أخبار

مصر: مشروع مرسوم حكومي لمكافحة التمييز بحق الاقباط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قدمت الحكومة المصرية مشروع قانون لمكافحة التمييز بحق الاقباط بشكل خاص.

القاهرة: طرحت الحكومة المصرية الاربعاء مشروع قانون لمكافحة التمييز، يستهدف اساسا ضمان منع اي تمييز بحق الاقباط، للنقاش العام قبل احالته الى المجلس العسكري لاقراره.

ونشر نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديموقراطي علي السلمي على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على موقع فيسبوك مشروع القانون الذي يقضي بتعديل قانون العقوبات لاضافة جريمة التمييز اليه.

وينص مشروع المرسوم على ان يعاقب ب"الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن خمسين الف جنيه مصري (قرابة 9 الاف دولار) او باحدى هاتين العقوبتين من يرتكب جريمة التمييز".

وعرف مشروع المرسوم الجريمة بانها اي "عمل او امتناع عن عمل يكون من شأنه احداث التمييز بين الافراد او ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة وترتب على هذا التمييز اهدار لمبدأ تكافؤ الفرص او العدالة الاجتماعية او تكدير للسلم العام".

واطلق السلمي على هذا التعديل اسم "مشروع مرسوم قانون المساواة".

ويشكو المصريون الاقباط من تمييز يمارس ضدهم منذ قرابة اربعين عاما اي طوال عهدي الرئيسين المصريين السابقين انور السادات وحسني مبارك.

ويشكل الاقباط ما بين 6 الى 10 بالمئة من عدد سكان مصر الذين يتجاوزون اكثر من 80 مليون نسمة.

ولن يقر هذا المشروع الا بعد اقراره من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة الممسك بالسلطة في البلاد منذ الاطاحة بمبارك في شباط/فبراير الماضي والذي يقوم خلال هذه المرحلة الانتقالية بمهام السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وستجرى انتخابات برلمانية في الخريف يتلوها اعداد دستور جديد واقراره ثم انتخابات رئاسية في موعد لم يحدد بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس من حقهم !!
خالد عمر -

ليس من حق السلمى ولا شرف ولا المجلس .. سن اى قانون لا حاجه ماسه اليه !! لانهم انتقاليون !! وسيرحلون !!.. وبعد الانتخابات البرلمانيه .. واقرار الدستور والرئيس سنلقى بكل انتاجهم الاستثنائى فى سلة مهملات التاريخ !! حتى وان فرضوها فوق دستوريه أو حاكمه !! فالحكم يومئذ لله

ليس من حقهم !!
خالد عمر -

ليس من حق السلمى ولا شرف ولا المجلس .. سن اى قانون لا حاجه ماسه اليه !! لانهم انتقاليون !! وسيرحلون !!.. وبعد الانتخابات البرلمانيه .. واقرار الدستور والرئيس سنلقى بكل انتاجهم الاستثنائى فى سلة مهملات التاريخ !! حتى وان فرضوها فوق دستوريه أو حاكمه !! فالحكم يومئذ لله

مع و نخشى
عابر ايلاف -

من حيث المبدأ نحن مع اي قانون يمنع اي شيء يكدر السلم الاهلي ويمنع الفتنة الطائفية بين المصريين على ان يكون ملزما لجناحي الامة المصرية ولكن نخشى ان يتم النظر الى دعوة الاخرين الى الاسلام او ايضاحه للمسلمين على انه من الاشياء تدخل في مسألة التمييز

عدل
هاني -

كل مسلم فعلا يعرف الاسلام لن يعترض على هذا القانون لان العدل والمساواة هو جوهر الاديان السماوية اما اصحاب المصالح الشخصية والاطماع سيعترضون والسبب انهم يريدون سرقة اموال المسيحيين ويسمونها جزية يريدون خطف واغتصاب النساء ويسمونهم ملكات يمين ان اي معترض على قانون العدل والمساواة هو بلطجي يتخفى وراء الدين ونحمد الله ان الحكومة الحالية واعية ومخلصة لله والوطن لحماية مصر مسلمين ومسيحيين ليظلوا اخوة تجمعهم المحبة والمعاملة الطيبة مثلما كانوا قبل ان يندس فيهم زارعي الفتنة باسم الدين وربنا يحرس مصر وشعب صر من اعمال الشياطين الذين يريدون خرابها مثلما ..............اهانوا العلم المصري ونزعوا منه النسر ليقولوا للمصريين رسالة انهم دهسوا رمز مصر امام المصريين اذلالا لهم وكسر كرامة الشعب المصري هؤلاء الخونة الذين قتلوا ضباط من القوات المسلحة في العريش واصبحت رسالتهم واضحة نقتل جنودكم مزقنا علم دولتكم امام اعينكم ورفعنا اعلامنا غصبا عنكم في قلب مصر ورمز ثورتكم في ميدان التحريروللاسف فان العملاء والخونة من المصريين يحاولون تضليل الشعب باسم الدين حتى منحوا اسيادهم العرب الذين يدفعون لهم الاموال لتدمير مصراعطوهم الفرصة لقتل ضباط من الجيش المصري وتدمير المشئات التى يدفع الشعب المصري من قوت يومه لانشائها ان هؤلاء المتاجرين بالدين والذين يجندون لهم اتباع باغرائهم بالاموال والشعب يعرف ما كانوا يفعلونة عند الاستفتاء على تعديل الدستور وانهم كانوا يعرضون الاموال على الناس لشراء اصواتهم المليارات التي تدفعها دول كارهة لمصر وشعبها ويريدون نشر الارهاب والخراب بواسطة الجماعات المتخفية في الدين مثلما فعلت ايران من قبل عندما ارسلت جنود للسعودية في زي حجاج وتسببوا في قتل الحجاج المسلمين فهؤلاء الخونة لا يهمهم دين بل انهم ذئاب يتخفون خلف الدين ليصلوا الى ضربتهم لتدمير مصرانتبهوا ايها الشعب المصري وادرسوا افعال هؤلاء الذئاب انهم كاذبون لا عهد لهم ولا ميثاق يقتلون الابرياء باسم الجهاد ويخونون العهد اليس هم من قتلوا السادات الذي اخرجهم من السجون واعطاهم السلاح لمواجهة الليبراليين وكان يعادي المسيحيين ويحتقرهم ارضاء لهم وفي النهاية اغتالوه بخيانة وغدر حتى ان السادات نفسة لم يصدق انهم يفعلوا به ذلك وكان يلقبهم باولادي احذروا ولا تنخدعوا بشعاراتهم فالدين ليس مظاهر وشعارات ونفاق فالايمان في القلوب ي

عدل
هاني -

كل مسلم فعلا يعرف الاسلام لن يعترض على هذا القانون لان العدل والمساواة هو جوهر الاديان السماوية اما اصحاب المصالح الشخصية والاطماع سيعترضون والسبب انهم يريدون سرقة اموال المسيحيين ويسمونها جزية يريدون خطف واغتصاب النساء ويسمونهم ملكات يمين ان اي معترض على قانون العدل والمساواة هو بلطجي يتخفى وراء الدين ونحمد الله ان الحكومة الحالية واعية ومخلصة لله والوطن لحماية مصر مسلمين ومسيحيين ليظلوا اخوة تجمعهم المحبة والمعاملة الطيبة مثلما كانوا قبل ان يندس فيهم زارعي الفتنة باسم الدين وربنا يحرس مصر وشعب صر من اعمال الشياطين الذين يريدون خرابها مثلما ..............اهانوا العلم المصري ونزعوا منه النسر ليقولوا للمصريين رسالة انهم دهسوا رمز مصر امام المصريين اذلالا لهم وكسر كرامة الشعب المصري هؤلاء الخونة الذين قتلوا ضباط من القوات المسلحة في العريش واصبحت رسالتهم واضحة نقتل جنودكم مزقنا علم دولتكم امام اعينكم ورفعنا اعلامنا غصبا عنكم في قلب مصر ورمز ثورتكم في ميدان التحريروللاسف فان العملاء والخونة من المصريين يحاولون تضليل الشعب باسم الدين حتى منحوا اسيادهم العرب الذين يدفعون لهم الاموال لتدمير مصراعطوهم الفرصة لقتل ضباط من الجيش المصري وتدمير المشئات التى يدفع الشعب المصري من قوت يومه لانشائها ان هؤلاء المتاجرين بالدين والذين يجندون لهم اتباع باغرائهم بالاموال والشعب يعرف ما كانوا يفعلونة عند الاستفتاء على تعديل الدستور وانهم كانوا يعرضون الاموال على الناس لشراء اصواتهم المليارات التي تدفعها دول كارهة لمصر وشعبها ويريدون نشر الارهاب والخراب بواسطة الجماعات المتخفية في الدين مثلما فعلت ايران من قبل عندما ارسلت جنود للسعودية في زي حجاج وتسببوا في قتل الحجاج المسلمين فهؤلاء الخونة لا يهمهم دين بل انهم ذئاب يتخفون خلف الدين ليصلوا الى ضربتهم لتدمير مصرانتبهوا ايها الشعب المصري وادرسوا افعال هؤلاء الذئاب انهم كاذبون لا عهد لهم ولا ميثاق يقتلون الابرياء باسم الجهاد ويخونون العهد اليس هم من قتلوا السادات الذي اخرجهم من السجون واعطاهم السلاح لمواجهة الليبراليين وكان يعادي المسيحيين ويحتقرهم ارضاء لهم وفي النهاية اغتالوه بخيانة وغدر حتى ان السادات نفسة لم يصدق انهم يفعلوا به ذلك وكان يلقبهم باولادي احذروا ولا تنخدعوا بشعاراتهم فالدين ليس مظاهر وشعارات ونفاق فالايمان في القلوب ي