أخبار

اوضاع حقوق الانسان في العراق بقيت هشة عام 2010

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قالت الامم المتحدة في تقرير الاثنين ان اوضاع حقوق الانسان في العراق خلال عام 2010 بقيت "هشة"، مشيرا الى استمرار اعمال العنف المسلحة و"الانتهاكات الصامتة".

وذكر التقرير الذي اصدرته بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان، ان "اوضاع حقوق الانسان في العراق لا تزال هشة".

واضاف ان "انتشار الفقر والركود الاقتصادي وشح الفرص والتداعيات البيئية والافتقار للخدمات الاساسية هي بمثابة انتهاكات +صامتة+ لحقوق الانسان".

واضاف ان "اعمال العنف المسلحة لا تزال تؤثر سلبا على البنى التحتية المدنية"، متحدثا ايضا عن "محدودية الحصول على الحقوق الاساسية الاخرى بما في ذلك الحق في الحصول على الخدمات الانسانية الاساسية والحق في التجمع وحرية التعبير وحرية الدين".

ونقل التقرير عن تقديرات حكومية وتقديرات لبعثة الامم المتحدة في العراق ان "زهاء ثلاثة آلاف مدني قضوا نحبهم جراء اعمال العنف التي استمرت اثناء 2010 والتي ارتكب جلها جماعات مسلحة متمردة وجماعات ارهابية".

واشار الى استمرار "معاناة الاشخاص الذين ينتمون الى الاقليات والنساء والاطفال من العنف العشوائي والموجه بصورة غير متناسبة".

واعتبر التقرير ان "وضع حد للافلات من العقاب يشكل تحديا جديا في العراق، حيث لا يزال اولئك الذين ارتكبوا جرائم على مر السنين غير مساءلين".

ويشهد العراق منذ سقوط النظام السابق في 2003 بعد اجتياح القوات الاميركية للبلاد، اعمال عنف شبه يومية قتل فيها عشرات الآلاف، فيما يعاني من نقص كبير في الخدمات الاساسية كالمياه والكهرباء، وسط انتشار واسع للفساد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف