أخبار

تظاهرات عراقية تدعو لإقالة وزير الكهرباء ومواجهة القصف الإيراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب متظاهرون في بغداد اليوم بإقالة وزير الكهرباء لعدم قدرته على تأمين الطاقة الكهربائية في صيف البلاد القائض ودعوا الى اطلاق سراح المعتقلين الابرياء ومكافحة الفساد والبطالة وتنفيذ اصلاحات سياسية ومواجهة القصف الإيراني... فيما بحث الرئيس جلال طالباني مع السفير الاميركي جيمس جيفري وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد أوستن ترتيبات المفاوضات العراقية الاميركية لابقاء مدربين أميركيين بعد نهاية العام الحالي وتسليح القوات العراقية.

رفع المتظاهرون الذين خرجوا في حركة احتجاج جديدة في ساحة التحرير في وسط بغداد اليوم الجمعة هي الاولى في شهر رمضان شعارات ومرددين هتافات يطالبون فيها باقالة وزير الكهرباء رعد شلال سعيد لما قالوا انه فشله في توفير الطاقة الكهربائية في صيف عراقي قائظ لامست فيه درجات الحرارة حاجز 54 درجة مئوية ما اضطر السلطات الى توقيف العمل في الادارات الحكومية الاثنين الماضي.

وكان وزير الكهرباء العراقي السابق كريم وحيد قد استقال من منصبه الصيف الماضي على خلفية تظاهرات الاحتجاج عمت العراق ضد فقدان الكهرباء والتي ادت الى اشتباكات في بعض المحافظات مع رجال الامن وخلفت قتيلين و20 مصابا.

ويعاني العراقيون منذ الحرب الاميركية في بلادهم والتي اسقطت النظام السابق من انقطاع التيار الكهربائي وعدم القدرة على استخدام اجهزة التكييف والمراوح فترات طويلة. لكن في هذا العام تضافر ارتفاع الحرارة مع نقص المياه لتصبح الحياة غير محتملة تقريبا للكثيرين في شهر رمضان الحالي. ويتعرض العراقيون لانقطاع الكهرباء ما يتراوح بين ست و14 ساعة يوميا وما زاد الامور سوءا ان بعض المحافظات العراقية تعرضت لموجة من الحر الشديد على مدار الاسبوع الماضي حيث وصلت درجات الحرارة الى 56 مئوية.

ويزيد الحر القائظ من الضغط على شبكة الكهرباء المتهالكة في العراق ونظرا لتراجع امدادات الكهرباء من الشبكة الوطنية يضطر العراقيون إلى الاعتماد بدرجة اكبر على مولدات خاصة لتشغيل اجهزة تكييف الهواء والثلاجات.

ويحتاج العراق لاكثر من 15 الف ميغاوات من الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب في الصيف فيما قال وزير الكهرباء في اذار (مارس) الماضي ان المتوقع الا تتجاوز الامدادات خلال الصيف الحالي 7000 ميغاوات. وفي اجراء استهدف تخفيف حدة الغضب الشعبي المتزايد بسبب استمرار انقطاع الكهرباء قررت الحكومة العراقية مؤخرا توفير الوقود بالمجان لمولدات الكهرباء في احياء المدن في انحاء البلاد على أن تتولى هذه الاحياء تزويد السكان بالكهرباء فترة لا تقل عن 12 ساعة يوميا باسعار معقولة.

إطلاق المعتقلين وإجراء اصلاحات سياسية: كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين والاسراع في انجاز معاملاتهم كون اغلبهم من الابرياء ومضى على اعتقالهم فترات طويلة دون عرضهم على القضاء. واكد المتظاهرون الذين حملوا صور معتقلين ان ابناءهم اعتقلوا بناء على وشايات المخبرين وانهم زجوا بالمعتقلات دون عرضهم على القضاء رغم مرور فترات طويلة على اعتقالهم وان البعض منهم ارغموا على توقيع "اعترافات" لم يدلوا بها.

ودعا المتظاهرون الحكومة الى إجراء اصلاحات سياسية شاملة وشددوا على اهمية معالجة سوء الخدمات وبشكل خاص مشكلة الطاقة الكهربائية وشحة المياه الصالحة للشرب ومعالجة ازمة البطالة التي يعانيها الشباب والخريجون منهم بشكل خاص.

وكان مجلس القضاء الأعلى اعلن مطلع الشهر الماضي أن عدد المعتقلين في أنحاء العراق يبلغ نحو 12 ألف معتقل واشار إلى إصدار 291 حكما بالإعدام ضد مرتكبي جرائم "الإرهاب" و9369 حكما دون عقوبة الإعدام حتى النصف الأول من العام الحالي.

يذكر أن منظمة العفو الدولية كشفت في تقرير اصدرته في ايلول (سبتمبر) الماضي عن وجود ما لا يقل عن 30 ألف معتقل في السجون العراقية لم تصدر بحقهم أحكام قضائية متوقعة تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة إضافة إلى وفاة عدد منهم أثناء احتجازهم نتيجة التعذيب أو المعاملة السيئة من قبل المحققين أو حراس السجون الذين يرفضون الكشف عن أسماء المعتقلين لديهم.

عدم التمديد للاميركية ومواجهة القصف الإيراني : كما طالب المتظاهرون بعدم التمديد لبقاء القوات الاميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي مؤكدين ان السيادة الوطنية تبقى منقوصة في ظل وجود هذه القوات على الاراضي العراقية.

ودعوا الحكومة الى اتخاذ اجراءات رادعة لمواجهة القصف الإيراني لمناطق العراق الشمالية. وشدد المتظاهرون على رئيس الوزراء نوري المالكي ضرورة العمل على انهاء أزمة الوزارات الامنية الشاغرة لحد الان من اجل تحقيق الامن في البلاد.

ومنذ الشهر الماضي يتواصل قصف المدفعية الإيرانية لمناطق العراق الحدودية الشمالية الشرقية بذريعة مواجهة عناصر حزب العمال الكردستاني بجناحه الإيراني الامر الذي ادى الى اصابة مواطنين ونفق مواشٍ وهروب مئات العوائل الكردية العراقية من تلك المناطق.

وقد قامت القوات الامنية العراقية التي ضمت وحدات لمكافحة الشغب والشرطة والجيش بإغلاق ساحة التحرير وانتشرت حول محيطها وعلى المباني حولها لتأمين المتظاهرين. وتشهد محافظات العراق منذ 25 شباط (فبراير) الماضي تظاهرات احتجاج تطالب بتغيير الحكومة واتخاذ اجراءات حاسمة لمكافحة الفساد والبطالة والمحاصصة في ادارة الدولة وللمطالبة بالخدمات والأمن ومعاقبة المزورين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء ينظمها ناشطون وشباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.

واثر ذلك اعلن المالكي في السابع والعشرين من شباط مهلة مائة يوم لتقييم عمل الوزراء في محاولة لامتصاص غضب الجماهير وتقديم وعود باصلاح الاوضاع العامة في البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تم بعدها وعبر شاشات التلفزيون عقد جلسات علنية لمجلس الوزراء قدم خلالها الوزراء عرضا عن الانجازات والاخفاقات التي شهدتها وزاراتهم خلال هذه الفترة.

والسبت الماضي صوت مجلس النواب العراقي على قرار بترشيق الحكومة الحالية وإلغاء وزارات الدولة الثلاث عشرة بشكل تصبح فيه الحكومة الحالية التي تشكلت في 21 كانون الاول (ديسمبر) الماضي تضم 29 وزارة بدلا من 42 كما هو عليه الحال الان.

طالباني يبحث مع جيفري واوستن ترتيبات إبقاء مدربين أميركيين

وقد بحث الرئيس طالباني مع السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري والقائد العام للقوات الأميركية في العراق الجنرال لويد اوستن ترتيبات المفوضات بين بلديهم لابقاء مدربين اميركيين في العراق بعد نهاية العام الحالي والتسليح الاميركي للقوات العراقية.

وجرى خلال الاجتماع الذي شارك فيه ايضا عدد من اركان السفارة الاميركية "مناقشة الآليات الضرورية لتوطيد اطر التعاون البناء والعلاقات النشيطة بين البلدين حيث جرى التأكيد على ضرورة بذل جهود مشتركة من اجل ترسيخ علاقات الصداقة المتينة بينهما وبما يخدم المصالح المشتركة ورقي شعبي البلدين الصديقين" كما قال بيان رئاسي عراقي.

واضاف ان " الجانبين بحثا ايضا العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل تطورات العملية السياسية في العراق وسبل تسليح الجيش العراقي وتزويده بالمعدات التي تتلاءم وحجم التحديات المستقبلية بالاضافة الى تعزيز الشراكة في مختلف المجالات ضمن اتفاقية التعاون الاستراتيجي المبرمة بين بغداد وواشنطن".

واشار الى ان طالباني تحدث عن "النتائج الايجابية والمثمرة التي تمخضت عن اجتماع القادة السياسيين الثلاثاء الماضي "ووصولهم الى اتفاق حول تنفيذ الاتفاقات الوطنية والشراكة الحقيقية وتحقيق الاجماع حول ضرورة تدريب القوات المسلحة العراقية وتسليحها وتجهيزها وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية".

وتأتي هذه المباحثات في وقت ابلغ مصدر عراقي لـ "إيلاف" أن الاتجاه يسير نحو إبقاء مابين 10 الاف و15 الفا من المدربين الاميركيين في العراق لمدة سنتين سينتشرون بتسع قواعد عسكرية في انحاء البلاد لتدريب القوات العراقية من دون ان يكون لهم الحق في القيام بعمليات عسكرية من دون التنسيق مع السلطات العراقية.

واليوم دعا التيار الصدري مجلس النواب الى اصدار قرار ملزم بعدم الموافقة على بقاء اي جندي اميركي في العراق بعد نهاية العام الحالي وتحت اي مسمى. وقالت النائبة عن التيار مها الدوري في بيان صحافي "إن بقاء قوات الاحتلال وتحت اي مسمى سيضفي شرعية لجرائمه تجاه الشعب العراقي بغطاء قانوني حكومي كما تمت شرعنة جرائمه سابقا تحت غطاء الاتفاقية الامنية والتي اعطت شرعية قانونية لجنود الاحتلال بعدم المحاسبة تجاه جرائمهم ضد الشعب العراقي".

واضافت أن طلب رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الادميرال مايكل مولن من الحكومة العراقية توفير الحصانة القانونية للقوات الاميركية التي ستبقى بعد عام 2011 "يؤكد نية قوات الاحتلال الاستمرار بعملياتها العسكرية وانتهاكاتها لحقوق الانسان ضد ابناء الشعب العراقي".

وأشارت الى ان هذا الطلب دليل قاطع على ان القوات الاميركية التي ستبقى بعد هذا العام قتالية وليست لتدريب القوات العراقية كما تم التصريح به من قبل الحكومة وبعض السياسيين بذلك". وكان مولن قد اعلن وخلال مؤتمر صحافي بان رئيسي الجمهورية والوزراء وعداه بدراسة الطلب الاميركي بتوفير الحصانة للقوات الاميركية المتبقية والرد عليه سريعا.

وقد عبر السفير الأميركي عن الارتياح لوصول القادة السياسيين العراقيين الى هذا الاجماع المهم حول ضرورة تعميق الوئام الوطني. وأكد اهتمام بلاده بتوسيع العلاقات الثنائية مع العراق على جميع الأصعدة مشيرا الى ان "منفعة الطرفين العراقي والأميركي تكمن في وجود علاقات قوية ومتجذرة تستطيع ان تخدم المصالح العليا للشعبين الصديقين" كما نقل عنه البيان الرئاسي".

وكان رئيس هيئة الاركان الأميركية المشتركة الاميرال مايكل مولن دعا اثر مباحثات اجراها في بغداد الاثنين الماضي مع الرئيس طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي الحكومة العراقية الى الاسراع في اتخاذ موقف من مسألة انسحاب القوات الأميركية والدفع نحو موافقة البرلمان على منح الجنود الأميركيين حصانة ضد المحاكمات.

وقال مولن خلال مؤتمر صحافي في معسكر فيكتوري قرب مطار بغداد ان المالكي وطالباني "يدركان اهمية اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة بسرعة". واضاف "نحتاج الى قرار الآن، هناك محادثات جارية وآمل ان يتم التوصل الى هذا القرار بسرعة حتى تجري القيادة العراقية مفاوضات مع الولايات المتحدة". الا انه شدد على ان "هناك تحديات سياسية كبيرة مرتبطة بمسار التوصل الى هذا القرار". وقال ان "تحديات سياسية صعبة جدا" تحول دون توصل القادة العراقيين الى قرار بشأن امكانية طلب تمديد بقاء قوات أميركية الى ما بعد نهاية العام الحالي.

واضاف مولن "نحتاج الى قرار الآن هناك محادثات جارية وآمل ان يتم التوصل الى هذا القرار بسرعة حتى تجري القيادة العراقية مفاوضات مع الولايات المتحدة". الا انه أكد ان "هناك تحديات سياسية كبيرة مرتبطة بمسار التوصل الى هذا القرار". وشدد على ان "أي اتفاقية مع العراق لإبقاء جنود أميركيين على أراضيه إلى ما بعد نهاية العام الحالي يجب أن تتضمن حصانة لهؤلاء الجنود ضد الملاحقة القانونية". وأضاف "على أن تحظى هذه الحصانة أيضا بتصويت البرلمان العراقي عليها".

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 على انسحاب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي. وكانت القوات الأميركية المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) عام 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توقيع عقود وهمية
شكوماكو -

وصلتني اليوم مقالة للكاتب العراقي المعروف عبد الخالق حسين يشرح فيها نقلا عن وزير التخطيط السابق الدكتور جواد هاشم عملية توقيع عقود من قبل وزارة الكهرباء في شهر تموز الماضي مع شركات وهمية في كندا وألمانيا وبالوثائق. علما أن قيمة هذه العقود تتجاوز مليارات الدولارات. الشركة الكندية تدعى Capgent وقيمة العقد، كما ورد في الصحافة، هو 1.2 مليار دولار أمريكيومديرها العام مهند سمارة وبعد التحقيق تبين إنها وهمية وغير موجودة أصلا. الشركة الثانية مقرها في ألمانيا وتدعى MASCHINENBAU Halberstadt والتي يرمز لها اختصارا ً (MBH)، صاحبها الرئيسي شركة لبنانية باسم ;صقر لبنان وعنوانها: ;شارع قرطبة 98 جبيل جالات، عمان 11831، الأردن وتبين إنها قد أعلنت إفلاسها يوم 11 كانون الثاني 2011، وتصفيتها في محكمة ماكديبورك شرق ألمانيا، أي قبل ستة أشهر من تاريخ توقيعها العقد مع وزارة الكهرباء.

ماخذتهم الغيرة
ماخذتهم الغبرة -

بالله الكهربا افتهمناها و هي طلب معقول .لكن فلول البعث تاخذها الغيرة على الكرد وهمه اللى قصفوا الكرد بالكيمياوى !!!!!اساليب البعثيين معروفة التشبث بكل وسيلة او حجة لاستعادة السلطة العراقيون تدربوا على اساليب البعث في المخاتلة والمراوغة والكذب .العراقيين صارو يعرفون ................. البعثيين الميكيافيليين

حسبنا الله ونعم الوك
بصري -

اقسم لو كان العراق يحكمه يهودي ما وصل الحال لهذا الوضع والعجيب ان الدول تتسارع على اذية الشعب ما اعرف ليش حتى الي يريد يهج من العراق ما في حد يقبل يدخله اراضيه ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل....

نفس الصورة
الخزاعي -

ايلاف تنشر كل جمعة نفس الصورة, وهذا يدل على انه مظاهرات العراق ليس لها قيمة او منحصرة الى درحة ان ايلاف لا تستطيع ان تلتقط صورة جديدة, مساكين

ففتي ففتي
ali -

والله الحكومه اصل الفسدالاداري تريد ابو المولده يلتزم ب12ساعة وبسعر 7 للامبير بس شهر السابعالامبير ب7 وهذا الشهر رفعوا بسعرالي يصرفله خلي الحكومه تقبض على الحراميه الي عقدو الصفقات الوهميه واذا سكتوا يعني اشتراكهم بالصفقه ففتي ففتي

بلاغ
ابومصطفى -

احب ان اوضح للاخ الكاتب الذي اشار الى ان مشكلة الكهرباء التي يعانيها العراق هي مستمرة منذ سقوط النظام موحيا للمتلقي ان الكهرباء كانت طبعية قبل ذلك التغيير في حين يعلم القاسي والداني ان الدمار الذي اصاب المنظومة هي نتيجةحماقة وتهور اللانظام البعثي الذي ادخل العراق في سلسلة من الحروب والنزاعات كماانهم تعمدوا على جعل الوضع على ماهو عليه رغم انه يملك كل مقومات اعادة بنائها لتوفر المال والاستقرار الامني تحت سياط القمع ومحدودية القدرة المطلوبة في حينها اذان غالبية البيوتات لم تمتلك من الاجهزة الكهربائية مايتعدى مبردة هواء واحدةلكل بيت اما مايشهده العراق الحالي من رفاهية في المستوى المعاشي والقدرة الشرائية جعل من تلك الاجهزة المتصدر الاول في اثاث البيوتات وهذا ما ضاعف مرات عديدة القيمة الاستهلاكيةللكهرباء اذ اصبحت اجهزة التبريد بمتناول كل منزل والغالبية منها تمتلك مايغطي عددغرفهاان لم يتجاوزه كماان هنالك من هم شركاءفي العملية السياسية يمارسون دورالسكين في خاصرة كل استقرار او تقدم للدولة أولائك هم الموتورون الذين دخلواالعملية من اجل افسادهاوسخروا كل اجنداتهم من اجل افشال كل مسعى للنهوض بالكهرباء وغيرها من الخدمات ومن موقع النقد للدولة اناشدها بان تتخلى عن شعارات الوحدة التي سئمناها لما جلبت لنا من ويلات وعبر عقود فكنا ضحاياها.. وان تكافئ كل من يساهم في استقرارها بفتح العطائات والاستثمار امام الشركات الاجنبيةالعملاقة لتباشر ببناء مايؤمن الطاقة الكهربائية والتي تنتظر اشارة باصبع فقط... وان تركن اؤلائك الجاحدين لخيرات ابناء الجنوب طوال عقود في صومعتهم.. كما فعلتها جمهورية اذربيجان التي استطاعت ان تبني منظومة متكاملة لكل الجمهوريةبرقم قياسي من المدة المطلوبة رافضة عرض الاخوة الروسي بتزويدهم بها كما كانوايفعلوا ذلك قبل استقلالهم مقابل النفط... فلنتخذ من ارادة نلك الشعوب حافزاً وننسلخ من عقوق الاخ المتآمر

تعفن الرأس
الرائي الوضاح -

إذا كانت رأس السمكة خايسة أصلا فما الجدوى من إقالة وزير الكهرباء الحالي؟ وهل حلت عمليةإقالة وزير الكهرباء السابق أزمة الكهرباء لتحلها عملية إقالة الوزيرالحالي للكهرباء ؟ ذلكم هو السؤال المهم فما من حل إلى برمي نظام المخاصصة الطائفية في مزبلة التاريخ

To Nr 6 Abo Mustafa
Iraqi Mo Taefi -

الرد غير مفهوم

الى المعلق رقم ٦
Ziyyad -

منافق من الدرجه الاولى

لالة
درع -

اخوان احنا كنا مقدرين مبلغ ستة مليارات دولار لاصلاح الكهرباء ولكن حظكم سيء فقد امرنا السيد سفير جمهورية ايران بتقديم هذه المبالغ للسيد بشار الاسد للتعاون معه في القضاء على الشعب السوري السني الجبان ولذلك كان لزاما علينا ان نطبق امر السفير الايراني في العراق لانه ولي نعمتنا ولان القائد الامريكي اكد انه لامانع من ذلك كون اسرائيل لا تريد ان يحكم سوريا غير عائلة الاسد وذلك بحكم ان الاسد اسد على شعبه فقط وطرطور عندما يتعلق الامر باسرائيل . ان شاء الله بالخطة الخمسية القادمة الخطة ستكون استيراد مصنع تصنيع لالات حديث من الجمهورية الايرانية الام الى العراق وستوزع اللالات باسعار رمزية 100 دولار فقط لللالة الوحدة وسيرسل ريعها لدعم اطفال ايران .

لن تنتهي المعاناة
كريم علي فياض -

سافرت للعراق مرات عديده بعد صقوط الصنم وامكث هناك شهر تو شهران واعود والمرة الاخيره كانت في هذا العام حيث مكثت هناك سبعة شهور وقضيت هذه المدة مراجعات بين العديد من دوائر الدوله وبما اني من سكنة بغداد احب ان اعطيكم هذا التقييم للوضع في العراق واقول .. غياب الحس الوطني عند المسؤول العراقي ولايهمه المواطن وما يقدمه للمواطن.ثانيا.وجود مافيات كبيره في كل الوزارات العراقيه وخصوصا القريبين من اصحاب المعنيين بلتعاقدات والمناقصات وهذه المافيات لها طرقها في الابتزاز ولها اسلوبها ولدي اسماء وعناوين كبيره وسياتي اليوم لنشر هذه الاسماء وبا الارقام ثالثا الصراعات بين الكتل على المناصب ليس من اجل تقديم الافضل للماطم العراقي بل من اجل مصالحهم والاستحواذ على مبالغ كبيرة جراء التفاوض على هذا المنصب او ذاك من اجل تقوية هذه الحزب ماديا يعني السرقه من اموال الدولة بحجج واهيه ومشاريع كذابه تحت هذه العناوين يكون هذا الحزب يوم بعد يوم لديه امكانية غير طبيعية ماديا..رابعا.كل الشعارات باجمعها التي ترفع من قبل الكتل السياسية والاحزاب العلمانية والدينية والشخصيات وغيرها من شعارات تعني المواطن كلها كذابه وغير موجوده اصلا في قاموس التطبيق الفعلي بس مجرد لزيادة الدعاية الاعلامية..خامسا مجلس النواب الذي يعتبر نفسه ممثل الشعب العراقي هناك من بينهم والعديد منهم يتمنون المعاناة لم ولن تنتهي في العراق لان ذلك يتضارب مع اهدافهم ومصالحهم يعني تجارة رخيصه.. الذي اريد قوله مادام هناك تجارة رخيصه يتصرف بها المسؤول على حساب معاناة الشعب العراقي لم ولن تنتهي هذه المعاناة اطلاقا .فهم المستفيدون ...يخرجوا عليك في اللقاءات التلفزيونية والمؤتمرات الصحفيه وخطاباتهم اليوميه وقنواتهم الفضائية جميعا بدون استثناء هم اساس البلوى..فلاتتوقعوا انتهاء الازمات في العراق او انتهاء المعاناة.

الى المعلق ٩ زياد
نعمان -

الى المعلق رقم ٩ زياد اقول: لماذا هذا الاتهام وهذا الاسلوب يا اخي ؟ ان النفاق يا سيدي هو ان اتكلم بطريقة معينة منافية للحقيقة لكي يكون لي مكسبا ماديا او معنويا، فكيف هذا والسيد ابو مصطفى (تعليق ٦) لم يذكر حتى اسمه الصريح فآين هو هذا المكسب الذي سيكتسبه لكي تسميه منافقا. يا سيدي الكريم ان كان لك رأيا يخالفه فكن شجاعا واطرحه اما اسلوب الشتيمة والهرب فهو اسلوب الجبناء وحاشاك انت وهذا الوصف القبيح. راجيا من الاخوة في ايلاف النشر فهذا حقي في الرد على كل من يستعمل هذا الاسلوب

الى ... ٩
اوميد -

أويد ما قاله الاخ ابو مصطفى فان مشكلة نقص الكهرباء الى أعوام التسعينات من القرن المنصرم والحكومة العراقية الحالية تفعل كل ما بوسعها لحل هذه المشكلة ولكن ارتفاع القدرة الشرائية للفرد العراقي جعل اقتناء اجهزة السبليت المكيفة التي كانت في السابق حكرا على أزلام النظام وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة توثر على الشبكة الوطنية

الخطأ الإملائي
خالد - السعودية -

نرجو من ابلاف تصحيح الخطأ الإملائي . حرِّ صيفٍ قائـضٍ وليس الحر القائظ . وشكرا