراغ في السلطة.
كما يعتبر محللون آخرون ان الولايات المتحدة في حال دعت او لم تدع الى رحيل الاسد فهي لا تملك الكثير من الاوراق للتأثير على الاوضاع في سوريا.
وكان مجلس الامن اصدر بيانا الاربعاء ادان فيه "استخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".
التعليقات
تعليق
free sori -إلى أين يجر النظام سورية؟ هل يعتقد أن القتل و حصار المدن هو الحل؟!
تعليق
free sori -إلى أين يجر النظام سورية؟ هل يعتقد أن القتل و حصار المدن هو الحل؟!
نداءعاجل
فلاح العلياوي -اقول للمخدوعين بالشعارات التي تروج لها وسائل اعلام صفراء مدفوعة من اجندات ذات خلفيات طائفية تكفيرية تساندها قوى اقسمت على ان تجعل الفوضى والدماروالقتل صبغة طاغية لبلداننا وهو الخط الممنهج التي وضعت خطوطها منذ عقود.. وهو سيجرف بطوفانه كل الدول العربية والاسلامية بما فيها حلفائهم المتآمرون ......الم تتعضوا مما يحدث في ليبيا ومصر واليمن من صراعات تقود للتهلكة وهي اكثر تجانسا من حيث التركيبية الطائفيةمن سوريا ذات التنوع الذي زاد من حجمهاومكانتها الدولية ....فالوضع سيكون اسوء مما وصلت اليه البلدان المذكورةانفاً واقسم انكم مغفلون يامن غرتكم الشعارات الفارغة والتي لن تنالوها مهما اجتهدتم وضحيتم فهي خطوط حمراء وضعها الاستكبارولو قدر لاسامح الله ان تنالوا تغيير الحكم (وانا هنا لست بصدد الدفاع عن الحاكم )فالحاكم الجديد لايتخطى تواجد الاسلاميون (المنحرفون عن النهج الصحيح اصحاب الفكر التكفيري)المتحفزين لاعتلائها فيصطبغ عندها نظامهم بالتخلف ومصادرةالحريات والعودة بنا الى عصور التخلف الذي شاهدنا صورته عبر طالبان ...ولوسلمنا جدلاً ان الحكم سيكون تداولياً فان الحاكم الجديد مهما على كعبه فانه لايستطيع ان يُنزل من السماء موائداً وان لاقدرة له من جعل باطن الارض موطنا لثرواتها كي تنعموا بها فالحال يبقى على ماهو عليه ان لم يكن اسوأ وهوالمتوقع في كل تلك السيناريوهات فعودوا الى صوابكم واشكروا الرب الذي جعلكم متفوقين على الكثير من اقرانكم من حيث الامن والاستقراروالثقافة ولا ترفسوا تلك النعمة بأرجلكم فتهلكوا .....اللهم اشهد اني قد نصحت اخواني وابناء عمومتي الذين اكن لهم الحب والاحترام واني بعيداً عن كل نوايا واغراض سيئه بل اني اقطر دماً لما آلت اليه الاوضاع من اضطراب وتشريد والله على مااقول شهيد
نداءعاجل
فلاح العلياوي -اقول للمخدوعين بالشعارات التي تروج لها وسائل اعلام صفراء مدفوعة من اجندات ذات خلفيات طائفية تكفيرية تساندها قوى اقسمت على ان تجعل الفوضى والدماروالقتل صبغة طاغية لبلداننا وهو الخط الممنهج التي وضعت خطوطها منذ عقود.. وهو سيجرف بطوفانه كل الدول العربية والاسلامية بما فيها حلفائهم المتآمرون ......الم تتعضوا مما يحدث في ليبيا ومصر واليمن من صراعات تقود للتهلكة وهي اكثر تجانسا من حيث التركيبية الطائفيةمن سوريا ذات التنوع الذي زاد من حجمهاومكانتها الدولية ....فالوضع سيكون اسوء مما وصلت اليه البلدان المذكورةانفاً واقسم انكم مغفلون يامن غرتكم الشعارات الفارغة والتي لن تنالوها مهما اجتهدتم وضحيتم فهي خطوط حمراء وضعها الاستكبارولو قدر لاسامح الله ان تنالوا تغيير الحكم (وانا هنا لست بصدد الدفاع عن الحاكم )فالحاكم الجديد لايتخطى تواجد الاسلاميون (المنحرفون عن النهج الصحيح اصحاب الفكر التكفيري)المتحفزين لاعتلائها فيصطبغ عندها نظامهم بالتخلف ومصادرةالحريات والعودة بنا الى عصور التخلف الذي شاهدنا صورته عبر طالبان ...ولوسلمنا جدلاً ان الحكم سيكون تداولياً فان الحاكم الجديد مهما على كعبه فانه لايستطيع ان يُنزل من السماء موائداً وان لاقدرة له من جعل باطن الارض موطنا لثرواتها كي تنعموا بها فالحال يبقى على ماهو عليه ان لم يكن اسوأ وهوالمتوقع في كل تلك السيناريوهات فعودوا الى صوابكم واشكروا الرب الذي جعلكم متفوقين على الكثير من اقرانكم من حيث الامن والاستقراروالثقافة ولا ترفسوا تلك النعمة بأرجلكم فتهلكوا .....اللهم اشهد اني قد نصحت اخواني وابناء عمومتي الذين اكن لهم الحب والاحترام واني بعيداً عن كل نوايا واغراض سيئه بل اني اقطر دماً لما آلت اليه الاوضاع من اضطراب وتشريد والله على مااقول شهيد
الجواهري
kadir -خسئت أيها الوغد ** لتمت وسيسلم البلد لم تدري هذه الأمة ** بأنها فاجر تلد أعطتك سلاماً ** فمنك القتل والصد أما وسورية صامدة ** بذمة رجال صمدوا وشباب يفتدي ترابها ** بدم بحب بمددُ حرائر تبكي أطفال ** بأيدي كلابك ذبحوا يميناً أنك الوغد ** مامن قبله وغد الى جهنم يارعديد ** بإذن الواحدُ الأحدُ
الجواهري
kadir -خسئت أيها الوغد ** لتمت وسيسلم البلد لم تدري هذه الأمة ** بأنها فاجر تلد أعطتك سلاماً ** فمنك القتل والصد أما وسورية صامدة ** بذمة رجال صمدوا وشباب يفتدي ترابها ** بدم بحب بمددُ حرائر تبكي أطفال ** بأيدي كلابك ذبحوا يميناً أنك الوغد ** مامن قبله وغد الى جهنم يارعديد ** بإذن الواحدُ الأحدُ
إهانة الجيش
مراد طلاس -لقد أهان بشار ونظامه الجيش وكرامته العسكريَّة حين زجَّ به في معارك بائسة في المكان والزمان الخطأ، حين وجَّه دباباته وقدراته وإمكاناته إلى صدور الشعب الأعزل في محاولات مستميتة لإذلال المواطنين واستعبادهم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم وحريتهم وكرامتهم، كما أمعن النظام في التطاول على كرامة الجيش العسكريَّة من خلال وضع فرق الموت وأعوانه الأجانب في الصفوف الخلفية للقوات المسلحة لتصفية الأحرار – وما أكثرهم في جيشنا البطل- والذين يرفضون خيانة وطنهم من خلال الانحياز إلى فرعون سورية وإطلاق النار على المواطنين الأبرياء.على قيادة الجيش العربي السوري الاقتداء بالجيشين المصري والتونسي والانحياز إلى خيار الشعب وثورته ورفض الأوامر بقتل المواطنين وتدمير القرى والمدن الآمنة، لإنقاذ البلاد والمؤسسة العسكريَّة من المجهول، وإذا كانت مئات الدبابات قد انتشرت في القرى والمدن السورية لتدك المساجد وتقصف المستشفيات، فمن الذي يحمي حدود الوطن من أطماع الدولة العبريَّة خصوصًا وأن سورية في حالة حرب افتراضية معها؟ إن الاستجابة لأوامر القتل لن تكون عذرًا مقبولا حين تواجه القيادات العسكريَّة المتورطة القضاء العادل في سورية الديمقراطيَّة، والتي أصبحت بفضل تضحيات شعبنا وأبنائه الشجعان في مرمى البصر.
إهانة الجيش
مراد طلاس -لقد أهان بشار ونظامه الجيش وكرامته العسكريَّة حين زجَّ به في معارك بائسة في المكان والزمان الخطأ، حين وجَّه دباباته وقدراته وإمكاناته إلى صدور الشعب الأعزل في محاولات مستميتة لإذلال المواطنين واستعبادهم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم وحريتهم وكرامتهم، كما أمعن النظام في التطاول على كرامة الجيش العسكريَّة من خلال وضع فرق الموت وأعوانه الأجانب في الصفوف الخلفية للقوات المسلحة لتصفية الأحرار – وما أكثرهم في جيشنا البطل- والذين يرفضون خيانة وطنهم من خلال الانحياز إلى فرعون سورية وإطلاق النار على المواطنين الأبرياء.على قيادة الجيش العربي السوري الاقتداء بالجيشين المصري والتونسي والانحياز إلى خيار الشعب وثورته ورفض الأوامر بقتل المواطنين وتدمير القرى والمدن الآمنة، لإنقاذ البلاد والمؤسسة العسكريَّة من المجهول، وإذا كانت مئات الدبابات قد انتشرت في القرى والمدن السورية لتدك المساجد وتقصف المستشفيات، فمن الذي يحمي حدود الوطن من أطماع الدولة العبريَّة خصوصًا وأن سورية في حالة حرب افتراضية معها؟ إن الاستجابة لأوامر القتل لن تكون عذرًا مقبولا حين تواجه القيادات العسكريَّة المتورطة القضاء العادل في سورية الديمقراطيَّة، والتي أصبحت بفضل تضحيات شعبنا وأبنائه الشجعان في مرمى البصر.