أخبار

مسؤول ايراني في القاهرة لاول مرة منذ سقوط مبارك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: التقى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى في ايران علاء الدين بوروجردي وهو اول مسؤول ايراني يزور مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير,
وصرح بوروجردي للصحافيين بعد اللقاء انه سلم دعوة من رئيس مجلس الشوريراني علي لاريجاني لحضور مؤتمر حول فلسطين يعقد في طهران في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال ان المحادثات مع الامين العام للجامعة العربية تناولت "الوضع العام في المنطقة والمتغيرات التي تشهدها بعض البلدان العربية".
واضاف "بحثنا مع الامين العام المرحلة التاريخية الجديدة في مصر والتي نباركها كعمل عظيم سيكون لخدمة القضية الفلسطينية ونأمل سرعة اجراء الانتخابات المصرية الرئاسية والتشريعية لنشاهد قريبا مصر الجديدة وفق الاسس التي تحتاجها".

ومن المقرر ان تجرى انتخابات تشريعية في مصر في الخريف يعقبها اعداد دستور جديد للبلاد ثم انتخابات رئاسية، وفقا لخطة المجلس الاعلى للقوات المسلحة الممسك بالسلطة في البلاد منذ اطاحة مبارك.
وتابع ان "ايران ومصر بلدان مهمان ولابد من احداث تقارب بينهما سيكون له بدوره تأثير كبير على المنطقة والعالم ونحن نتوقع هذا التقارب وبانتظار قرارات الحكومة المصرية في هذا الشأن".

وردا على سؤال، قال "ان الوضع في سوريا كان من الموضوعات المهمة التي ناقشناها" مشيرا الى ان العربي "اعرب عن قلقه ازاء الاوضاع هناك".
واكد بوروجوردي انه "بالنسبة لنا في ايران نرى أن الولايات المتحدة الاميركية بعد أن خسرت مصر في التوازنات بالمنطقة فانها تريد الآن اللعب على الساحة السورية لاحداث هذا التوازن بالتالي فاننا يجب أن نساعد سوريا بحيث لا نسمح للولايات المتحدة بأن تتدخل في شؤون المنطقة".

واتهم المسؤول الايراني الولايات المتحدة بانها "تريد كسر المقاومة في المنطقة وتحقيق مصالحها فقط لافساح الطريق امام الكيان الصهيوني (اسرائيل) الذي يواصل الاستيطان في الاراضي المحتلة".
ودعا الى "مساعدة الحكومة السورية من اجل انهاء الوضع الراهن هناك".

وتصاعد خلال الايام الاخيرة قمع نظام الرئيس بشار الاسد للتظاهرات المناهضة له.
وكان العربي طالب الاثنين ب"بدء حوار جدي لاجراء مصالحة" في سوريا داعيا الدول العربية وغير العربية الى الاستفادة من درسي تونس ومصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف