أخبار

خوف من الانتقام وسط صحوة البربر في ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تعود قبائل الأمازيغ إلى الظهور كقوة سياسية في ليبيا بعد سنوات من القمع والعزلة من قبل حكومة العقيد معمر القذافي.

اشارت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" إلى عودة الشعارات المكتوبة باللغة الأمازيغية للظهور على الجدران، في محاولة لإعادة إحياء لغتهم وفرض وجودهم كمون اساسي في المجتمع الليبي.

ونقلت الصحيفة عن أسامة غرابر، 36 عاما، مهندس ميكانيكي من قبائل الأمازيغ الذي انضم الى صفوف الثوار قوله: "كنا في الظلام، وكأننا غير مرئيين. أما اليوم فبات باستطاعتنا تذوق طعم الحرية".

كما كشفت عن بدء دورات صفوف دراسية لتعليم اللغة الأمازيغية في ليبيا، إضافة إلى إنشاء صحيفة محلية الأسبوعية بإسم "تاماسونا" أي الحكمة، وتعمم باللغات الأمازيغية والعربية والانكليزية.

لكن مع هذه التطلعات الرسمية عالية، يخشى البعض موجات الانتقام التي تثير تساؤلات حول ما إذا كانت إعادة تنظيم الزخم الاجتماعي في ليبيا ستؤدي إلى تأجيج التوترات التي يمكن أن تقوض الاستقرار في السنوات المقبلة، أو حتى تؤدي الى حرب ضروس.

بعد انسحاب الجيش القذافي من منطقة "يفران" في مطلع حزيران، قيل أن المنازل في هذه القرية التي تسكنها قبيلة المشاشية، الموالية للقذافي، قد سُلبت ثم حُرقت، بعد ان لاذ سكانها بالفرار نحو الجبال. ويقول أفراد قبائل الامازيغ أن المشاشية ليسوا موضع ترحيب مرة أخرى.

واشارت الصحيفة إلى احتمال أن تكون قبيلة الامازيغ وراء الحادث، كما نقلت عن احد ثوار الأمازيغ قوله: "لطالما عاملنا المشاشية بطريقة سيءة، وعندما رحلت عائلاتنا بسبب الحرب مع قوات القذافي، دخل هؤلاء بيوتنا وسرقوا ممتلكاتنا وقتلوا المواشي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلنا اخوة
حمد -

لاخوف باذن الله من اى عمليات انتقام بعد سقوط الطاغية لان ليبيا ملك لااهلها عرب وامازيغ فكلنا ليبيين وكلنا مسلمين وسننعم جميعا بخيرات وطننا التى حرمنا منها القذافى

كلنا خوت
ملاك -

انا امازيغيه وعايشه فى طرابلس لكن طلعت فلا اظن ان نكون عدوان فى المستقبل لان الليبين مطلبهم واحد وهو الحريه غربا شرقا شمالا جنوبا كلنا مطلبنا الحريه وعندما تاتى الحريه سناكون فرحين و ولله منتصرون

للعبة الصهيونية
المصري -

منذ فترة والمسرح يعد لإحياء النزعات العرقية والإثنية في المنطققة بحجة حقوق الإنسان والأقليات، واليوم نرى هذاالأمر يتحقق ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد جاء الإسلام غريباً وسيعود غريباً. (وياما لسه حتشوفوا يا من تتشدقون بالمحافظة على العروبة والإسلام وولاؤكم لأعداءالإسلام واضح جلي. فهيا استمروا في دعمكم لحلف الناتو بالمال والعتاد، وادعوا له في صلواتكم أن ينصره الله على القذافي.

زمن الغرائب
ابومحمود -

صدقت اخي المصري اصبحنا في زمن الغرائب واصبح الاسلام يحارب من طائفة ضالة مسلمة تحالفت مع الشيطان الصليبي الصهيوني بحجج واهية ساذجة،وها نحن نرى الخونة والعملاء في ليبيا كيف استعانو بالصليبيين وقات الناتو لضرب اخوة لهم ويقصف الناتو يوميا المدنيين في ليبيا ويقتلون ونرى الخونة العملاء يصفقون ويفرحون ويهتفون مطالبين الناتو بمزيد من تكثيف الضربا والقصفالجوي، والاغرب انهم يصلون الجمعة تحت رايات الصليبيين واعلام امريكا وفرنسا وايطاليا بالاضافة الى انهم حاملين الريات وهم جلوس يستمعون الى خطيب الجمعة وهو يفتي لهم بمشروعية التحالف مع الكفار ويشكر الناتو على مساعدته في قصف الليبيين ، اليس هذا غريبا؟، هل نحن في حلم؟

للعبة الصهيونية
المصري -

منذ فترة والمسرح يعد لإحياء النزعات العرقية والإثنية في المنطققة بحجة حقوق الإنسان والأقليات، واليوم نرى هذاالأمر يتحقق ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد جاء الإسلام غريباً وسيعود غريباً. (وياما لسه حتشوفوا يا من تتشدقون بالمحافظة على العروبة والإسلام وولاؤكم لأعداءالإسلام واضح جلي. فهيا استمروا في دعمكم لحلف الناتو بالمال والعتاد، وادعوا له في صلواتكم أن ينصره الله على القذافي.

امازيغ وعرب
سالم -

هذا كلها اوهام وان امازيغى ومع النظام ومع ليبيا قلبا وقالبا والالاف من الامازيغ معهم مثل هذه ارؤية اما الضرب على هذا الوتر حتى يستمر اخوتى من اللذين حملو السلاح ضد الشرعية وتحلفو مع الخوارج فهذه اللعبة كشفت ويراد بها خلق انشقاق فى النسيج الوطنى ونحن الامازيغ بريئون من هذه المخططات الجهنمية التى تريد ان تلحق العار بليبيا وذلك باستنجاده بالكفار..اقول لاخوتى الامازيغ صحيح ان هناك بعض الانتهاكات والممارسات من قبل بعض الجهات وتهميش ولكن هذا طال الكثير من المناطق اما عن الحقوق الثقافية فانا من طرابلس اقولها نعم همشت الثقافة الامازيغية ولكن هناك خطوات واستجابة من الدولة لاعطاء المزيد من الحرية فى ذلك بعيدا عن الانغلاق والتعصب ونرجو ان نحكم صوت العقل ونحن ليبيين امازيغ وعرب يدا واحة نطرد الاجنبى والخوارج ونصنع ليبيا التى نريد عزيزة وكريمة

امازيغ وعرب
سالم -

هذا كلها اوهام وان امازيغى ومع النظام ومع ليبيا قلبا وقالبا والالاف من الامازيغ معهم مثل هذه ارؤية اما الضرب على هذا الوتر حتى يستمر اخوتى من اللذين حملو السلاح ضد الشرعية وتحلفو مع الخوارج فهذه اللعبة كشفت ويراد بها خلق انشقاق فى النسيج الوطنى ونحن الامازيغ بريئون من هذه المخططات الجهنمية التى تريد ان تلحق العار بليبيا وذلك باستنجاده بالكفار..اقول لاخوتى الامازيغ صحيح ان هناك بعض الانتهاكات والممارسات من قبل بعض الجهات وتهميش ولكن هذا طال الكثير من المناطق اما عن الحقوق الثقافية فانا من طرابلس اقولها نعم همشت الثقافة الامازيغية ولكن هناك خطوات واستجابة من الدولة لاعطاء المزيد من الحرية فى ذلك بعيدا عن الانغلاق والتعصب ونرجو ان نحكم صوت العقل ونحن ليبيين امازيغ وعرب يدا واحة نطرد الاجنبى والخوارج ونصنع ليبيا التى نريد عزيزة وكريمة