أخبار

الصين تتوعد بقمع "الارهاب" بعد الهجمات في شينجيانغ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: توعد مسؤول في منطقة شينجيانغ المضطربة بقمع "الارهابيين بكل حزم" بعد سلسلة الهجمات القاتلة التي اجتاحت المنطقة، حسب ما افادت الحكومة المحلية الاثنين.

وقال وانغ له تشيوان امين الحزب الشيوعي في شينجيانغ في بيان "يجب ان نتبع سياسة الضرب بيد من حديد في قمع الارهابيين ... لوقف هذه الاعمال الارهابية العنيفة المتواصل بكل حزم".

وجاءت تصريحات المسؤول في اجتماع عقد الجمعة عقب هجومين عنيفين في مدينة كاشقار في نهاية تموز/يوليو خلفت 21 قتيلا من بينهم ثمانية يشتبه بضلوعهم في الهجمات.

والقت السلطات مسؤولية هجمات بالسكاكين وقعت في مطعم مكتظ، على "ارهابيين" تدربوا في معسكرات في باكستان المجاورة، ونشرت عشرات رجال الشرطة المسلحين في المدينة النائية لمنع مزيد من العنف.

وتعهد وانغ كذلك بمحاربة زعماء "القوات الدينية المتطرفة" وقمع كل من "يخطط او ينفذ لاعمال عنف ارهابية تحت ستار الدين"، طبقا لبيان على موقع الحكومة المحلية.

ويعيش في شينجيانغ، الغنية بالموارد وذات الموقع الاستراتيجي على الحدود مع ثماني دول من بينها باكستان، نحو تسعة ملايين من الاويغور الذين يتحدثون التركية.

ويندد الاويغور منذ عقود بالقمع الثقافي والديني الذي يتعرضون له والهجرة الكثيفة اليها لاتنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين.

ويعتبر عدد كبير من الاويغور ان الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها بكين في السنوات الاخيرة من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية لكن النائية وما زالت متخلفة الى حد كبير ولم يستفد منها سوى الهان بشكل خاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف