الأمم المتحدة: التطورات في الصومال تشكل فرصا وتحديات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة: قال الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة في الصومال أوغسطين ماهيغا اليوم ان التطورات السياسية والانسانية الأخيرة في الدولة الافريقية تشكل فرصا وتحديات على حد سواء.
قال ماهيغا في جلسة لمجلس الأمن الدولي شارك فيها عبر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من نيروبي بكينيا "هذه لحظة تحمل تحديات وفرصا عظيمة بالنسبة للصومال والمجتمع الدولي وسيكون الدعم والاهتمام المطلقان من جانب المجتمع الدولي في هذا الوقت من الأزمة حاسمين بشكل خاص لترسيخ وضمان التقدم الذي تحقق بالفعل (على الجبهة السياسية).".
وحذر من أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدا لتقديم دعم ملموس للمسارات السياسية والانسانية والأمنية وأن نطرح في الوقت نفسه مبادرة اقليمية رفيعة المستوى لمراقبة الامتثال وأن نوضح للمؤسسات الانتقالية الفدرالية أنه ستكون هناك عواقب للعرقلة والتقاعس عن العمل". ووصف انسحاب أعضاء حركة (الشباب) المسلحة بشكل غير متوقع مؤخرا من العاصمة الصومالية مقديشو بأنه حدث "هام" يقدم فرصا عظيمة وتحديات جديدة.
وقال "هذا تطور مرحب به سيعجل اذا أدير بشكل فعال من تحقيق مكاسب سياسية فضلا عن تقديم المساعدة الانسانية التي تشتد الحاجة اليها من جانب الآلاف من المشردين داخليا الذين سافروا الى مقديشو في محاولة يائسة للهروب من مجاعة مدمرة". وحذر من أنه بدون اتخاذ اجراءات فورية لسد الفجوة التي خلفتها حركة الشباب فان هناك "خطرا حقيقيا من أن أمراء الحرب وميليشياتهم المسلحة ستتحرك لملء الفراغ الناجم عن رحيل الشباب". أشار الى أن الحكومة الاتحادية الانتقالية ينبغي أن تتولى على الفور دورا تنسيقا من أجل وضع الميليشيا المحلية تحت سلطتها.