وثيقة برلمانية إيطالية ترفض الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: بناء على دعوة من جمعية الصداقة الإيطالية الإسرائيلية البرلمانية، وقّع أكثر من مائة وخمسين برلمانيا ايطاليا من كل الأحزاب السياسية في البلاد على وثيقة تدعو كل المحافل الدولية والأمم المتحدة والدول الأوروبية إلى عدم المضي بالإعلان من جانب واحد عن قيام دولة فلسطينية.
جاء في مذكرة صدرت من الجمعية المذكورة الثلاثاء، أن الوثيقة التي حررها المجلس التنفيذي للجمعية والمكون من أربعة نواب، تدعو قادة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى استئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن من أجل التوصل إلى سلام متبادل ومتفق عليه"، وأضافت أن "كل مبادرة انفرادية تنتهك الشرعية الدولية وتدعو إلى التشكيك في مبدأ التفاوض بين الشعوب".
وأشارت الوثيقة إلى أن "ديباجة ميثاق الأمم المتحدة نفسها تنص على أن تلتزم الجمعية نفسها بخلق الظروف التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات المقطوعة في إطار المعاهدات"، موضحة "كيف أن من شأن المواقف الانفرادية أن تقوض كل الجهود الدولية الرامية إلى السلام التي ثبتتها قرارات مجلس الأمن المرقمة 242 و338 و1850، وفي خارطة الطريق لأجل السلام، وفي العديد من المواقف التي اتخذتها اللجنة الرباعية، والتي يمكنها في واقع الأمر أن تلغي كل الاتفاقات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
كما لفتت الوثيقة إلى أنه "إن تمت الموافقة على إعلان الاستقلال من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة لدولة فلسطين، فإن ذلك سيكون بمثابة اعتراف بحماس"، وهي "منظمة إرهابية محظورة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، والتي أصبحت الآن جزءا من السلطة التنفيذية الفلسطينية".
وختمت المذكرة بالقول إن "جمع التواقيع سيستمر، وسوف تحال كلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل اجتماع الأعضاء" حسب المذكّرة.