أخبار

الإخوان السوريون يرحّبون باستدعاء بعض السفراء الخليجيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: رحّبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بقرار السعودية والكويت والبحرين يوم أمس وأول من أمس استدعاء سفرائها المعتمدين في دمشق للتشاور.

وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة في بيان اليوم "بكل التقدير والاعتزاز تلقينا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا الموقف المشرف والحاسم، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مما يجري في سوريا العربية المسلمة، من قتل للأبرياء، وسفك للدماء، وانتهاك للحرمات، وعدوان على شعائر الله في رمضان الرحمة والمغفرة والعتق من النار".

وتابع القول "كما نقدّر عالياً ما صدر من مجلس التعاون الخليجي، من نصرة لمعاني الحق والعدل، وشجب لممارسات القتل وانتهاك الحرمات" حيث "نقدر هذا الموقف الأصيل، المعبّر عن حقيقة الوحدة في العقيدة والنسب، التي تضم الشعب السوري إلى صدرها؛ فتقطع الطريق على كل الذين يحاولون أن يعزلوا هذا الشعب عن أمته، أو أن يجردوه من هويته".

وأضاف "إن سحب السفير السعودي من دمشق وسحب السفيرين الكويتي والبحريني، وكذا ما سبقت إليه دولة قطر الشقيقة برعاية الأمير حمد بن جاسم من سحب السفير القطري؛ كل ذلك يشكل خطوات إيجابية مقدرة عند أحرار سوريا، الذين يخوضون معركة إعادة الشعب السوري إلى مكانته العربية والإسلامية والحضارية، مساهماً إيجابياً خيّرًا في صنع مستقبل أمته، وشريكاً حضارياً على المستوى الإنساني، ظلت إنجازاته مشهودةً على مدى التاريخ الحضاري لبني الإنسان".

وخلص إلى القول "لقد أكد موقف خادم الحرمين الشريفين وإخوانه في دول مجلس التعاون الخليجي، أن عروة العقيدة الإسلامية هي الأوثق في حياة هذه الأمة، وإنه هيهات لهذه العروة أن تنفصم مهما راهن على تمزيقها المراهنون".

وأضاف "لقد وصلت الرسالة الطيبة المباركة فشكراً لمرسليها.. وسيتابع الشعب السوري معركته الوطنية السلمية بجهد الخلّص من أبنائه، مطمئناً منذ اليوم إلى أنه يأوي إلى ركن شديد من إخوة العقيدة ومن الأهل والعشيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عودة الوعي والضمير
دانة العلوي -

الكاتبة السورية، سمر يزبك، كتبت تقول لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة، ولرأيتم وجهه دامياً، المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم قوم كرمهم الله وأهانتهم النفوس الحاقدة ،الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي تجاه ما يفعله النظام المستبد بكم، قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا إلى مرتزقة، ومثقفوكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعاً بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجلهزوال العائلة المجرمة الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة،الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم، لهم ما لكم، ولكم ما لهم، وعلى أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت معنى أن نقول الحق، ولو على موتنا، ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري إلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، وجعلت منكم آلات قتل لها، التاريخ لن يسامحكم. التاريخ سيقف ويشهد أنكم أنتم من عانيتم من القتل، تحولتم إلى قتلة، وإمامكم عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً،لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله، ولكن روحه تبقى، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء، يدا الطاغية مغمستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين

عودة الوعي والضمير
دانة العلوي -

الكاتبة السورية، سمر يزبك، كتبت تقول لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة، ولرأيتم وجهه دامياً، المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم قوم كرمهم الله وأهانتهم النفوس الحاقدة ،الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي تجاه ما يفعله النظام المستبد بكم، قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا إلى مرتزقة، ومثقفوكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعاً بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجلهزوال العائلة المجرمة الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة،الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم، لهم ما لكم، ولكم ما لهم، وعلى أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت معنى أن نقول الحق، ولو على موتنا، ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري إلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، وجعلت منكم آلات قتل لها، التاريخ لن يسامحكم. التاريخ سيقف ويشهد أنكم أنتم من عانيتم من القتل، تحولتم إلى قتلة، وإمامكم عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً،لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله، ولكن روحه تبقى، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء، يدا الطاغية مغمستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين