أخبار

العائدون إلى العراق: نقص الخدمات والفساد يدفعان للهجرة المعاكسة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عراقيو المهجر .. لقاء ثم وداع

بعد أن يتوافد مهاجرون عراقيون إلى بلادهم من بلاد الاغتراب، وفي مخيلتهم عراق جديد، يقررون الهجرة مجدداً بسبب الإجراءات الإدارية الروتينية، والظروف الاجتماعية والأمنية، وانعدام ضوابط تنظيم شؤونهم، ما ينهكهم، ويصدّهم عن الاستقرار في العراق.

بغداد: يتدفق مهاجرون عراقيون الى العراق بعد التغرّب سنوات في بلدان المهجر، وفي الوقت عينه يقرر العائدون منهم الهجرة مجددًا، بسبب الإجراءات الإدارية الروتينية، والظروف الاجتماعية والأمنية، وانعدام ضوابط تنظيم شؤونهم، مما خيّب أملهم في الاستقرار في العراق.

ويتحدث ابو ميس الموظف في شركة الطيف للسفر عن ظاهرتين تحدثان في الوقت نفسه: الهجرة والهجرة المعاكسة. وبحسب المعلومات التي استقاها من المسافرين، فإن هناك اشخصًا عائدين الى العراق وفي مخيلتهم عراق جديد يختلف عن عراق الماضي الذي تركوه قبل سنوات.

الاغتراب داخل الوطن

يقول ابو ميس: عايشت ظروف عائلة قررت العودة مجددا الى المهجر بسبب الإجراءات الروتينية التي تعرقل عودتهم الحقيقية الى العراق، فلم تفلح الأوراق الرسمية التي بحوزتهم، والجري وراء المعاملات من إكمال ما يتعلق بعودة أمين حسن الى وظيفته، وحتى الأطفال في المدارس، شعروا بالاغتراب داخل وطنهم أكثر من شعورهم به وهم في دول المهجر.

كما ان الزوجة فشلت في الحصول على وظيفتها السابقة كمعلمة مارست عملها طيلة عقد من الزمن في الثمانينيات. هذه الأسباب مجتمعة أسهمت في قرار العودة وبصورة نهائيًا إلى السويد.

لكن ابا ميس يرى ان عدد العائدين الى العراق بشكل نهائي او بشكل مؤقت اخذ في الازدياد، مع تحسن الوضع الاقتصادي في العراق.

ويقول محمد موسى، الذي يزور العراق بعد غربة سنوات في الدانمرك، إن نقص الخدمات يمثل العائق الأكبر أمام عودة المهجرين، يضاف الى ذلك الإجراءات الروتينية في ما يتعلق بالأوراق الرسمية التي تنهك المغترب وتصده عن العودة نهائيًا الى العراق.

الجدير بالذكر أن العراق وقع منذ عام 2008 تفاهمات مع عدد من دول المهجر، من ضمنها السويد، لتنظيم العودة الطوعية للاجئين العراقيين. لكن هذه التفاهمات مازالت تصطدم إلى الآن بالأوضاع الأمنية والخدمية والإدارية التي لا تفي بمتطلبات العودة.

العودة الطوعية

يناقش العراق بين فترة وأخرى مسالة عودة لاجئيه مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، آخرها كان لقاء لجنة المرحلين والمهجرين والمغتربين في البرلمان العراقي بوفد المفوضية في نهاية شهر تموز/يوليو، حيث نوقشت العودة بشرط أن لا تكون عودة قسرية، وان تكون إنسانية وعلى مراحل مدروسة من قبل الدول الأوروبية.

لكن كريم عارف الموظف في شؤون الهجرة والمهجرين يرى ان هذه اللقاءات عديمة الجدوى ما لم يتم تهيئة بنية تحتية حقيقية للعودة.

ويضيف: انا على تماس بحكم عملي بأشخاص عادوا الى العراق من دول أوروبا، لكنمعظمهم ينتابه شعور بأن البقاء في العراق امر صعب، اذا ما قارن وضعه المادي والاجتماعي والخدمات الصحية والاجتماعية في دول أوروبا على سبيل المثال لا الحصر.

ورغم أن سليم الخزاعي العائد من ألمانيا، يمتلك بيتًا في مدينته النجف (160 كم جنوب بغداد)، غير أنه يشكو نقص الخدمات التي يمكن ان تجعل من بيته قاعدة لترسيخ وجوده وأطفاله في العراق.

ويقول الخزاعي: ان بإمكاننا إيجاد التبريرات للبقاء، لكن يصعب إقناع الأطفال بذلك، وهميحثوننا على العودة الى ألمانيا في اكثر من مناسبة. وينظر الخزاعي بأمل الى المستقبل وفي ان تتحسن الظروف الامنية وتتوسع الخدمات الاجتماعية، وتجد المعاملات الرسمية طريقها الى المعالجة بطريقة حضارية وحديثة.

انعدام التخطيط

ويجبر انعدام التخطيط المصاحب لدعوات عودة الكفاءات الى تريث العقول المهاجرة في العودة كما يجبر العائدين الى التفكير بالعودة المعاكسة من جديد الى المنافي.

ويؤكد الدكتور صباح عيد أستاذ هندسة كيماوية في المانيا انه انتظر شهورًا تقديم الطلب الى وزارة التعليم العالي للالتحاق بمراكز البحوث في احدى الجامعات العراقية، لكنه اصطدم بالجواب اليائس في عدم وجود شواغر وظيفية الى الآن، وان عليه انتظار التخصيصات المالية والدرجات الوظيفية أيضًا.

لكن احمد الكلابي، الذي قضى نحو عقد في سوريا، حيث كان يعمل خبازًا، فيرى ان عودته الى العراق هي تحصيل حاصل لاضطراب الأوضاع في سوريا. وتفاجأ الكلابي بتحسن المستوى الاقتصادي في العراق، لكنه أشار الى الغلاء، لاسيما البيوت وأسعار العقارات.

يباشر الكلابي عمله في المخبز في العراق، حيث يبلغ دخله في مدينة كربلاء (108 كم جنوب غرب بغداد) أضعاف ما كان عليه في منطقة السيدة زينب في سوريا.

البطالة والسكن

تقول ام سعيد التي قضت نحو سبع سنوات في الاردن ان تحسن الوضع الأمني والاقتصادي هو السبب الرئيس لرجوعنا الى بلادنا، لكنها تعاني عراقيل إدارية وانعدام الضوابط الذي يبطأ الحصول على حقوقها كمهجرة.

ورغم ان وزارة الهجرة والمهجرين تقول إنها تقدم كلالتسهيلات للعائدين، إلامعظم اللاجئين يقولون إنهم لم يلمسوا سرعة في انجاز معاملاتهم التي تتيح لهم الاستقرار وتوفير لقمة العيش.

ويعاني الكثير من العائدين البطالة. أما الموظفون منهم فيعانون بطأ إجراءات إعادتهم الى الخدمة والتي تستغرق سنوات.

أمير حسن، الذي عاد من هولندا بعدما رفضت إقامته هناك، لم يكن متهيئًا لهذه العودة التي تمت رغمًا عنه وبصورة مفاجئة. ومشكلة أمير انه ما زال معتمدًا على أهله في تكفل معيشته بصورة مؤقتة، بعدما فشل في الحصول على عمل ثابت إلى الآن.

وعلى الرغم من ان محاولات احمد في البقاء في هولندا، لم تفلح، الا انه يفكر في العودة مجددا الى أوروبا. وعن أسباب ذلك يقول احمد انه تفاجأ بالمستوى الاقتصادي في العراق ومعدلات الدخل العالية، إلى درجة إنه لا يستطيع التأقلم معها، فهو بلا وظيفة، ويصعب عليه البدء بمشروع تجاري بسبب فقدان راس المال.

يعترف احمد بصراحة ان فكرة عودته إلى أوروبا هي محاولة للهروب من الواقع الذي وجده في العراق.

الرغبة في العودة والمعوقات

يذكر ان الكثير من العراقيين الذين رفض لجوئهم يبذلون الجهد للبقاء في الدول الأوروبية بسبب عدم ضعف إمكاناتهم المادية في العراق، ويقول احمد ان معظمهم سيرغب في العودة الآنية إذا ما توافر الدعم الحكومي لهم في الحصول على عمل أو الحصول على راتب رعاية اجتماعية بحدوده الدنيا كما هو الحال في الدول الأوروبية.

ومنذ الاحتلال الأميركي للعراق العام 2003، هرب ما يُقدر بأربعة ملايين عراقي من ديارهم بسبب العنف، نصفهم إلى خارج البلاد، في الدول المجاورة وأوروبا ودول أخرى.

ويشير كريم شنتاف الموظف في وزارة الهجرة والمهجرين الى ان العودة تحدث بصورة فردية، وليس بجهود حكومية، إضافة الى انغالبية العائدين يرونفرقًا شاسعًا بين وعود المسئولين والوقائع على الأرض، التي تجسد حالة اللامبالاة تجاه العائدين، وفي الوقت نفسه فلنمعظم الدول باتت تعتقد انه يمكن للعراقيين العودة إلى ديارهم بأمان واحترام بناء على ما يسمعونه من المسؤولين العراقيين لدى زيارتهم تلك الدول.

أسباب الهجرة المعاكسة

بالنسبة إلى العائدين من دول متقدمة مثل فرنسا والسويد والنرويج، فإنه حتى انقطاع الكهرباء يمثل بالنسبة إليهم سببًا في الهجرة ثانية من العراق، على الرغم من ان البعض يراه سببا "تافها" في الهجرة.

ويصف سمير الملا ذلك بالقول: طيلة سبع سنوات في السويد لم نعان نقص الخدمات، وكنا نعيش حياة ترف هناك، ومن حقنا ان نقارن بين الوضعين للوصول الى قرار نهائي بشان البقاء أو العودة مجددا إلى المنفى، لاسيما انني وزوجتي وأطفالي نحمل الجنسية السويدية.

ينتقد احمد عادل دوائر المهجرين فيغالبية المدن، حيث يمتعضأكثر العائدين من تأخر انجاز معاملاتهم في الحصول على المساعدات والامتيازات التي توفرها لهم الحكومة.

أما إسماعيل طاهر العائد من فنلندا فيقول انه هرب من ثلوج فنلندا وظلامها الى صيف العراق اللاهب، متوجهًا الى وزارة الهجرة والمهجرين، بعدما أنهكه استكمال الأوراق الرسمية ليحصل على الوعود فقط بعد ثمانية اشهر من عودته الى العراق، كما لم تسفر محاولته في العودة الى وظيفته في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى الآن عن نتيجة تذكر.

يتألم طاهر للوعود المعسولة للمسؤولين من على شاشات التلفزيون. ويتابع: التقيت عددا من الكفاءات والأساتذة الجامعيين الذين عادوا الى العراق وكلهم يشكون المعضلة نفسها، اللامبالاة والروتين، والفترة الزمنية الطويلة التي تتطلبها المعاملات الرسمية.

ويتابع "حتى مسألة تنظيم عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة فإنها تستغرق وقتًا ينهك الأسرة والتلميذ معًا، ويفوّت عليه زمنًا دراسيًا ليس بالهين".

ويدعو كريم محمد، الذي كان لاجئًا عراقيًا في معسكر رفحاء الصحراوي لمدة ثلاث سنوات ثم انتقل إلى العيش فيه كندا ورجع الآن الى العراق من دون مسكن يؤويه وعائلته، يدعو إلى الدعم المادي للعائدين بغية مساعدتهم في تأسيس بنية تحتية للعودة مثل توفير الدور مخفضةالكلفة في المحافظات كافة لمن لا يمتلك مسكنًا، لأن ذلك كفيل بعودة اللاجئين في أوروبا ودول الجوار ومدن اخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لااحب ايلاف
عراقي يكره البعثيه -

حاولت ارجع الى العراق ولكنهم ابلغوني ان لايلاف مكتب في العراق فغيرت الفكره .. لااحب ان ارى ايلاف في اي مكان في العالم

عراقي يكره البعثية
عبد الله ابو هيثم -

شعندك لاطش هنا لعد. وين ما اروح الكا جهرتك كدامي.

حسرة العوده للوطن
الحلي -

هجرت العراق وانا طالب دكتوراه على وشك انجاز بحثي والحصول على الشهادة ولكن البعثيه ارغموني على الهروب من الوطن . وبعد 12 سنة عدت لااكمال الدراسة حاملا معي فرصة اجراء بحثي وتجاربي العلمية مجانا في احد جامعات امريكا الشماليه العريقة وعند تقديم طلبي الى عميد ومعاون عميد كلية..في جامعة بابل وجدتهم وضعوا الف عقبه ولا في طريقي حيث لمست روح الانتقام بسبب تركي الدراسة و الحسد كونهم حصلو على شهاداتهم من العراق واني ادرس في الخارج نظرو الي كاني قادم غريب ليس لي ادنى حق في الوطن الذي ولت فيه وهم يعلمون انهم لم يتركو العراق الالكونهم كانوا من الرفاق ومن الحزب القذر الذي تسبب في هروبي وهروب الكثير من العراقيين.مصيبه المهاجر العائد عندما يجد البعثيين انفسهم يجلسون على نفس الكراسي فقط انهم نزعوا البدله الخضراء واطالوا لحاهم ووضعوا الخاتم في اصبعهم ولبقبوا انفسهم بالسيد

لا امل
د .سليم القزاز -

اخواني اي عوده واي عراق العراق انتهى منذ اكثر من خمسين عاما واصبح خرابا هاجرت منذ مايقارب الثلاثين عاما ولم ازر العراق منذ ذلك الحين بل لاافكر ان ازوره يوما ... العراق ارض ملعونه لاخير فيها يكثر بها اللصوص والقتله والمجرمين حكاما ومسؤولين يجب ان يهاجر الجميع وتترك الارض لمائة عام تتطهر وبلا بشر فقط للنباتات والحيوانات لانها تحافظ عليها اكثر من البشر

عراقي يكرة البعثية
عراقي -

اشك في نواياك يا من تدعي ان اسمك عراقي يكره البعثية , وقد قرات الكثير من تعليقاتك المسمومة والتي لا اعتقد انها عفوية . واشك ايضا انك عراقي. اما ما يخص ايلاف فأذا كنت تكرهها الى هذا الحد فلما انت هنا؟ ام هو نوع من النفاق؟ ايلاف هي رئة من رئات الحرية. شكرا لايلاف.

عاش ميناء مبارك
كويتي -

عاشت الكويت حرة ابية عصية على البعثيين

اااااااه ياعراق
أبوخالد -

غصة بالحلق و دمعة في العين فلا أنا بلعت همك و نسيته ولا أنا بكيتك و أرتحت ,,, جملة قالها صديق عراقي في يوم من الأيام أمامي في الغربةثم بكى فقلت هل أرتحت قال من قال لك أني بكيت العراق إنما أبكي غربتي.

leave
Iraqi abroad -

When Al Maliki will ever think like a human and leave power after reading these articles describing the suffering of Iraqis from his leadership, will he be another Saddam who never cared about Iraqis and their sufferings, when will his conscious ever awake or will it take the anger of the people to drag him down from his chair

اجراءات لابد منها
سليم مراد -

انا وعائلتي احد العائدين الى العراق من النمسا حيث امضيت في العراق 8 اشهر وعدت مرة اخرى الى ديار الغربة العائدون يحتاجون الى قرارات من الحكومة تلزم دوائر الدولة بانجاز طلباتهم بأسرع ما يمكن ومنها اولا سرعة حصول العائد على الجنسية العراقية لمن اسقطت عنهم وقبلها سرعة وسهولة تصديق بيان ولادة الاطفال لابوين عراقيين اي الاطفال المولودين في الخارج من قبل وزارة الخارجية العراقية سرعة تعيين العائدين الى وظايفهم السابقة او احالتهم الى التقاعد حسب طلبهم احتساب الفترة الزمنية التي قضوها او اشتغلوا فيها في الغربة كخدمة فعلية من اجل احتساب الراتب او راتب التقاعد التوقيع على اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي على احتساب سنين العمل في دول الاتحاد خدمة مجزية في العراق انشاء جمعية لاحتضان العائدين من اجل تسهيل امور استقرارهم في العراق وصرف قطعة ارض سكنية او مبلغ غير معاد بدلا عن الارض تحسين الخدمات الصحية والمستوى الصحي للاطفال حديثي الولادة وتطوير اقسامها تحسين خدمات البلدية من تبليط الشوارع والارصفة وانشاء حدائق او بارك بين المجمعات السكنية

مشكله الوطن
عراقي جريح -

مشكله العراق ان تربته (ما بيهه ملح) ولذلك ترى ان كل من يحكمه يريد ان ينتقم من ابناء هذه التربه

الى سليم القزاز
فائز -

والله يا سليم الي ما عنده خير ابلده ما عنده خير اباهله وماعنده خير اباي شي واذا كانت ارض العراق ملعونه بنضرك فهي الفردوس بنضري ليس لانها احسن بلد بل قد تكون اسوء بلد بس تبقى هي بلدي وانتمائي وذكرياتي وناسي واملي في كل يوم ان ارى كل عراقي سواء كان في ارض الوطن او في المهجر ان يعيش حياة كريمة وامينه

مهزلة اسمها العراق
مصطفى الخفاجي -

عدت الى العراق انا الشيعي الجنوبي المعارض لصدام منذ 25 سنه وعندما قدمت معاملة اخراج جنسية لولدي مرفقه بشهادة ميلاد الدوله التي ولدوا فيها وشهادة ميلاد من سفارة العراق في هذا البلد احد اولادي مولود قبل سقوط صدام والاخر مولود بعد السقوط قالوا لي ابنك المولود قبل السقوط لاتمنح له الجنسية العراقيه تصوروا دوله بهذه المواصفات والخسه والنذالة كيف نستطيع العيش فيها بالمناسبه انا كنت من المدافعين عن هذه الدولة المنحطه العراق بلد اضحوكه بين الدول القانون الذي يحكم العراق اليوم هو قانون قرقوش وشلة الحراميه المسؤولين هم بلا غيرة وشرف علما ان ولدي الاثنين مسجلين في جواز سفر امهم ومن قبل السفارة العراقيه في هذا البلد حتى ان المسؤول عن الاقامات في البلد الذي اقيم فيه وهو المانيا استغرب كيف يرفقوه مع والدته في الجواز ثم يرفضون منحه الجنسية انها حكومة قرقوش ياعالم حكومة الخضران كما سماها احدهم شكرا ايلاف

طفشان والله من كشي
اني عندي ماجستير -

اخوان اني تصدكون متعين باحدى الجامعات العريقة وقريبة عليا ومرتاح ماديا ومقدم عالدراة للخارج.. بس اقسم بذات الله تعالى اريد اطفر وما ارجع للعراق ابد لان بكل بساطة عايشين بشلة حراميةومنافقين واللي يتبع ايران واللي يرضي العراب والي يريد يروح للاكراد... شنو هالعيشة الخيسة وناسين الله فوك كل شي ومراح يعوف حق المساكين ... فا نصيحة للي برا ابقى يمهم ذولا اللي ماعدهم دين شرفاءواصلاء ومع الاسف الف مرة اظرينا نحجي هيج... اخوان ابقوا ابقوا ابقوا ولاتفكرون تجون لهذا الجحيم ..شكرا ايلاف للنشر

المشكلة بالناس
مضر وليد -

اني مااعرف انتو اشلون اتوصلتو الى انه المشكلة بالتربه/ البلد؟ دائما العراقيين ايهربون من الحقيقه والي هية انه المشكلة بالناس الي عايشة بالبلد مو بالبلد. عشنا وياهم وشفناهم. المشكلة بالناس لانه الناس تركض ورا السستاني كل انتخبو هذا الشخص لو الناس براسها خير وعقل اتفكر وتنتخب واحد ابراسا خير مو مثل المالكي الي هو صدام بس بغر اسم هم ميقبل يطلع من الكرسي.

المدعو عراقي يكره
ابو عمر الكوردستاني -

اخواني المدعو عراقي يكره البعثية واحد من لطامة مالمو بالسويد الذين لا شغل لهم ولا عمل غير الاساءة الى سمعة العراقيين بتصرفاتهم العوجاء

المدعو عراقي يكره
ابو عمر الكوردستاني -

اخواني المدعو عراقي يكره البعثية واحد من لطامة مالمو بالسويد الذين لا شغل لهم ولا عمل غير الاساءة الى سمعة العراقيين بتصرفاتهم العوجاء ..يعتاش على الضممان الاجتماعي ويتكلم عن الثورة الحسينية وةهو من محبري الارهابي المجرم صاحب مسلخة براثا في بغداد جلال الدين الصغير الايراني الطبع والهوى والذي قال يجب ان نفرق بين البعث السوري والبعث العراقي لان البعث السوري خوش زلمة اما البعث العراقي كلا كلا كلا ومن هالمال حمل جمال..فعراقي يكره البعثية يقول لا تتكلمون عن الوضع الحالي في العراقي لان الشيعة يحكمون حتى لو اللاعراقي ياكل من الزبالة لا تحجون حتى لو العراقي مدمر ومهان وقوته مسروق ونفطه منهوب لا تحجون لان الي يسرق ويفرهد وينهب هو السيد والسيد حلال يسرق وينهب ويقتل لانه من ال البيت

غلطة العمر
نادم -

رجعت الی اربيل بعد 12 سنة قضيتها في السويدوکلي امل ان اعيش بين اهلي ووطني وارجع الی وظيفتي مع زوجتي المعلمة وفي البيت الذي بنيته‌ هناك. لکن مع الاسف 7اشهر ولم اتقدم خطوة واحدة سوی الوعود الکاذبةوالمحسوبية وفساد حتی العظم وانحطاط اخلاقي في اغلب مرافق الدولة وحتی علی مستوی الطبقات الاجتماعية من کذب وحيل وخداع، فقط من اجل الحصول علی المال بآي وسيلة کانت. صحيح رايت مدينتي قد تغيرت من ناحية العمران والبنايات لکن مع الاسف العقول والنفوس قد تدمرت. شلة من المجرمين تسيطر علی مقاليد الحکم وعلی جميع المرافق التی تدر المال خاضعين تحت سيطرتهم ذو النفوس الضعيفة ناهبين مقدرات البلد من عقارات واموال الدولة والعقودوالنفط تارکين القدر الاعظم من الشعب تحت رحمة الغلاء وسوء الخدمات والاحوال المعيشية الصعبة.لذا قررت العودة الی السويد نادما فاقدا للامل في ان يصلح ولو في الامد القريب.

schizo
mohammed -

اذا تكرهها ليش تتابعها طول الوقت؟ والدليل كثرة تعليقاتك السخيفة على اي موضوع

نصيحة اخوية
ابو ذر -

الى كل اخواني الذين تخطر ببالهم العودة نصيحة من عراقي في الداخل العراق قد انتقل الى رحمة الله ونحن ابناء الداخل لو تتوفر لنا اي فرصة لغادرنا اما اذا اردتم العودة فعليكم ان تكونوا حرامية ولصوص لكي تعيشوا كما سبقكم اخوانكم من الشتات

التأقلم أم الحنين؟؟
ابو العتاهيه -

المعروف عن العراقيين بصوره عامه بأنهم عاطفيين جدا أتجاه ملاعب الصباوالى الماضي السحيق حتى وإن كان ليس ذو قيمه,,فترانا تأخذنا عواطفنا الى الأزقه المتهالكه والخرائب العفنه والسواقي الآسنه لالشيء سوى لأنها ملاعب الصبى ,نتحسر كثيرا على تلك الأماكن ونتمنى العوده لها وما أن نعود حتى نصطدم بهواءها العفن ومياهها الآسنه وجوهها المغبر ناهيك عن شيء تعيس أصاب المجتمع العراقي ألا وهو تغيير في نفسية العراقي وسلوكه,,فبعد أن كان العراقي أطيب وأنبل أنسان على وجه الكره الأرضيه أصبح العكس(بفعل الحروب والمآسي التي جلبها لنا بطل الحفر والنكر),,حين عودة المغترب يصطدم بزيف مشاعره وحنينه للماضي لأنه عاش في المدنيه الحديثه التي وفرت له كل شيء إلا (الأواصر الأجتماعيه),فهذه الآصره معدومه في مجتمع مبني على العمل وأنعدام الوقت الكافي لهكذا مواضيع فمن الصعوبة أن يستطيع البشر الحصول على الوقت الكافي للمواصله مع الاصدقاء والمعارف, هكذا ضاع المغترب بين عدم تمكنه من التأقلم مع بيئته الجديده التي أعطته المستقبل الجميل وبين حنين لماض قد ولى وعبر

نصيحة اخوية
ابو ذر -

الى كل اخواني الذين تخطر ببالهم العودة نصيحة من عراقي في الداخل العراق قد انتقل الى رحمة الله ونحن ابناء الداخل لو تتوفر لنا اي فرصة لغادرنا اما اذا اردتم العودة فعليكم ان تكونوا حرامية ولصوص لكي تعيشوا كما سبقكم اخوانكم من الشتات

العودة للوطن
ابو قمر -

بعد عام ٢٠٠٣ فكرت كثيرا بالعودة للعراق لا لشيء سوى لبناء عراق جديد ونقل خبراتي في مجال عملي وكذالك في مساعدة اهلي في العراق وبناء ! لكن الاخبار في العراق هي هي لم تتغير ! نفس الروتين والبروقراطية ! مع العلم العراق هي بحجمها وعدد نفوسها لاتتجاوز ولاية كالفورنيا التي تديرها ممثل اكشن !! نعم من الصعب التفاهم مع المسوؤلين حيث يعتبرون انفسهم اله ! ولايقبلون بالنقد ! وسرقة المال العام هي شجاجة بنظرهم ! . كل سنة افكر ان ارجع لكن الظروف في العراق ترجع اكثر للخلف اقصد الحياة السياسية في البلد والجشع وحب الذات ! سوف انتظر وربما لن اعود .

تكملة النصيحة
ابو ذر -

اي واحد يريد او يتذكر ملاعب الصبا او الدربونة اللي كان يلعب بيها كرة ارجو ارسالها الي وانا اصورها له وارسلها على بريده الالكتروني بس لالالالالالاترجعون رجاءءءءءءءءءءءءءا

العودة للوطن
ابو قمر -

بعد عام ٢٠٠٣ فكرت كثيرا بالعودة للعراق لا لشيء سوى لبناء عراق جديد ونقل خبراتي في مجال عملي وكذالك في مساعدة اهلي في العراق وبناء ! لكن الاخبار في العراق هي هي لم تتغير ! نفس الروتين والبروقراطية ! مع العلم العراق هي بحجمها وعدد نفوسها لاتتجاوز ولاية كالفورنيا التي تديرها ممثل اكشن !! نعم من الصعب التفاهم مع المسوؤلين حيث يعتبرون انفسهم اله ! ولايقبلون بالنقد ! وسرقة المال العام هي شجاجة بنظرهم ! . كل سنة افكر ان ارجع لكن الظروف في العراق ترجع اكثر للخلف اقصد الحياة السياسية في البلد والجشع وحب الذات ! سوف انتظر وربما لن اعود .

رجال دين
شرزا -

ما دام إنه العراق ممسوك من رجال دين وأشباه رجال دين، قول على العراق السلام. رجال الدين إذا دخلوا قرية دمروها وقلبوا رأسها إلى أسفلها، ولا فرق في ذلك إن كانوا شيعة أم سنة، فالحال من بعضه في إدارة الدول. والنتيجة لكليهما: منه العوض.

رجال دين
شرزا -

ما دام إنه العراق ممسوك من رجال دين وأشباه رجال دين، قول على العراق السلام. رجال الدين إذا دخلوا قرية دمروها وقلبوا رأسها إلى أسفلها، ولا فرق في ذلك إن كانوا شيعة أم سنة، فالحال من بعضه في إدارة الدول. والنتيجة لكليهما: منه العوض.

لم يتغير شيء
homeros -

كنت في السماوة عندما سقط النظام. نفس الوجوه ظلت في مقاعدها وانتمت الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى. في الواقع لم يتغير شيء، الشعارات تبدلت ولكن البشر لم يتبدل.