أخبار

هل ندم الديمقراطيون على اختيار أوباما بدلاً عن كلينتون؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل كانت كلينتون خياراً أفضل للديمقراطيين؟

لو مُنح الديمقراطيون الأميركيون الفرصة للاختيار مجددا بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون بإرجاع عقارب الساعة الى وقت الحملة الانتخابية الرئاسية في 2008.. فهل يتغير شيء؟ الإجابة بالنفي أو الإيجاب ليست مهمة بحد ذاتها، وإنما المهم هو الداعي لطرح السؤال في المقام الأول.

لندن: في 20 يناير / كانون الثاني 2009 شكّل باراك اوباما أحد أهم منعطفات التاريخ الأميركي والعالمي عندما أدى اليمين كأول رئيس أسود للولايات المتحدة. وكان هناك تفاؤل حقيقي داخل أميركا (الديمقراطية على الأقل) وخارجها بأن عهدا مشرقا جديدا ينتظر الجميع.

لكن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن، في شكل الأزمة الاقتصادية والعطالة التي بدأت قبل تولي اوباما مهامه وحرب العراق وأفغانستان، إضافة الى حروب الرئيس مع خصومه الجمهوريين حول برنامجه للرعاية الطبية المجانية للفقراء وغير ذلك.

ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، ، فهناك سؤال يتهامس به بعض الديمقراطيين عما إن كانوا قد أخطأوا في اختيار اوباما بدلا عن منافسته هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي صارت الأشهر ربما في تاريخ الانتخابات الأميركية. وتبعا لها فإن أي تساؤل من هذا القبيل مؤشر في حد ذاته الى المستوى المتدني الذي هبط اليه اوباما في أنظارهم.

والواقع ان شكوى هؤلاء الديمقراطيين لا تمس الوعاء السياسي البحت الذي يحوي نوع المشاكل التي تعترض طريق اوباما وطريقته في التعامل معها، وإنما تتعلق به شخصيا وبمزاجه وأسلوب رئاسته. ورغم أن هؤلاء يعلمون أنه ليبرالي حقيقي، فهم يقرون له باستعداده للتوصل مع خصومه الى حل وسط. لكنهم يقولون أنه يفترض أن الجانب الآخر ليس مستعدا لفعل الشيء نفسه. كما انه خسر معركة الديون ضد الجمهوريين وانتهى الأمر بخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني.

وهناك ايضا الاحساس بأن اوباما يجاهد ليشعر الأميركيين بأنه يشعر مثلهم بالألم الذي يسببه أسوأ ركود اقتصادي على مدى 70 عاما. لكن منتقديه يقولون إن هذه المجاهدة تقف عند حد "التعاطف" مع الناس العاديين وليس "الشعور" الحقيقي بما يشعرون.

وثمة إحساس بأنه بعيد ليس عن نبض الشارع وحسب، وإنما عن وظيفته التي يجب أن يؤديها نفسها. فقد أتى الى البيت الأبيض على ظهر وعده بالتغيير الشامل في واشنطن لكنه صار جزءا عضويا منها، وعليه فهو ليس بقادر على حل المشكلة الرئيسية كما يقولون.

وفي الجهة المقابلة فإن هيلاري كلينتون، مثل زوجها، بارعة في فن إظهار شعورها بألم الآخرين. ووفقا لأولئك الديمقراطيين ففي حال اختاروها هي لكدحت فعلا في سبيل توفير الوظائف للعطالى بدلا عن مجرد التعاطف الذي يصدر عن اوباما. ويقول هؤلاء إن نوع الجراح التي منيت بها إدارة زوجها أعدتها فعلا للشدائد خاصة في وجوده هو نفسه مستشارا غير رسمي لها.

ومع ذلك فإن عودة اسم كلينتون الى المكتب البيضاوي كان سيحمل معه متاعبه الهائلة. ولا شك في أن الجمهوريين كانوا سيسعون ما استطاعوا لإحالة حياة هيلاري جحيما مثلما فعلوا مع اوباما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Democrats!!!
Iraqi American -

They are Democrats, meaning they both are no good. What we need is a leader like Ronald Reagan to put this country and its economy on solid grounds.

Obama is weak
Eddie -

Obama is a very good presedent but he is weak and he give up easily he does not know how to fight for the right thing. we need some one strong and can deal with the republicans who can real distroy the US if they did not get what the want. they care very much for the rich and the big coorporations. the want to keep tax cuts for the rich as is no matter what happen to the rest of the americans

Obama is weak
Eddie -

Obama is a very good presedent but he is weak and he give up easily he does not know how to fight for the right thing. we need some one strong and can deal with the republicans who can real distroy the US if they did not get what the want. they care very much for the rich and the big coorporations. the want to keep tax cuts for the rich as is no matter what happen to the rest of the americans

كله يشبه بعض
نينا بوراكان -

بالنسبة للمهاجرين والسكان غير الانجلوساكسونيين مثل الاغلبية البيضاء يكون اختياراتهم الديمقراطيين لانهم يصونون حقوق الفقراء والمهاجرين والحقوق المدنية للاقليات ولكن لو انت صاحب تجارة خصوصا شركات كبري فمصلحتك مصونة بالجمهوريين لانهم يعطو الاغنياء منح مالية واعفاءات من الضرائب وغيرها لمساعدة تجارتهم وبالتالي زيادة العمالة واجور العاملين في الاخر الاثنين يعملون لمصلحة البلد وحتي الرئيس الامريكي لازم يرجع للكونجرس ومجلس الشيوخ لتمرير اي قانون او قرار يعني الان اوباما بالحكم صحيح ولكن الكونجرس الي يمرر او يرفض تمرير اي قرار جمهوري الحكم للجميع هناك الله يعطينا مما عندهم ويزيد ويبارك لهم

Total Failure
Citizen Keen -

OBAMA IS A TOTAL FAILURE TO ALL AMERICANS NOT ONLY DEMOCRATS

Total Failure
Citizen Keen -

OBAMA IS A TOTAL FAILURE TO ALL AMERICANS NOT ONLY DEMOCRATS

لعنة مستمرة
محمد القاضى -

ماألعن من سيدى إلا ستى ...