غموض في مصر حول القوى المشاركة بتظاهرات الجمعة القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: عقدت قوى سياسية مصرية اجتماعا للتنسيق بشأن التظاهرة المقررة في ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل في ظل عدم الوضوح بشأن القوى المشاركة والغائبة.
وتأتي التظاهرة الجاري مناقشتها تحت عنوان"في حب مصر" للتأكيد على الوحدة التي غابت الفترة الأخيرة، وللتأكيد على طبيعة الدولة المدنية.
ونقل عن وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء شعبان الذي حضر الاجتماع أن التظاهرة "دعا إليها 57 حزبا وحركة سياسية وحركات شبابية وطرقا صوفية وجماعات مسيحية بهدف الخروج بأمسية جميلة في حب مصر جامعة شاملة تعيد للأذهان ما كان موجودا في 25 يناير".
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات التظاهرة في ميدان التحرير مع موعد الإفطار وأداء الصلوات من المغرب إلى الفجر دون الدخول في أية اعتصامات. من جانبه، صرح مؤسس حزب التحرير علاء أبو العزايم لـ"راديو سوا" بأن "مصر لن تنهض إلا بتكاتف الشعب ولذلك اجتمعت القوى من أجل إعلان أن مصر لها هوية مدنية".
وفي ظل غياب قرار واضح بشأن المشاركة في التظاهرة، اتفقت معظم تيارات الإسلام السياسي على عدم المشاركة في التظاهرة بدعوى عدم ضرورة حشد مليونيات في هذا الوقت.
كما نقلت عن عضو "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" باسم كامل القول بأن الائتلاف رفض الدعوة إلى التظاهر بشأن الدولة المدنية لأن مصر في الأساس دولة مدنية، مشيرا إلى ما قد ينتج عن مثل هذه الدعوى من احتجاجات محتملة.
في سياق آخر، أعلن "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" أن الفرصة متاحة أمام حكومة الدكتور عصام شرف لتحقيق مطالب الشعب.
وقال زياد العليمي المتحدث باسم الائتلاف إنه يبدو أن المجلس العسكري أعطى صلاحيات أوسع لحكومة شرف "وبدأت الحكومة تتخذ إجراءات لتحقيق مباديء الثورة وهذا شيء محمود". وأضاف العليمي أن المطلوب هو التعجيل بتحقيق ما تبقى من مطالب مفضلا عدم اللجوء إلى اعتصامات جديدة من أجل تحقيق هذه المطالب.