أخبار

إسرائيل تحاول امتصاص النقمة الداخلية عبر التصعيد في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: لازالت مظاهر الاحتجاج تسود أغلب المدن الإسرائيلية، وكانت مظاهرات سارت مساء أمس في أكثر من عشر مدن إسرائيلية استمراراً للاحتجاجات المتواصلة منذ أكثر من أسبوعين ضد أزمة السكن والصحة وغلاء المعيشة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الشعار الذي ظهر على أغلب اللافتات لدى المحتجين هو "الشعب يطالب بالعدالة الاجتماعية"، كما رفع المتظاهرون الشعار "الحكم + رأس المال = كارثة".

واللافت، أن حركة احتجاج واسعة شكلتها نقابة الأطباء ولجان الطلاب الجامعيين ومواطنون تقود عمليات الاحتجاج ضد الغلاء في البلاد، ويسعى المحتجون في تحركهم إلى تغييب هوياتهم السياسية.

وكان رئيس نقابة العمال العامة (الهستدروت) عوفر عيني قد أنذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي بأنه إذا لم يبدأ مفاوضات مع المحتجين حتى يوم الأحد فإن الهستدروت، التي تعتبر أهم مجمع للنقابات الكبرى، ستنضم إلى الاحتجاجات.

وفي مسعى منها لامتصاص النقمة الشعبية، أعطت الحكومة الإسرائيلية موافقتها النهائية على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية في مستوطنة هارحوما، التي تعد واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية المثيرة للجدل، والتي تعتبر أراض فلسطينية محتلة وفق القانون الدولي.

كما واصل الجيش الإسرائيلي، في السياق نفسه، ولليوم الثالث على التوالي، هجماته على قطاع غزة، وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن أربع غارات اليوم الجمعة على وسط وجنوب قطاع غزة، في تكرار لغارات قامت بها أمس الخميس وأسفرت عن إصابة فلسطينيين اثنين بجروح.

وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت في وقت سابق المنطقة الشرقية من مدينة غزة، وقالت التقارير أن شخصاً أصيب بجراح جراء ذلك.

ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن شاهد عيان أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارتين على "موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام" غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتقول مصادر إسرائيلية رسمية، أن هذه الحملة من القصف الجوي والمدفعي جاءت رداً على سقوط صاروخ في جنوب إسرائيل، وآخر من طراز "غراد" في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة "لخيش"، بالإضافة لسقوط قذيفتين صاروخيتين من طراز "قسام"، وتؤكد المصادر الإسرائيلية أنه لم تقع أضرار في الأرواح والممتلكات جراء الصواريخ الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف