صياغة دستور جديد للبلاد سعيًا إلى جمع التونسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لميس فرحات: نشرت صحيفة الـ "فورين بوليسي" اليوم مقالاً حول الدستور التونسي الجديد، متسائلة: "هل ستبدأ عملية توافقية شاملة عندما تحاول الدولة كتابة دستور جديد بعد الانتخابات؟".
تعتبر مثل هذه الشكوك مثيرة للقلق في بلد، حيث القواعد حول الحياة السياسية غير واضحة، وحتى القواعد حول كيفية كتابة هذه القواعد يجب ان تُكتَب بشكل كامل وواضح.
هذا وسوف يتم اجراء انتخابات لاختيار جمعية تأسيسية. لكن كيف يمكن أن تعمل الجمعية التأسيسية؟ من سيشارك فيها؟ من سيحكم البلاد؟ وكيف ستدار في الوقت الذي تقوم الهيئة بعملها؟...أسئلة برسم الأيام المقبلة.
ورأت الـ "فورين بوليسي" أن توقعات معظم الأطراف السياسية الفاعلة هي أن الجمعية التأسيسية ستضع نظلمها الخاص، مضيفة: "من المرجح انها ستختار رئيسًا جديدًا مؤقتًا، وسوف تمارس دور السلطة التشريعية عند الضرورة، وكذلك دور الرقابة على الحكومة".
وتساءلت الصحيفة: من سيشارك في هذه الهيئة؟ من هم أعضاؤها؟ لا أحد يعلم، فمن الصعب جداً التنبؤ بنتائج الانتخابات لأنها المرة الأولى التي تجري فيها عملية انتخابات حرة ومفتوحة في تونس.
تبدو بعض الأمور أكثر وضوحاً. أولاً، تم تصميم قانون الانتخابات بشكل يمنع أحادية الحكم من قبل الحزب الواحد. ثانياً، تمكن حزب "حركة النهضة" الإسلامي من إعادة إنشاء بنيته الوطنية، ومن المرجح أن يكون لاعبًا رئيسًا. أما الأحزاب العلمانية والقومية واليسارية وبعض الأحزاب الليبرالية التي تظهر في اللعبة السياسية، فمن غير المرجح أن تحوز القوة الانتخابية لكي تحكم.
ويمكن أن تكون العمالة المنظمة لاعبًا سياسيًا رئيسًا، لأنها تمكنت من الإبقاء على بعض المصداقية حتى في ظل النظام القديم، وربما تكون قادرة على استقطاب تأييد كبير، غير أن ذلك لم يظهر حتى الآن. إذاً ماذا سيفعل هؤلاء النواب من مجموعات غير متجانسة عندما يأخذون مقاعدهم في المجلس؟.
ترى صحيفة الـ "فورين بوليسي" أنه مفاهيم بالتأكيد ستكون مختلفة حول مستقبل تونس السياسي، لكنهم سيفاجأون بمدى اتفاقهم على نص الدستور، وقد يكون الإجماع أعمق مما يدركه معظم النواب. يتفق التونسيون على النص الدستوري حتى عندما يختلفون بعمق حول الدين. فلماذا يسيطر القلق والانزعاج على الجميع؟.
تشير الصحيفة إلى أن التقاتل حول هوية البلاد في النص الدستوري هو نزاعٌ مستتر حول الله والأمة والمجتمع السياسي. ومما لا شك فيه، أن الصراع حقيقي تمامًا، ومن المرجح أن يؤدي إلى نقاشات سياسة حقيقية على مدى السنوات المقبلة. لكن عندما يتعلق الأمر بكتابة الدستور، قد تكون الخلافات أقل حدة مما يتوقع البعض.
وأشارت الـ "فورين بوليسي" إلى أن وضع الدستور التونسي الجديد لا يرتكز على الاتفاق على كل شيء، بل هو وضع قواعد لمعالجة الخلافات، وختمت: يجب أن نعتاد على فكرة دول في المجتمع العربي بآراء متعددة، يتفقون أحياناً، ويتفقون على أن يختلفوا أحياناً أخرى.
التعليقات
not true
salam -all the american observers want to give a certain credibility to the tunisian islamist party Ennahdha. they r wrong. i m sure they will not win one seat in the future parliament. all the tunisian citizans hate ghannouchi and r now fighting to ban it from the political scene. So dont beleive the americans. As always they r out.
not true
salam -all the american observers want to give a certain credibility to the tunisian islamist party Ennahdha. they r wrong. i m sure they will not win one seat in the future parliament. all the tunisian citizans hate ghannouchi and r now fighting to ban it from the political scene. So dont beleive the americans. As always they r out.
c important
mohamed -sans une constitution laique et independance de la justiceje vois pas un bon depart; faites gaf c partis religieuxse sont eux qui vont vous manipuler et a sera de nouveau une dictature