منظمات تدعو مجلس الامن لتصعيد الضغط على سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا:دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ومنظمة العفو الدولية الامم المتحدة الى تصعيد ضغوطها على سوريا، كما دعت سوريا الى الاستجابة لبيان مجلس الامن الدولي والتوقف عن مهاجمة المحتجين في البلاد.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان على مجلس الامن تصعيد الضغوط على سوريا من خلال تشديد العقوبات عليها وحظر بيع الاسلحة لها وتشكيل لجنة تحقيق، وذلك خلال الجلسة التي سيعقدها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لاطلاع المجلس على التطورات في سوريا في 10 اب/اغسطس.
وكان مجلس الامن تبنى في 3 اب/اغسطس بيانا رئاسيا بالاجماع ادان فيه "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية" ودعا الحكومة الى "احترام التزاماتها في مجال حقوق الانسان".
وقالت سارا ليا ويتسون مديرة شؤون الشرق الاوسط في المنظمة ان سوريا "تجاهلت مطالب مجلس الامن، وردت على طلب المجتمع الدولي بوقف العنف بتصعيدها حملة القمع الدامية".
واكدت ان الرئيس السوري بشار الاسد "يجب ان يسمع بوضوح ان مجلس الامن لن يحتمل مثل هذا التجاهل لدعوته الموحدة لسوريا بتغيير نهجها".
وتتهم السلطات السورية "عصابات مسلحة" بالتسبب في العنف ومقتل المتظاهرين. الا ان الافادات التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تشير الى ان الاحتجاجات سلمية، حسب المنظمة.
وقالت المنظمة انه رغم انها سجلت حوادث قليلة "استخدم فيها مدنيون سوريون العنف، بما في ذلك العنف القاتل ضد قوات الامن التي تطلق النيران على المتظاهرين، الا انه ورغم ضرورة التحقيق في هذه الحوادث، فانها لا تبرر العنف المنظم الذي ترتكبه قوات الامن السورية ضد الشعب السوري".
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية من مقرها في لندن قادة العالم الى اتخاذ خطوات ملموسة فورية بشان الازمة في سوريا، حسب بيان اصدرته المنظمة الثلاثاء، وسط تقارير عن ارتفاع عدد قتلى التظاهرات التي اندلعت في منتصف اذار/مارس الى حوالى الفي شخص.
ودعت المنظمة مجلس الامن الدولي الى اصدار قرار ملزم بحق سوريا وقالت "ان اي نظرة صادقة على حقائق الوضع المرعب في سوريا يجب ان تكون اكثر من كافية لاقناع مجلس الامن باصدار قرار ملزم قانونيا، وليس مجرد بيان ضعيف".
وقال مالكوم سمارت مدير شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "على الامم المتحدة فرض حظر شامل على بيع الاسلحة لسوريا وتجميد ارصدة الرئيس الاسد وكبار مساعديه في الخارج".
واضاف ان "الجرائم التي ترتكبها قوات الامن السوري هي على ما يبدو جزء من هجوم ضد السكان المدنيين، وبالتالي فانها ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
ودعت المنظمة مجلس الامن الى احالة الازمة في سوريا الى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كما جرى مع الحكومة الليبية في شباط/فبراير في اعقاب حملة القمع ضد المتظاهرين.
والثلاثاء قتل 34 شخصا على الاقل في سوريا برصاص قوات الامن بينهم 17 في مدينة دير الزور شرق البلاد والتي داهمها الجيش السوري وقوات الامن صباح الثلاثاء، وفق حصيلة جديدة من ناشطين حقوقيين.
وتتهم السلطات السورية "مجموعات ارهابية مسلحة" بترهيب السكان والوقوف وراء اعمال العنف والاحتجاجات.
والثلاثاء، اكد الرئيس السوري بشار خلال لقائه وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو انه لن يتهاون في ملاحقة "المجموعات الارهابية".
التعليقات
لماذا اللف والدوران
مسعود الطلب -مجرد الإعلان عن تلبية المطالب الشعبية في سوريا تتوقف المظاهرات ويمكن أن يقوم فريق من الجامعة العربية بالإشراف على ذلك وعندئذ ستكون السلطة والشعب يد واحدة للقضاء على العصابات المسلحة المزعومة والمطالب الشعبية بسيطة ويمكن تلبيتها بشئ من المرونة من الحكومة السورية و هي فسح المجال لتشريع أن تكون مدة رئاسة الجمهورية أربع سنوات ويجوز إعادة انتخابه لمدة أخرى واحدة فقط و إلغاء مايلي المادة 8 : حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة وللمجتمع .المادة 49 : يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين ،المادة 16 : لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ، ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء،وإلغاء حالة الطواري بشكل فعلي ، ولكن إذا استمر مخطط بجعل سوريا فارسية إيرانية خاضعة للحرس الثوري وحزب الله وينفذون من خلال إرهاب الدولة عمليات قتل وتمثيل بالجثث بطريقة لايوجد لها مثيل في التاريخ العربي ولا التتري فإن الأمور عندئذ ستتجه إلى مصير مجهول .
الواقع غير الكلام
الواقع غير الكلام -إلى الأخ مسعود..كل ماقلته هو من ضمن مطالب الشعب.. ولكن هناك مشكلة بسيطة جدا...أن بشار في هذه الحالة يعتبر غير قادرا على الترشح مرة أخرى لسببين: أولا أنه حكم اكثر من فترتين رئاسيتين حسب القانون الجديد..ثانيا: هو مجرم حرب هو وعائلته كلها ومن تعامل معها..وسيقبض عليه ويحاكم إذن هو فاقد الشرعية وكل قرار يصدره لا قيمة له اطلاقا...
ببساطة
ابو الهول -أرواح الأبرياء هكذا تذهب بساطة, المجرم يجب أن يُحاسب أذا أُُسقط الحق المدني الحق الشخصي لايسقط ,ثانيا أي استفتاء أو انتخابات يجب ان تُجرى في سويسرا عندها يمكن قبولها.
الواقع غير الكلام
الواقع غير الكلام -إلى الأخ مسعود..كل ماقلته هو من ضمن مطالب الشعب.. ولكن هناك مشكلة بسيطة جدا...أن بشار في هذه الحالة يعتبر غير قادرا على الترشح مرة أخرى لسببين: أولا أنه حكم اكثر من فترتين رئاسيتين حسب القانون الجديد..ثانيا: هو مجرم حرب هو وعائلته كلها ومن تعامل معها..وسيقبض عليه ويحاكم إذن هو فاقد الشرعية وكل قرار يصدره لا قيمة له اطلاقا...
...قد ولّى
الخارجية الفرنسية -الخارجية الفرنسية تقول: إن زمن إفلات النظام السوري من العقاب بأفعاله الحالية...قد ولّى
...قد ولّى
الخارجية الفرنسية -الخارجية الفرنسية تقول: إن زمن إفلات النظام السوري من العقاب بأفعاله الحالية...قد ولّى