تنصيب ادريس ديبي رئيسا لتشاد لولاية رابعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجامينا: جرى في نجامينا الاثنين تنصيب ادريس ديبي اتنو رئيسا لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، في حفل تعهد خلاله الرئيس الممسك بالسلطة منذ 1990 والذي اعيد انتخابه في نيسان/ابريل، بمكافحة الفساد وتنمية الريف.
وحضر حفل التنصيب 11 رئيس دولة افريقية ابرزهم الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الانسانية في اقليم دارفور في غرب السودان.
واضافة الى البشير حضر رؤساء كل من جمهورية افريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزي، وبنين بوني يايي، والنيجر ايسوفو محمدو، والسنغال عبد الله واد، وبوركينا فاسو بليز كومباوري، ونيجيريا غودلاك جوناثان، والكونغو دنيس ساسو نغويسو وغينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نغويما، وتوغو فوري فوري غناسينغبيه وساحل العاج الحسن وتارا.
والقى ديبي في الحفل كلمة قال فيها "ساخصص الستوات الثلاث الاولى من ولايتي للريف لان الاستقلال الغذائي يمر بتنمية الريف ويتعين علينا قطعا ان نصل الى الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي".
واضاف "لن يكون هناك اي تهاون مع مختلسي الاموال العامة"، مؤكدا انه سيشن "حربا على الفاسدين والمفسدين، وكل من تسول له نفسه ممارسة الكسب السريع عليه ان يتوقف عن ذلك".
وكان ديبي فاز من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 نيسا/ابريل وحصل فيها على 83,59% من الاصوات وقاطعتها المعارضة. وهو وصل الى السلطة في 1990 اثر انقلاب عسكري واصبح رئيسا منتخبا للمرة الاولى في 2006 ثم اعيد انتخابه في 2001 و2006، وكل هذه الانتخابات كانت مدار تشكيك بنزاهتها.
التعليقات
تصحيح مفاهيم خاطئة
خليل محمد إبراهيم -تم انتحابه لأول مرة في غام1996 وليس عام 2006 والشيء الآخر من قال لك أن كل الإنتخابات محل شك كل الإنتخابات التي جرت كان بمراقبة دولية وإقليمية وأشادت هذه الأطراف بنزاهتها خليل محمد إبراهيم إنجمينا - تشاد