أخبار

نفي ضلوع طنطاوي بقطع الاتصالات في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي

القاهرة: نفى مصدر عسكري مسؤول اتهام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، بأنه المسؤول عن قطع الاتصالات أثناء أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، ووصف المسؤول العسكري تلك التقارير، بأنها "مهاترات"، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
ورداً على تقرير أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلت فيه عن أحد محامي الرئيس السابق، حسني مبارك، قوله إن الرئيس السابق أبلغه بأن المشير طنطاوي هو "صاحب قرار قطع الاتصالات الهاتفية"، ناشد المسؤول العسكري مختلف الأطراف أن تبقي القوات المسلحة بمنأى عن هذه المهاترات.

وأكد المسؤول العسكري، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "موقف القوات المسلحة معروف، وأنها انحازت للشعب منذ بداية الثورة."
ونسبت تقارير إعلامية إلى المحامي محمد عبد الوهاب، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس السابق، قوله إن مبارك يحمّل طنطاوي جزءاً من المسؤولية عن قطع الإنترنت عن المتظاهرين خلال الثورة، التي أجبرت الرئيس السابق إلى التنحي عن السلطة في 11 فبراير/ شباط الماضي.

وكانت إحدى المحاكم المصرية قد أصدرت حكماً قبل شهرين، بتغريم مبارك، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، مبلغ 540 مليون جنيه، أي حوالي 90 مليون دولار، تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد المصري جراء قطع خدمات الهاتف المحمول والإنترنت خلال الثورة.
إلا أن عبد الوهاب قال إن فريق الدفاع عن مبارك تقدم باستئناف ضد الحكم، الصادر عن محكمة القضاء الإداري، في 28 مايو/ أيار الماضي، دفع فيه الرئيس السابق بقوله إن قرار قطع الإنترنت اتخذته لجنة ضمت المشير طنطاوي، قائد الجيش ووزير الدفاع في حينه، "دون استشارته مسبقاً."

ووفقاً لصحيفة "الدستور"، فقد اتهم مبارك طنطاوي بأنه أبرز المسئولين عن قطع الاتصالات عن الثوار، وأكد أن قرار قطع الاتصالات، اعتباراً من الجمعة 28 يناير/ كانون الثاني، ولمدة خمسة أيام، صدر من لجنة اجتمعت الخميس الموافق 20 من نفس الشهر.
وقال إن اللجنة انعقدت برئاسة رئيس الوزراء أحمد نظيف، وعضوية المشير طنطاوي عن وزارة الدفاع، وحبيب العادلي عن الداخلية، وأحمد أبو الغيط عن الخارجية، وأنس الفقي عن الإعلام، وطارق كامل عن الاتصالات، إضافة إلى عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، وقررت قطع الاتصالات.

كما شدد مبارك، في طعنه أمام المحكمة الإدارية العليا، والذي قدمه محاميه عبد الوهاب، على أنه لم يصدر قراراً شفوياً أو كتابياً بتشكيل تلك اللجنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخسائر
مراقب -

كم مقدار الخسائر التي أحدثتها التورة ....؟؟وماذا فعل مبارك أرى أن مصر ستتقسم وتدمر بسبب الصراعات القادمة ( أحزاب وطوائف ).

مين بقى؟؟؟؟؟
من دبي -

في مصر توجد شركات اتصال(اتصالات،فودافون،موبنيل ) كذلك شبكة الانترنت صار فيها توقف شامل وقت ثورة 25 يناير، لايمكن ان يكون الامر صدفة و مستحيل ان تتبرع الشركات بنفسها ولكن امر ما أو اجراء سياسي اوصل الوضع الى توقف شامل لهذه الخدمات مما ادى الى الكثير من حالات الوفاة لتعذر الاتصال بالنجدة وغير ذلك من انقطاع الاتصال بالعالم الخارجي واقل شي تواصل الاهل فيما بينهم خلال فترة المظاهرات. ومن غير المعقول ان هذه الشركات الربحية ستقوم بها من تلقاء نفسها،من قرر هذا؟من امر به؟وقت الحساب حان واحسن لهم ينظفوا ذمتهم فبل لقاء ربهم ويظهر للناس العمله السوداء دي بأمر مين؟