أخبار

الرئيس اليمني بين فقدان الشرعية والعودة للحكم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع استمرار غياب الرئيس اليمني عن البلاد بدأت تطرح تساؤلات حول مستقبله السياسي في ظل حديث عن فقدانه لشرعيته.

الرئيسي اليمني علي عبد الله صالح ما زال يتواجد في السعودية

صنعاء: تقول العديد من التقارير إن الفترة الدستورية لغياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن البلاد قد انتهت الخميس الفائت، ومدتها 60 يوماً، وبذلك تكون شرعيته كرئيس للبلاد قد سقطت بموجب الدستور، ويصبح نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، هو الرئيس المؤقت لمدة لا تزيد على ستين يوماً، يتم خلالها إجراء انتخابات جديدة للرئيس.

يأتي ذلك في وقت هاجم خطيب الجمعة في ساحة السبعين، حيث تجمع أنصار الرئيس علي عبد الله صالح، وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، معارضي الرئيس، الذي قال إنه سيعود ليحكم اليمن عن طريق صناديق الاقتراع، وحسب صحيفة الخليج فقد توعد في الخطبة التي ألقاها أمس وأطلق عليها "جمعة التراحم"، خصوم النظام بـ"شي جلودهم والتنكيل بهم وقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف."

وكان أنصار الرئيس صالح قد تجمعوا أمس في ساحة السبعين، للاستماع إلى خطبة الجمعة التي ألقاها شرف القليسي، كرسها للتأمل بالمعجزة الإلهية التي أبقت الرئيس صالح حياً بعد الهجوم الذي تعرض له في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، إضافة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن اليوم وحمل المسؤولية فيها المعارضة.

ووصف القليسي الرئيس صالح بـ"الشهيد الحي"، وقال تعليقاً على رؤيته في أول إطلالة له عبر التلفزيون في السابع من يوليو/ تموز الماضي، بأن الرئيس خرج من تحت الأنقاض ومن بين جثث هامدة محترقة، ووصف نجاته من هجوم جامع النهدين بـ"المعجزة الإلهية"، وقال: "عندما رأيت رئيس الجمهورية يظهر على التلفزيون قلت يا الله ما هذه المعجزة الإلهية؟"، واعتبر أن "بقاء الرئيس رحمة من الله، وخير أراده لأبناء الشعب"، واصفاً إياه بـ"حكيم العرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف