عقوبات أوروبية جديدة ضد شخصيات سورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أعلن المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن مؤسسات التكتل الأوروبي الموحد تنتظر مقترحات الدول الأعضاء حول إضافة أسماء شخصيات سورية جديدة إلى لائحة العقوبات.
وأوضح مايكل مان في تصريحات الاربعاء أن القرار الأوروبي قد إتخذ بشأن عقوبات جديدة ضد سورية، فـ"هناك قرار بإضافة أسماء جديدة إلى لائحة العقوبات، ولكننا ننتظر تحديد أصحابها".
ونوه بأن الإعلان عن هذه الشخصيات التي ستجمد أرصدتها وتمنع من دخول أراضي الإتحاد الأوروبي سيتم قبل نهاية شهر آب/أغسطس الجاري، عبر عملية إدارية روتينية، "إذ لا حاجة إلى إجتماع وزراء لأجل ذلك".
أما بخصوص إجراءات مشدددة "جديدة" ضد دمشق، فأشار المتحدث إلى أن هناك عدة أفكار طرحت حول توسيع أطر العقوبات لتطال هيئات عاملة في القطاعين النفطي والمصرفي، "لكن لا إجماع على هذا الأمر حتى الآن، فهو لم يتجاوز إطار النقاش" في الأروقة الأوروبية.
ورأى المتحدث أن تحقيق مثل هذا الأمر لن يتم إلا بعد إنتهاء الإجازة الصيفية في أوروبا، أي بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل. يذكر أن الإتحاد الأوروبي كان فرض عدة عقوبات على مسؤولين في النظام السوري طالت الرئيس بشار الأسد كما وجه إدانات عديدة لطريقة تعامل السلطات السورية مع المتظاهرين.
التعليقات
عقوبات و بس
سوري حر -دوما العقوبات تطال اشخاص لا تصلهم منها اي شي فمن يتخيل ان هؤلاء سوف يذهبون الى اوروبا او امريكا بالوقت الحالي هذه مهزلة لا معنى لها اوروبا متحالفة مع نظام الاسد المجرم بحق شعبه
التغيير حتمي
مهنا سرور -رغم التواطؤ الدولي على الثورة السوريَّة، إلا أنه في النهاية لا يصحّ إلا الصحيح، فالداخل السوري يتغير يوميًّا بفعل الثورة، والسوريون يوحِّدون صفوفهم في الداخل والخارج، ويؤكِّدون أنهم لن يستسلموا لدعوات الخلاف وشق الصف، وأنهم يرفضون أن تكون ثورتهم طائفيَّة كما تريدها العصابة الأسدية، فالهدف الرئيس للثورة هو إزاحة وإسقاط هذا النظام الهمجي وتأسيس نظام سياسي حرّ ومفتوح وديمقراطي على أنقاضه، يجعل جميع السوريين سواسية أمام القانون في الحقوق والواجبات ويسقط الظلم عن كل مظلوم، ويسقط حكم حزب البعث بكل مظالمه وخطاياه وجرائمه.
التغيير حتمي
مهنا سرور -رغم التواطؤ الدولي على الثورة السوريَّة، إلا أنه في النهاية لا يصحّ إلا الصحيح، فالداخل السوري يتغير يوميًّا بفعل الثورة، والسوريون يوحِّدون صفوفهم في الداخل والخارج، ويؤكِّدون أنهم لن يستسلموا لدعوات الخلاف وشق الصف، وأنهم يرفضون أن تكون ثورتهم طائفيَّة كما تريدها العصابة الأسدية، فالهدف الرئيس للثورة هو إزاحة وإسقاط هذا النظام الهمجي وتأسيس نظام سياسي حرّ ومفتوح وديمقراطي على أنقاضه، يجعل جميع السوريين سواسية أمام القانون في الحقوق والواجبات ويسقط الظلم عن كل مظلوم، ويسقط حكم حزب البعث بكل مظالمه وخطاياه وجرائمه.